تحت عنوان فلسطين جوهر الصراع العربي.. الرئيس علي ناصر محمد يشارك بفعاليات نقابة اتحاد كتاب مصر
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
شارك الرئيس علي ناصر محمد صباح اليوم السبت الموافق 3 فبراير 2023 فعاليات مؤتمر فلسطين جوهر الصراع العربي الاسرائيلي الذي تنظمه نقابة اتحاد كتّاب مصر برعاية الدكتور علاء عبد الهادي رئيس مجلس ادارة النقابة لاتحاد كتّاب مصر وتحت اشراف الاستاذ عبد الله السناوي رئيس المؤتمر والشاعر مصباح المهدي أمين عام المؤتمر وبمشاركة متميزة من عدد من الشخصيات السياسية وفي مقدمتهم معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية الاسبق عمرو موسى وزير الخارجية المصرية الاسبق ، ومعالي الوزير سمير حباشنة أمين عام مجموعة السلام العربي.
تناول الرئيس علي ناصر في كلمته التي ألقاها في افتتاح المؤتمر جوانب الصراع العربي الاسرائيلي وقضية العرب الأولى قضية فلسطين وحرب الابادة التي تتعرض لها غزة والمدن الفلسطينية منذ نحو 4 أشهر وما تشهده المنطقة جرّاء هذه الحرب الوحشية من توترات في البحر الأحمر واليمن والعراق وسورية ولبنان، كما تحدث عن الجهود التي تقوم بها مجموعة السلام العربي لدعم قضية الشعب الفلسطيني وتوحيد قياداته في قيادة موحدة تناضل من أجل تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني بقيام الدولة الفلسطينيةوعاصمتها القدس.
وفي نهاية اللقاء قدّم الدكتور علاء عبد الهادي الى الرئيس علي ناصر محمد درع الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب على عطائه النبيل متمنياً له دوام العطاء والتوفيق
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الرئیس علی ناصر
إقرأ أيضاً:
رائد الموسيقى في مصر والعالم العربي.. ذكرى رحيل فنان الشعب سيد درويش
تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل فنان الشعب والموسيقار العظيم سيد درويش، الذي يعتبر من أبرز الشخصيات التي غيرت مسار الموسيقى في مصر والوطن العربي.
عرف سيد درويش بقدرته الفائقة على التعبير عن مشاعر الناس وهمومهم من خلال ألحانه وكلماته التي مازالت تتردد في الأذهان وتؤثر في النفوس حتى اليوم.
تمتع بقدرة غير مسبوقة على التقاط روح العصر والتعبير عنها بأسلوب مبتكر، ليُعد واحداً من المجددين في الموسيقى المصرية والعربية.
أهم المعلومات عن فنان الشعب سيد درويشمولده ونشأتهوُلد سيد درويش في 17 مارس عام 1892 في مدينة الإسكندرية، حيث نشأ في بيئة موسيقية أثرت في توجهاته الفنية منذ الصغر. كان يُعتبر فنانًا متنوعًا ومجددًا، وقد أظهر ميولًا فنية منذ سن مبكرة، حيث تأثر بألحان كبار المنشدين مثل الشيخ سلامة حجازي وحسن الأزهرى، وكان يتفوق في فن الإنشاد بين أقرانه.
البداية في المعهد الديني وتطوير موهبتهفي عام 1905، التحق سيد درويش بالمعهد الديني في الإسكندرية، ولكن لم يُخفي حبه للغناء، حيث كان يقضي وقتًا في المقاهي يستمع للألحان ويُغني للجمهور. هذا الحب للموسيقى دفعه لمواصلة دراسته وتحسين موهبته في هذا المجال.
الزواج والانتقال إلى الشامتزوج سيد درويش في سن الـ16 عامًا، وهو في مقتبل شبابه، وكان هذا الزواج خطوة نحو الاستقرار الشخصي الذي ساعده في تطوير مسيرته الفنية. في عام 1908، سافر إلى الشام ليكمل دراسته الموسيقية وتعلم المزيد عن فنون الموسيقى الشرقية والغربية، قبل أن يعود إلى مصر في عام 1912 حيث بدأت موهبته تتبلور بشكل أكبر.
التدريب على العزف والكتابةأثناء تواجده في الشام، بدأ سيد درويش بتعلم العزف على آلة العود وكتابة الألحان على التونة (الوزن الموسيقي) مما جعله يتقن العزف على الآلة الموسيقية التي كانت محورية في مسيرته.
أول لحن وتعاونات فنيةفي عام 1917، لحن سيد درويش أول قطعة موسيقية له، ليبدأ في خطواته الأولى نحو التأثير على الساحة الموسيقية المصرية. كما بدأ في العمل مع الفرق المسرحية الكبرى في مصر، حيث لحن للعديد من الفرق الشهيرة مثل فرقة نجيب الريحاني وعلي الكسار، وتعاون مع الكاتب المسرحي الكبير بديع خيري. شكل الثنائي درويش وخيري تعاونًا فنيًا قدم العديد من الأعمال المسرحية المميزة التي تجسدت في أوبريتات ما زالت تُعتبر جزءًا من التراث الفني المصري.
ابتكار وصناعة التغيير في الموسيقىكان سيد درويش رائدًا في إدخال أساليب موسيقية جديدة في مصر والعالم العربي، حيث قدم الغناء البوليفوني (الذي يعتمد على تعدد الأصوات) في أوبريت "العشرة الطيبة" و"شهرزاد والبروكة". هذا النوع من الغناء لم يكن سائدًا في مصر وقتها، ولكن مع إدخاله أصبح أحد الأساليب التي أثرت في شكل الموسيقى المصرية والعربية الحديثة.
أول حفل في القاهرة وتلحين النشيد الوطني
أقام سيد درويش أول حفل موسيقي له في القاهرة في قاعة "الكونكورديا"، حيث حضر الحفل العديد من الفنانين والموسيقيين المهتمين بما يقدمه.
وكان سيد درويش قد لحن أيضًا النشيد الوطني المصري "بلادي بلادي"، الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من هوية مصر الوطنية، ليعكس حب الوطن وافتخار الشعب المصري.
الرحيل المبكر: 31 عامًا من العطاءرحل سيد درويش عن عالمنا في 10 سبتمبر 1923، عن عمر يناهز 31 عامًا، ولكن إرثه الفني مازال حيًا في قلوب المصريين والعرب.