مشاهد جديدة للضربات الأمريكية على القائم غربي العراق
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
ظهرت مشاهد جديدة لاستهداف منطقة القائم غربي العراق بالغارات الجوية الأمريكية الليلة الماضية.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية أنها ضربت أكثر من 85 مركزا للحرس الثوري الإيراني والتشكيلات المرتبطة به، وهي مراكز قيادة واستخبارات ومواقع لتخزين الصواريخ والمسيرات.
وشنت الولايات المتحدة هجمات على مواقع في سوريا والعراق ردا على تعرض القوات الأمريكية في الأردن لهجوم بمسيرة أسفر عن مقتل 3 جنود أمريكيين.
المصدر: رابتلي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الحرس الثوري الإيراني صواريخ طائرة بدون طيار
إقرأ أيضاً:
ترامب وسياسة الهيمنة على النفط.. هل يتحول العراق إلى كندا جديدة؟
كتب.. حسنين تحسين
" الحاجة أم الاختراع، وام الطلب و ام الاقتراح، و أم كل شيء" يعزو البعض ان السبب الواضح للمطالبة العلنية و القسرية لضم كندا من قبل الرئيس ترامب هي بسبب مصادر الطاقة هناك، ولكن الامر اعمق من ذلك و إذا حظي ترامب بكندا او غرينلاند قطعًا فانه لن يتوقف!!
حتى نفهم لماذا يريد ترامب ذلك، السبب ليس السيطرة فحسب فامريكا يسيل لعابها لكل مكان فيه طاقة بالارض، من يفهم الاقتصاد السياسي واقتصاديات الطاقة يعرف ان السبب هو احتياطات النفط. فامريكا تملك احتياطي نفط 45 مليار برميل و انتاجها اليومي 15 مليونا اي ان خلال 8 سنوات إذا بقيت امريكا على نفس معدل الانتاج فان نفطها سينتهي و امريكا تحتاج تلك الطاقة، بايدن و الديمقراطيين يرون ان امريكا بلا نفط يعني ان النفط الباقي بالعالم يجب ان ينتهي، و حلهم كان بالدفع باتجاه الطاقة النظيفة بحجة عالم خال من انبعاثات الكاربون عام 2030 و هو نفس فترة النضوب النفطي.
اما بعقلية ترامب الحل هو بالاستيلاء على دول نفطية و الافضل تكون قريبة جغرافيًا و لا يوجد افضل من كندا ذات الاحتياطي 171 مليار برميل و غرينلاند الغنية بالطاقة، و إذا لم يحصل ترامب على حل لمشكلة النفط فالعراق امام مشكلة.
فترامب يرى ان العراق بلد يجب ان يخضع مكرهًا او عن طيب ذات لارادة امريكا التي أنقذته من صدام، لذا اتمنى ان ياخذ ترامب كندا حتى نتجنب طمع شره يبتلع و لا يبالي و لو انه قطعًا لا يتوقف.