"تسلا" تستدعي نحو 2.2 مليون سيارة إثر مشكلة بلوحة العدادات
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
استدعت شركة "تسلا" الأمريكية المصنعة للسيارات الكهربائية، نحو 2.2 مليون من مركباتها، بسبب صغر حجم بعض أضواء التحذير على لوحة العدادات.
وبحسب بيان إدارة السلامة على الطرق العامة "NHTSA" الأمريكية، استدعت "تسلا" بعض سياراتها من طرازات (إس) من 2012 إلى 2023، و(إكس) من 2016 إلى 2024، و(3) من 2017 إلى 2023، و(واي) من 2019 إلى 2024، و(سايبر ترك) موديل 2024.
وتقول الإدارة إن حجم الخط في أضواء التحذير الخاصة بالفرامل والتوقف والفرامل المانعة للانغلاق أصغر مما تنص عليه معايير السلامة الفيدرالية.
وأوضحت أن صغر حجم الخط قد يؤدي إلى صعوبة قراءة معلومات السلامة، ما يزيد من خطر وقوع الحوادث.
وذكر البيان أن عدد السيارات التي تأثرت من استدعاء "تسلا" مليونان و193 ألفا و869.
وأشار إلى أن "تسلا" نشرت تحديثا برمجيا للسيارة لحل المشكلة ويتم تنزيله عن بعد، حيث سيتم إخطار المالكين برسالة بدءا من 30 آذار المقبل.
وفي كانون الأول الماضي، استدعت "تسلا" نحو مليونين من سياراتها على الطرق الأمريكية للحد من استخدام ميزة نظام القيادة الذاتية بعد تحقيق استمر عامين من قبل منظمي السلامة في الولايات المتحدة في نحو 1000 حادث تسببت فيه هذه الميزة.
والأسبوع الفائت أعلنت "تسلا" إطلاق تحديث لنحو 200 ألف من سياراتها لإزالة خلل برمجي في رؤية الكاميرا الخلفية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تقرير: أكثر من 12 مليون منشور إسرائيلي تحريضي ضد الفلسطينيين خلال عام 2024
كشف تقرير صادر عن "حملة - المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي"، أن أكثر من 12 مليون منشور تحريضي وعنيف ضد الفلسطينيين نُشر باللغة العبرية على منصات التواصل الاجتماعي خلال عام 2024، بمعدل 23.6 منشورا في الدقيقة، ما يعكس تصاعدا خطيرا في استخدام الفضاء الرقمي لنشر خطاب الكراهية.
وأوضح التقرير الصادر تحت عنوان "مؤشر العنصرية والتحريض 2024"، هذا الأسبوع، أن 79 بالمئة من المنشورات التحريضية تم توثيقها على منصة "إكس"، بينما سُجلت 21 بالمئة منها على "فيسبوك"، ما يشير إلى إخفاق المنصات الرقمية في الحد من خطاب العداء ضد الفلسطينيين.
وأضاف التقرير أن شركة "ميتا" المالكة لـ"فيسبوك" و"إنستغرام"، أجرت تعديلات على سياسات الإشراف على المحتوى، مما أدى إلى تقليص الرقابة على المنشورات العنيفة، وهو ما قد يسهم في تطبيع هذا الخطاب وترسيخه في الفضاء الرقمي.
وأشار التقرير إلى أن التطورات السياسية والعسكرية، خاصة خلال الإبادة الجماعية في غزة، كانت العامل الرئيسي وراء تصاعد خطاب الكراهية ضد الفلسطينيين.
وشدد على أن هذا الخطاب لم يقتصر على الفلسطينيين عموما، بل استهدف المقدسيين بشكل خاص، حيث تم رصد 8,484 منشورا تحريضيا ضد الفلسطينيين في القدس المحتلة، معظمها على منصة "إكس"، في مؤشر على الاستهداف الممنهج لهذه الفئة.
ولفت التقرير إلى انتشار ظاهرة الفرح والشماتة بمقتل وإصابة فلسطينيين، حيث وثّق 9,289 منشورا عبّر فيها مستخدمون إسرائيليون عن سعادتهم بمقتل فلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي، ما يعكس التطبيع المتزايد مع خطاب العنف الرقمي ضد الفلسطينيين في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد التقرير ضرورة اتخاذ تدابير صارمة من قبل منصات التواصل الاجتماعي والمجتمع الدولي للحد من خطاب الكراهية ضد الفلسطينيين، من خلال تعزيز آليات الإشراف على المحتوى، وحذف المنشورات العنيفة، وإجراء تقييمات مستقلة حول تأثير هذه المنصات على حقوق الإنسان.
كما شدد التقرير على أهمية تخصيص موارد لغوية وتقنية لمراقبة المحتوى المنشور باللغة العبرية، وإشراك المجتمع المدني الفلسطيني في تطوير سياسات الرقابة الرقمية.
وأوضح التقرير أن تصاعد العداء الرقمي ضد الفلسطينيين يتطلب خطوات عملية وعاجلة لضمان أن تكون المنصات الرقمية بيئات آمنة للجميع، وليست ساحات لنشر التحريض والعنف.