اللجنة العليا للاحتفالات تقر خطتي الحكومة لإحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد والرئيس الصماد
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
الثورة نت|
أقرت اللجنة العليا للاحتفالات الوطنية والمناسبات الدينية في اجتماعها اليوم برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، مشروع الخطتين الحكوميتين لإحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي والرئيس الشهيد صالح علي الصماد 1445هـ.
واستهلت اللجنة اجتماعها بقراءة الفاتحة على روح الشهيد القائد والرئيس الصماد وكافة شهداء الوطن الأبرار الذين ارتقت أرواحهم في سبيل نصرة الحق والانتصار للوطن في الاستقلال الكامل وإنهاء الوصاية والهيمنة الخارجية على القرار الوطني.
وخلال الاجتماع الذي شارك فيه رئيس مجلس الشورى محمد العيدروس ونائبا رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان، وشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد، ووزراء الإدارة المحلية علي القيسي والشئون الاجتماعية عبيد بن ضبيع والدولة لشئون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة، والإعلام ضيف الله الشامي والزراعة المهندس عبدالملك الثور والدولة الدكتور حميد المزجاجي، والدولة لشئون مخرجات الحوار الوطني أحمد الحماطي ومدير مكتب رئيس الحكومة طه السفياني جرى استعراض الموجهات العامة للخطتين.
وتتضمن الموجهات إبراز دور الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، في بناء وتأهيل أمة قادرة على مواجهة أعدائها من اليهود والنصارى وقوى الاستكبار وإحياء حالة الرفض للذلة والخنوع والارتقاء بالأمة إلى العزة والكرامة من خلال العودة الجادة إلى القرآن الكريم والعمل بما جاء فيه، وكذا دور الرئيس الشهيد صالح الصماد في مسار العمل الجهادي وقيادة الدولة في واحدة من أشد المراحل الصعبة التي مر بها الوطن.
وتؤكد الموجهات ضرورة العمل على شد المجتمع للمشروع القرآني والتعريف الشمولي لشخصية الشهيد القائد، والتركيز على تجسيده للمشروع القرآني، إضافة إلى إبراز ثمار هذا المشروع وما تضمنه من موقف مشرف وعملي إزاء القضية الفلسطينية وكذلك العنوان الإيماني القرآني للمشروع ورؤيته الجامعة والشاملة بعيدا عن العناوين والأطر الحزبية والفئوية وغيرها من الموجهات المتصلة بشخصية الشهيد القائد والرئيس الشهيد.
كما استعرض الاجتماع الذي حضره مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء الركن علي الكحلاني وكل من نواب وزراء الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى والتربية والتعليم خالد جحادر والإرشاد وشئون الحج والعمرة فؤاد ناجي، الخطتين والمهام والأنشطة المنوطة بكافة المؤسسات الرسمية على المستوى المركزي والمحلي لإحياء الذكرى السنوية، ومنها إقامة الفعاليات المركزية والمحلية والشعبية، وكذا الثقافية والتوعوية عبر مختلف المنابر الإعلامية والإرشادية والثقافية ومراعاة البعد الإنساني لإحيائها من خلال العمل على ترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي والقيام بأنشطة البر والإحسان وتلمس أحوال الفقراء والمساكين وتقديم العون لهم، فضلا عن التركيز خلال الفعاليات على التحشيد والتعبئة العامة للمشاركة في دورات “طوفان الأقصى” نصرة للشعب الفلسطيني الشقيق.
وركزت الخطتين على الزيارات الميدانية لضريح الشهيد القائد والرئيس الشهيد إلى جانب حضور البعدين الخدمي والتنموي من خلال افتتاح ووضع حجر الأساس للمشاريع الخدمية والإنمائية على المستويين المركزي والمحلي.
وأكدتا على الدور المحوري لمنظومة الإعلام الوطني الرسمي والحزبي والأهلي في مواكبة مختلف الفعاليات الميدانية وتغطيتها وإعداد المواد الإعلامية حول شخصية الشهيد القائد والرئيس الشهيد.
وأكدت اللجنة العليا على أهمية المناسبتين وإحيائهما على النحو الذي يليق بهما لارتباطهما الوثيق بما يحدث في الساحتين الوطنية والإقليمية والساحة الدولية وخاصة رؤية الشهيد القائد حول القضية الفلسطينية ومدى ارتباط المسيرة القرآنية والهوية الايمانية للشعب اليمني بها.
ونوهت بالتوجه الرشيد للرئيس الشهيد صالح الصماد في بناء الدولة اليمنية المتصل بعملية الدفاع عن الوطن وسيادته عبر برنامجه الذي حمل شعار “يد تبني ويد تحمي”.
وشددت على ضرورة ترسيخ المفاهيم والقيم الدينية والانسانية التي حملها الشهيدان خلال حياتهما للنهوض بالمجتمع اليمني وطاقاته الايجابية لصالح وطنهم وأمتهم.
ووجهت اللجنة كافة الوحدات العامة المركزية والمحلية على تنفيذ المهام المنوطة بها في الخطة والعمل بمسؤولية عالية لتحقيق الغايات الدينية والإنسانية.
وأشاد الاجتماع بالنشاط المتميز لوزارة الداخلية بمختلف وحداتها وبجهودها الكبيرة في ترسيخ الأمن والاستقرار وصون سكينة المجتمع.. لافتا إلى أهمية تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية لتعزيز أدائها ونجاح مهامها الأمنية على كافة المستويات.
وباركت اللجنة العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية وقواتها البحرية المنفذة ضد الأهداف البحرية للمعتدين الأمريكي والبريطاني ونجاحها المؤثر في حظر مرور سفن العدو الإسرائيلي من البحرين العربي والأحمر ومختلف السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.
ونوهت بالأهمية الكبيرة لتلك العمليات وآثارها المباشرة في نصرة القضية الفلسطينية والانتصار لمظلومية الأشقاء في قطاع غزة وكذلك في الحفاظ على سيادة وأمن الجمهورية اليمنية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد
إقرأ أيضاً:
محافظة البيضاء تدشن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد القائد
الثورة نت| محمد المشخر
دشنت محافظة البيضاء اليوم الذكرى السنوية لاستشهاد شهيد القران الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، وتحت شعار “شهيد القرآن” للعام 1446هـ.بفعالية خطابية وثقافية.
وأكد المشاركون، ضرورة السير على درب الشهيد القائد، السيد حسين بن بدر الدين الحوثي، ومشروعه القرآني من أجل إعادة عزة وكرامة الأمة، وتعزيز وحدتها وقوتها لمواجهة أعدائها، وترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
وفي الفعالية أشار وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية الدكتور أحمد الشوتري، الى عظمة المشروع الذي جاء به الشهيد القائد لمقارعة طغاة العصر أمريكا وإسرائيل.. لافتا إلى أن الشهيد القائد أطلق الشرارة الأولى لانتشال وضع الأمة مما تعانيه من حالة خضوع و امتهان..مؤكدا إلى أهمية معرفة الشهيد القائد وما قاله وما قد تحقق حرفيا مما تحدث عنه خلال خطبه و محاضراته ومنها ما اتضح اليوم جلياً بأن أمريكا مجرد “قشة”.
وبين، أن المشروع القرآني الذي أطلقه الشهيد القائد لم يكن البعض يعي أهميته ومكانته إلا بعد ما بدأت أمريكا تدعم الحرب على هذا المشروع.
ونوه، إلى مواقف الشهيد القائد تجاه نصرة القضية الفلسطينية، وقضايا الأمة ومقدساتها، و كشفه لمؤامرات ودسائس ومخططات الكيان الصهيوني الغاصب، والتحرك في توعية الناس لمواجهة التحديات والمخاطر التي يحيكها الأعداء.
وشدد، على أهمية الوفاء للشهيد القائد، ومشروعه في مواجهة الصمت والجمود والخضوع للمستكبرين ..مبينا إلى أن الشهيد القائد منذ نشأته حتى استشهاده كان عنواناً لقضية عادلة و مؤسساً لمشروع يلامس الجوانب الإيمانية و الجهادية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية بأركانها المختلفة.
فيما اكد مدير مديرية مدينة البيضاء أحمد الرصاص، أن الشهيد القائد كان قد بدأ في طرق أهم الأبواب وهو جانب الوعي الذي يعد من أهم الجبهات التي لا تقل أهمية عن الجبهة العسكرية.
و تطرق إلى القيم والمبادئ والأخلاق الإيمانية، التي حملها الشهيد القائد في مشروعه الإيماني و الجهادي و النهضوي المستمد من القرآن الكريم، الذي سعى من خلاله لتغيير واقع الأمة الإسلامية، وتعزيز وحدتها وقوتها في مواجهة قوى الطغيان و الاستكبار العالمي.
واستعرض، صورة الشعب اليمني اليوم أمام المجتمع الدولي بعد موقفه المشرف في مساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع المجازر من قبل الكيان الصهيوني و تولدت لدى شعوب الأمة قناعة في أن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي هو من يمثل الأمة ويلبي تطلعاتها ومن أعاد لها مكانتها في وقت تتسابق فيه الأنظمة العربية والإسلامية للتطبيع والصمت إزاء ما يرتكب من مجازر بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
فيما أشار الناشط الثقافي سجاد السيد، إلى أهمية استلهام الدروس من سيرة الشهيد القائد وشجاعته وحرصه على تبصير الأمة بالمخططات التي يحيكها الأعداء.
وأفاد بأن الشهيد القائد تميز بالكثير من الصفات القيادية والحكمة والحرص على استنهاض الأمة لصنع التحولات والمتغيرات والتصدي للمشروع الأمريكي للهيمنة على المنطقة،
وتناول، دلالات إحياء ذكرى الشهيد القائد لاستلهام معاني الصمود والثبات من حياته الإيمانية و الجهادية.. لافتة الى أن ما يعيشه الشعب اليمني اليوم من عزة وكرامة وحرية واستقلال هو إحدى ثمار المشروع القرآني، الذي أسسه الشهيد القائد
واستعرض، محطات من حياة الشهيد القائد و تحركه خلال تلك المرحلة الحساسة التي اتجهت فيها أمريكا لإخضاع دول العالم والسيطرة المباشرة عليها و تحركه بمشروعه القرآني لمواجهة الأعداء وإفشال مخططاتهم الاستعمارية.
تخلل الفعالية العديد من الفقرات الثقافية و الشعرية و الإنشادية، عبرت عن عظمة المشروع القرآني، ودور الشهيد القائد في تصحيح المفاهيم، و مقارعة الباطل وأعداء الأمة