غارات إسرائيلية تودي بحياة 18 فلسطينيا في رفح ودير البلح
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أفاد مسئولو الصحة في غزة أن الغارات الجوية الإسرائيلية على مدينتي رفح ودير البلح في غزة أدت إلى خسارة مأساوية لحياة 18 فلسطينيًا. ووفقا لرويترز، لجأ عشرات الآلاف من الأشخاص إلى رفح، الواقعة على الحدود الجنوبية مع مصر، حيث شنت القوات الإسرائيلية هجوما كبيرا للسيطرة على خان يونس، المدينة الجنوبية الرئيسية.
وفي رفح، أدت غارة جوية إسرائيلية على منزل إلى مقتل 14 شخصًا، من بينهم نساء وأطفال، وفقًا لمسؤولي الصحة في غزة. ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي تورطه في الهجوم. وشدد متحدث عسكري على أن الجيش الإسرائيلي يلتزم بالقانون الدولي، ويتخذ الاحتياطات الممكنة لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين، مقارنا ذلك بما وصفوه بالهجمات المتعمدة التي تشنها حماس على المدنيين الإسرائيليين.
وأفادت السلطات الصحية في غزة، التي لم تميز بين المسلحين والمدنيين في تقاريرها، عن مقتل أكثر من 27 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب. وفي الساعات الـ24 الماضية فقط، تم تسجيل 107 ضحايا، مع مخاوف من آلاف آخرين وسط الأنقاض.
وأكد شهود عيان في خان يونس أن الجيش الإسرائيلي فجر منطقة سكنية قريبة من وسط المدينة. وفي مدينة دير البلح، وهي تجمع كبير آخر للنازحين، أكد المسعفون مقتل أربعة أشخاص في غارة جوية على منزل في نفس اليوم. ويسلط هذا الوضع الضوء على الأزمة الإنسانية المستمرة والخسائر في أرواح المدنيين في خضم النزاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خان يونس الجيش الإسرائيلي السلطات الصحية في غزة غزة غارة جوية إسرائيلية رفح ودير البلح فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يسيطر على أم روابة وسط مخاوف من انتهاكات بحق المدنيين
تعد أم روابة من المدن الاستراتيجية في ولاية شمال كردفان حيث تبعد عن العاصمة الخرطوم بحوالي “301” كيلومترا، وتعتبر مركزا تجاريا مهما خاصة في تجارة الحبوب الزيتية والكركديه، كما أنها ملتقى طرق حيوية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان بالعاصمة الخرطوم وميناء بورتسودان
التغيير: الأبيض
أكدت مصادر موثوقة لـ”التغيير” بأن الجيش السوداني تمكن صباح اليوم الخميس من فرض سيطرته على مدينة أم روابة بعد أكثر من عام من وقوعها تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وتعد أم روابة من المدن الاستراتيجية في ولاية شمال كردفان حيث تبعد عن العاصمة الخرطوم بحوالي “301” كيلومترا، وتعتبر مركزا تجاريا مهما خاصة في تجارة الحبوب الزيتية والكركديه، كما أنها ملتقى طرق حيوية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان بالعاصمة الخرطوم وميناء بورتسودان.
وسط هذه التطورات تسود مخاوف واسعة بين سكان أم روابة من عمليات انتقامية قد تنفذها قوات الجيش السوداني خاصة ضد الشباب بتهمة التعاون أو التخابر مع قوات الدعم السريع، وهو سيناريو مشابه لما حدث في مدن ود مدني وبحري بعد سيطرة الجيش عليهما.
وبحسب تقارير سابقة لمنظمة الهجرة الدولية في مطلع يناير كان قد نزح ما بين 1000 و3000 أسرة من مدينة أم روابة نتيجة التصاعد الكبير في القتال الذي تشهده المنطقة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وبحسب مصادر محلية فإن التطورات العسكرية الأخيرة قد تدفع الجيش السوداني إلى تكثيف عملياته داخل ولاية شمال كردفان، حيث لا تزال قوات الدعم السريع تسيطر على مدينة الرهد وتفرض حصارا على مدينة الأبيض عاصمة الولاية.
وقبل استعادة الجيش لامروابة كانت قوات الدعم السريع قد شنت هجوما بالطائرات المسيرة في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس على مدينة الأبيض مستهدفة محيط قيادة الفرقة الخامسة مشاة إلا أن المضادات الأرضية تمكنت من التصدي للهجوم.
ومنذ اندلاع الصراع منتصف أبريل الماضي ظلت شمال كردفان تشهد معارك عنيفة متكررة، يحاول الجيش فرض سيطرته على الولاية بينما الدعم السريع تهاجم من أجل انتزاعها مثل ما حدث في ولايات دارفور والجزيرة وسنار.
الوسومأم رواية الجيش الدعم السريع