الرئيس الصربي: نولي أهمية كبيرة للعلاقات مع سورية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
بلغراد-سانا
أكد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أن بلاده تولي أهمية كبيرة للعلاقات مع سورية، مشيراً إلى أن صربيا ستبقى دائماً على موقفها الداعي إلى وحدة وسيادة سورية وسلامتها الإقليمية.
وأعرب الرئيس الصربي خلال تقبله أوراق اعتماد السفير محمد حاج إبراهيم سفيراً لسورية لدى صربيا عن أمله في أن تتغلب سورية على الصعوبات التي تمر بها، والشروع في طريق التعافي والازدهار، متمنياً عودة سورية لممارسة دورها المهم في المنطقة والعالم.
بدوره نقل السفير حاج إبراهيم للرئيس فوتشيتش تحيات السيد الرئيس بشار الأسد وتهنئته على فوز حزبه بالانتخابات البرلمانية التي جرت في شهر كانون الأول الماضي.
وأكد السفير حاج إبراهيم موقف سورية الواضح بشأن اعتبار كوسوفو جزءاً لا يتجزأ من الأراضي الصربية، ودعمها سيادة واستقلال صربيا.
حضر مراسم تقبل أوراق اعتماد السفير حاج إبراهيم وزير الخارجية الصربي إيفيتسا داتشيتش ومستشارة الرئيس الصربي تانيا يوفيتش.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الرئیس الصربی
إقرأ أيضاً:
سفير أمريكا الجديد لإسرائيل يدعو لـإعادة ضبط كاملة للعلاقات الدولية
(CNN)-- دعا حاكم أركنساس السابق، مايك هاكابي، الذي عينه الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الثلاثاء، سفيرا للولايات المتحدة لدى إسرائيل، إلى "إعادة ضبط كاملة للعلاقات الدولية"، عندما يعود ترامب إلى البيت الأبيض.
وفي حديثه في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، اقترح هوكابي إعادة تقييم كبيرة للعلاقات الدبلوماسية في جميع المجالات، موضحًا ما يتوقعه لرؤية ترامب للسياسة الخارجية، قائلا: "لقد حان الوقت لإعادة ضبط علاقاتنا الداخلية والدولية بشكل كامل.. من الواضح أن هذا ما يعتزم دونالد ترامب القيام به، ولا يسعني إلا أن أشعر بسعادة غامرة لرؤية هذا يحدث".
وادعى هوكابي أن فوز ترامب في الانتخابات أثر بالفعل على الصراع في الشرق الأوسط، في حين أثار المزيد من التشويق بشأن "إعادة تنظيم" مكانة البلاد في الدبلوماسية الخارجية، حيث قال: "إنك ترى تدافعًا في جميع أنحاء الشرق الأوسط من الدول التي تحاول فجأة التصرف بشكل مختلف لأنها تعلم أن عمدة جديدًا قد وصل إلى المدينة".
كما أشاد هوكابي بترامب لاختياره النائب عن نيويورك، إليز ستيفانيك، لتكون سفيرة الولايات المتحدة القادمة لدى الأمم المتحدة، قائلاً إنها ستجلب "كشفًا عظيمًا عن الأخطاء" في الأمم المتحدة، وكثيرا ما انتقدت ستيفانيك المنظمة الدولية، خاصة بسبب انتقاداتها لإسرائيل، وقالت الشهر الماضي إن إدارة بايدن يجب أن تفكر في "إعادة تقييم كاملة" للتمويل الأمريكي للأمم المتحدة إذا استمرت السلطة الفلسطينية في السعي لإلغاء عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة.