‏احتفلت اللجنة الرئيسية لجائزة شمال الباطنة لريادة الأعمال بتكريم الفائزين الذي بلغ عددهم 18 بالجائزة وذلك تحت رعاية معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري، وزير الاقتصاد، وحضور عدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة ومسؤولين من القطاعين العام والخاص.

‏وأشاد سعادة محمد بن سليمان الكندي، محافظ شمال الباطنة، رئيس اللجنة الرئيسية لجائزة شمال الباطنة لريادة الأعمال في كلمة ألقاها خلال الحفل بالاهتمام الذي توليه الحكومة في تمكين رواد الأعمال للمساهمة بفاعلية في تعزيز هذا القطاع الحيوي، حيث قال: "انطلقت جائزة شمال الباطنة لريادة الأعمال في نسختها الأولى كفكرة لتحقيق أهداف سامية تتماشى وتتناغم وتتناسق مع الأهداف الطموحة لرؤية عمان 2040 والقائمة على اقتصاد متنوع ومستدام ويرسم سياسات اقتصادية تعتمد على فكر الشباب في الابتكار والقيادة والإدارة وسوق عمل جاذب للكفاءات ومتفاعل ومتواكب مع المتغيرات التجارية والاقتصادية، ومن هذه الأسس التي انتهجتها الرؤية انطلقت أهداف الجائزة التي هدفت إلى تشجيع ريادة الأعمال ورواد العمل بالمحافظة على المبادرة والاهتمام بالإنتاج وتجويده وتسويقه بطريقة مناسبة، وتطوير نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتركيز على التميز والقدرة على الإبداع والابتكار والتنافس وهو ما يسهم في تطوير بيئة العمل ومنظومة ريادة الأعمال وتشجيع الشباب ليكونوا مبادرين وملهمين ومنتجين".

‏وتخلل الحفل عرض تقديمي سلط الضوء على المراحل التي مرت بها الجائزة وأبرز محطاتها، ومقتطفات من مرحلة التقييم ومرحلة التحكيم بالإضافة إلى كلمة للملهم الأستاذ محمود فجال، رائد أعمال وخبير بالتجارة الإلكترونية من المملكة العربية السعودية وصولا إلى تكريم الفائزين والشركاء الاستراتيجيين للجائزة وراعي الحفل.

وقال المهندس ناصر بن سعيد المعمري، مدير مكتب متابعة تنفيذ رؤية عمان 2040 بالندب بمكتب محافظ شمال الباطنة، مدير الجائزة: "تأتي الجائزة اليوم، حاملة شعار "تنمية وتمكين"، لتكون امتدادا يجسد التقدم في مفهوم ريادة الأعمال محليا وعالميا من حيث القيم والأهداف، حيث شهدت الجائزة ارتفاعا كبيرا يدعو إلى الفخر في عدد المسجلين بها والبالغ عددهم (229) مشاركا في مختلف فئات الجائزة، وما كان ذلك إلا تأكيد على عزائم رواد الأعمال وحبهم لهذا المجال، وإقدامهم على المنافسة أينما كانت وكيفما تكون.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: شمال الباطنة لریادة الأعمال

إقرأ أيضاً:

تكريم 25 فائزًا بـ"جائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني"

 

 

◄ وكيل التعليم: الوزارة أنشأت نظاما إلكترونيا لتقييم المرحلة الثانية من الجائزة

مسقط- الرؤية

نظمت وزارة التربية والتعليم حفلاً لتكريم المعلمين الفائزين بحائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني في دورتها الثانية، الأربعاء، تحت رعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وأصحاب المعالي المكرمين أعضاء مجلس الدولة، وصاحبي السعادة وكيلي الوزارة، ومديري عموم ديوان عام الوزارة، والمديريات التعليمية بالمحافظات، والتربويين، وذلك في فندق سانت ريجس الموج.

وفي كلمته، قال سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، رئيس اللجنة الإشرافية على الجائزة: "هذه الجائزة التي لم تكن وليدة اللحظة، بل جاءت ثمرةً لتقديرٍ عميق، واعترافٍ صادق بجهود المعلمين المتميزة، وما يبذلونه من عطاء لا يُقدّر بثمن، وقد مرت الجائزة بمراحل انتقالية دقيقة، وانتقالات مدروسة، منذ لحظة انطلاقها في رسم توجهات الجائزة ووضع معاييرها، وحتى إعلان النتائج بتاريخ 25 فبراير 2025م، وقد عملت الوزارة ممثلة بالمديرية العامة لتقنية المعلومات على إنشاء وبرمجة نظام إلكتروني خاص لتقييم المرحلة الثانية من الجائزة، وذلك ضمن مسارٍ يضمن الشفافية، ويجسّد أعلى معايير التقييم والإنصاف؛ لتكون وسام فخر لكل من ارتقى برسالته التربوية".

وكرمت راعية الحفل الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى للمعلمات الفائزات بجائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني في دورتها الثانية للصفوف (1-4)، والمعلمين والمعلمات الفائزين للصفوف (5-8)، والمعلمين والمعلمات الفائزين للصفوف (9 -  12)، وطلبة البرلمان العربي للطفل في دورته الرابعة 2025م، عقب ذلك قدمت معالي وزيرة التربية والتعليم هدية تذكارية لمعالي راعية الحفل.

وقال حمود بن عبدالله العدوي معلم لغة عربية بمدرسة بلعرب بن سلطان للتعليم الأساسي (11-12) بتعليمية محافظة الداخلية، الفائز بالمركز الأول بالجائزة مجال (9-12): "هذه لحظة تاريخية، أتوج فيها بالمركز الأول على مستوى سلطنة عُمان في جائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني، ذكرتني بطلبتي وزملائي في مقاعد العلم في المدرسة، وأسرتي الداعمة لي، ووسائل التعلم، وإخواني المعلمين، وطلبة الموهبة والإبداع، وأنا أرسم المساهمة في مستقبل سلطنة عُمان العالمي، وأختزل كل الأمنيات في ذاكرة الإبداع".

وذكرت سمية بنت سلطان الحضرمية معلمة أولى كيمياء بمدرسة صومرة للتعليم الأساسي (1-11) بتعليمية محافظة الداخلية: "أشعر بالفرح لحضوري هذا التكريم الذي أعده أقصى ما يبرز دور المعلم وجهده ويُعطي للإنجاز ما يستحقه".

مقالات مشابهة

  • تعليمية شمال الباطنة تفوز بجائزة أفضل عرض مسرحي عن مسرحية المسار
  • الإمارات تُطلق الدورة الثالثة من جائزة محمد بن راشد العالمية للطيران
  • البحث العلمي تفتح باب التقدم لمسابقة جائزة جون مادوكس.. تفاصيل
  • تكريم 25 فائزًا بـ"جائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني"
  • قومى المرأة بأسوان يواصل الدورات التدريبية لريادة الأعمال والحرف اليدوية بقرى «حياة كريمة»
  • تدخل القيادة السياسية في حل أزمة الشركات يؤكد دعم الدولة لريادة الأعمال
  • تتويج المعلمين الفائزين بجائزة "الإجادة التربوية"
  • تتويج "ميثاق" بـ"جائزة الأفضل" في تقديم حلول استثماريّة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلاميّة
  • انطلاق فعاليات الملتقى الصحفي بجنوب الباطنة
  • بالفيديو.. مصري يفوز بجائزة "Breakthrough" في الفيزياء الأساسية 2025