381 شهيدا و6500 معتقلا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
ارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية، حتى اليوم السبت، إلى 6500 منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عقب اعتقال قوات الاحتلال 12 فلسطينيا خلال اقتحام عدة محافظات الليلة الماضية.
وذكر بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين الحكومية ونادي الأسير الفلسطيني، "أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر ارتفعت إلى نحو 6500، تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا رهائن".
وقالت المؤسستان، "إن جيش الاحتلال اعتقل منذ مساء أمس الجمعة وحتى صباح السبت 12 فلسطينيا على الأقل من الضّفة، بينهم أسرى سابقون".
وتركزت عمليات الاعتقال تركزت في مخيم الدهيشة بمدينة بيت لحم، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات نابلس وجنين وطوباس وطولكرم شمالي الضفة.
كما رافقت الاعتقالات "عمليات تخريب وتدمير في منازل المواطنين، إلى جانب عمليات الضرب المبرح بحق المعتقلين وعائلاتهم، ومصادرة الأموال" وفقا للبيان.
وأكدت المؤسستان، أن استمرار الاحتلال في تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة بعد مرور 120 يومًا على العدوان والإبادة الجماعية.
ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة كثف الاحتلال عملياته في الضفة الغربية، حيث استشهد 381 فلسطينيا وأصاب نحو 4 آلاف و400 بحسب مصادر رسمية فلسطينية.
وكانت آخر إحصائية للشهداء في غزة بحسب وزارة الصحة هناك، حتى السبت وصلت لـ 27 ألفا و238 شهيدا و66 ألفا و452 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب الأمم المتحدة.
ويدخل العدوان على قطاع غزة يومه الـ120 على التوالي، بينما يستمر الاحتلال في ارتكاب جرائمه بحق المدنيين العزل في شتى المناطق مخلفا وراءه مزيدا من الشهداء والجرحى ودمارا هائلا في المنازل والممتلكات والبنى التحتية، في ظل أزمة إنسانية هائلة بفعل اضطرار مئات الآلاف للنزوح هربا من القصف والمجازر الوحشية.
آخر هذه المجازر كانت في رفح، أقصى جنوب القطاع، حين قصف طيران الاحتلال منزلين مأهولين على رؤوس من فيهما، ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات، عدد كبير منهم من النازحين.
وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال قصفت منزلا يأوي عشرات النازحين شرق رفح يعود لعائلة حجازي، وأن القصف أسفر عن ارتقاء 11 شهيدا على الأقل وإصابة عدد آخر، كما قصفت منزلا يعود لعائلة الهمص أدى إلى ارتقاء شهيدين وعدة إصابات.
يأتي ذلك بينما تضرب موجة جوع مئات الآلاف من النازحين في عموم القطاع، جراء منع الاحتلال دخول كميات كافية من المساعدات، الأمر الذي ينذر بموت النازحين جوعا، لا سيما في شمال القطاع، حيث يفرض الاحتلال هناك حصارا معززا ويمنع دخول أي من أنواع المساعدات.
وأفادت مصادر طبية بأن الاحتلال ارتكب 13 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 112 شهيدا، و148 إصابة، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الضفة الغربية الاحتلال الاعتقالات الشهداء الضفة الغربية الاحتلال شهداء اعتقالات تصعيد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لماذا يصعد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الضفة الغربية؟ (فيديو)
لليوم التاسع على التوالي، تواصل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها ضد الفلسطينيين في إطار عمليتها العسكرية بمدينة جنين الفلسطينية في الضفة الغربية المُحتلة، إذ تُجبر العائلات في مخيم طولكرم على إخلاء المنازل تحت تهديد السلاح بهدف توسيع العمليات في المنطقة، كما استولت على عدة بنايات بهدف تحوليها إلى ثكنات عسكرية، وفي الوقت نفسه تواصل الجرافات العسكرية تدمير البنية التحتية والممتلكات من منازل ومحال تجارية في مختلف أحياء المخيم.
استمرار عمليات التدمير الممنهجوعرض برنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «لماذا تُصعّد قوات الاحتلال الإسرائيلي من عدوانها على الضفة الغربية؟»، إذ أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية، بأنه تم تدمير وحرق 100 داخل طولكرم، في ظل استمرار عمليات التدمير الممنهج للبنية التحتية ومنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الدخول إليه، في الوقت الذي أعلن فيه نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت العشرات من فلسطينيي الضفة الغربية، واصفاً عمليات الاعتقال بأنها عمليات انتقامية تندرج في إطار جريمة العقاب الجماعي.
تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في جنينوتابع التقرير: «وبالأسلوب ذاته، تحرك الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين الشرقي بالضفة الغربية المُحتلة، وأجبر المواطنين على إخلاء المنازل تمهيداً لهدمها، وواصلت جرافات الاحتلال فتح طرق في عمق المخيم، واستمرت عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية».
العملية العسكرية الإسرائيليةوواصل التقرير :وبينما يعمل الذراع العسكرية لإسرائيل الذي حول تركيزه من قطاع غزة للضفة الغربية، يبدو أن القيادة السياسية في إسرائيل تُمهد لمحاولات ضم الضفة الغربية على غرار ضم الجولان المُحتل، إذ يأمل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في هذه الخطوة في ظل تفاؤله بعودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض من جديد، والذي كان قد أظهر دعمه الكبير لإسرائيل خلال ولايته الأولى، التي نقل خلالها السفارة الأمريكية إلى القدس، واعترف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة واعتبرها جزءاً من إسرائيل.. ليبقى التساؤل قائماً، هل تصبح العملية العسكرية الإسرائيلية بوابة إسرائيل لضم الضفة الغربية؟».