سلطنة عُمان تبدأ مشاركتها في دورة الألعاب للأندية العربية للمرأة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
عمان: تبدأ المنتخبات الوطنية مشاركتها في منافسات النسخة السابعة من دورة الألعاب للأندية العربية للمرأة، التي تقام بإمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 1 ولغاية 11 فبراير الجاري، في أكبر حدث نسائي رياضي عربي، يشارك فيه 560 لاعبة و63 فريقا رياضيا من 15 دولة عربية تتنافس لنيل ألقاب 8 ألعاب وهي رياضية متنوعة وهي: ألعاب القوى، والمبارزة، والكاراتيه، والرماية، وكرة السلة، والكرة الطائرة، وكرة الطاولة، والقوس والسهم.
4 ألعاب
وتشارك سلطنة عمان في 4 ألعاب رياضية وهي: ألعاب القوى، والرماية، والكاراتيه والمبارزة. وتترأس وفد البعثة العمانية الرسمية والإدارية، والأندية الرياضية وأجهزتها الفنية والإدارية، لجينة بنت محسن الزعابية عضوة مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العُمانية، بينما يضم الجهازان الفني والإداري لألعاب القوى كلا من: شنونة بنت صالح الحبسية مدربة الفريق، وأسعد بن ناصر البطاشي إداري الفريق، بالإضافة إلى 11 لاعبة وهن: عزة بنت سلطان اليعربية، وهناء بنت جمعة القاسمية، وورود بنت خلفان الناصرية، وخديجة بنت سليمان المنجية، وشيخة بنت راشد الهنائية، وآلاء بنت عبدالله الزدجالية، ونائلة بنت عزان الصوافية، وهبة بنت حمود العاصمية، وهناء بنت سعيد الطوقية، وضحى بنت حمد السناوية، وفايلة بنت خميس العريمية. وسيشارك المنتخب في مسابقات 100م، و200م، و400م، و800م، و1500م، وتتابع 4x100م، وتتابع 4x400م، والوثب الطويل، والوثب العالي، ورمي الرمح، ودفع الجلة، وقذف القرص، ورمي المطرقة.
أما منتخب الرماية، فيتكون فيه الجهازان الفني والإداري من المدربين ناصر بن علي الخاطري، وداد الله بالنور البلوشي، وإداري الفريق محمد بن سالم الشيدي، بينما تتكون قائمة اللاعبات من: سهير بنت سالم الجهمنية، وحورية بنت أحمد اليحيائية، وضحى بنت نصير البلوشية، والعنود بنت عبدالله الخليلية، وأمينة بنت خميس الطارشية، وسهام بنت ناصر الحسنية، وسيشارك المنتخب في مسابقة المسدس الهوائي 10م (فرق)، والبندقية الهوائية 10م (فرق). بينما تتكون بعثة الكاراتيه من المدرب علي بن طالب الرئيسي، واللاعبة حوراء بنت كميل اللواتية التي ستشارك في مسابقة كاتا فردي. بينما تتكون بعثة المبارزة من المدرب هشام بن علي كرشود، واللاعبات: جنى بنت محمد الشرجية، وسلمى بنت سعيد الدغيشية، وإسراء بنت سيف السيابية. وسيشارك المنتخب في مسابقة سلاح الأيبيه (فردي، وفرق)، وسلاح الفويل (فردي).
حفل الافتتاح
وأقيم مساء أمس حفل الافتتاح الرسمي للنسخة السابعة من دورة الألعاب للأندية العربية للمرأة، حيث رفعت 15 دولة عربية أعلامها أمام مدرجات مسرح المجاز بالشارقة، حيث أطلقت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، شارة بدء منافسات الدورة.
واستهل الحفل، الذي امتلأت خلاله مدرجات مسرح المجاز، برفع أعلام دورة الألعاب للأندية العربية للمرأة واتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، وجامعة الدول العربية، من قبل الشيخ خالد بن أحمد القاسمي، رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للمرأة، وسعادة عبد العزيز العنزي، الأمين العام لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، وفيصل غسال، عضو لجنة الإشراف والمتابعة في اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية.
وشهد حفل الافتتاح بعد انتهاء مراسم رفع الأعلام، دخول وفود الدول العربية المشاركة في النسخة السابعة تتقدمهم أعلام بلادهم، وتضمنت كلا من: المملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، والجمهورية العربية السورية، وجمهورية السودان، وجمهورية العراق، وسلطنة عُمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، والجمهورية اللبنانية، وليبيا، وجمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، والجمهورية اليمنية، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وبعد اكتمال دخول ممثلي الفرق المشاركة، أدت اللاعبات المشاركات في الدورة قَسَمَ المشاركة الذي تلته اللاعبة اليازية السويدي، لاعبة كرة السلة في نادي الشارقة الرياضي للمرأة ولاعبة المنتخب الإماراتي لكرة السلة، ورددته جميع اللاعبات المشاركات، ثم قسم الحكام الذي أدته رجاء خالد فيصل، رئيسة لجنة الحكام في لجنة اتحاد الرماية، باسم جميع الحكمات المشاركات في تحكيم مباريات الدورة.
وتخلل الحفل الافتتاحي للدورة عرض مرئي خاص سلط الضوء على جميع جوانب الدورة وأهدافها، إلى جانب عرض رياضي للتايكواندو، قدمه 20 رياضيا كوريا من منتسبي الاتحاد الكوري للتايكواندو، إضافة إلى عروض فنيّة ضوئية احتفاء بالحدث الرياضي الأهم في المنطقة على صعيد رياضة المرأة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ملتقى المزارعين الخامس بالشارقة يعزز التنمية الزراعية الوطنية المستدامة
محمد الحمادي: الملتقى يعكس اهتمام ودعم حكومة الشارقة للمزارعين
ماجد الجنيد: تنمية منظومة الإنتاج المحلي وتشجيع الموارد المحلية
انطلقت أمس أعمال ملتقى المزارعين الخامس تحت عنوان «زرع في الإمارات» التي نظمته تعاونية الشارقة في مركز الرحمانية، بمشاركة 100 من كبار المواطنين من أصحاب المزارع الوطنية، وذلك تعزيزاً لمعدلات الأمن الغذائي المستدام ودعم توجهات الدولة نحو التنمية الزراعية وتعزيز معدلات الأمن الغذائي الوطني المستدام.
وقال الدكتور محمد سلمان الحمادي، الوكيل المساعد في وزارة التغير المناخي والبيئة في تصريح لوكالة أنباء الإمارات (وام) إن ملتقى المزارعين في نسخته الخامسة يعكس اهتمام ودعم حكومة الشارقة للمزارع والمزارعين، وتسليطه الضوء على التحديات التي تواجه عمل المزارعين ومن أبرزها التسويق، كما يمثل الملتقى فرصة لتبادل الخبرات واستعراض المبادرات والمشاريع في المجال الزراعي التي تصب جميعها في تعزيز منظومة الأمن الغذائي بالدولة.
وأضاف أن إطلاق الوزارة للمركز الزراعي الوطني يهدف إلى دعم المزارعين وتقديم خدمات الإرشاد والتدريب ودعم المبادرات والمشاريع الابتكارية بالتعاون مع القطاع الخاص.
وقال ماجد سالم الجنيد، الرئيس التنفيذي لتعاونية الشارقة إن الملتقى يهدف إلى تنمية منظومة الإنتاج المحلي وتشجيع الاعتماد على الموارد المحلية والتأكيد على دور تعاونية الشارقة في دعم المزارع المحلية من خلال تسويق منتجاتهم في الفروع وإعطائهم الأولوية في ظل توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وأشار راشد بن هويدن المدير التنفيذي لقطاع سلسلة التوريد بتعاونية الشارقة إلى أن تعاونية الشارقة قدمت خلال الـسنوات الماضية دعماً لأكثر من 100 مزرعة إنتاجية محلية على مستوى الدولة من خلال عرض وتسويق منتجاتها فروعها الـ 52 المنتشرة بإمارة الشارقة الأمر الذي أثر إيجابياً في المبيعات الخاصة بالمنتجات الزراعية المحلية التي ارتفعت بنسبة 10% خلال الأعوام السابقة.
من جانبه قال سالم الكعبي، مدير دائرة الزراعة والثروة الحيوانية، إن الدائرة تسعى إلى تحقيق استراتيجية الشارقة للأمن الغذائي وتطوير قطاع الإنتاج الزراعي والحيواني من خلال تبنيها تقنيات حديثة تسهم في زيادة الإنتاج وتحافظ على البيئة وتعتمد على الاقتصاد الدائري الذي يهدف إلى تحقيق التكامل بين الإنتاج الزراعي والحيواني ويشكل نموذجاً مستداماً يعزز من كفاءة استهلاك الموارد الطبيعية ويقلل من الهدر، إضافة إلى توفير حلول آمنة ومستدامة تدعم من خلالها أصحاب المزارع للإسهام في تعزيز منظومة الشارقة للأمن الغذائي تحقيقاً لرؤية وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرامية إلى إنتاج غذاء صحي وآمن ورفع الوعي بأهمية الزراعة المستدامة.
وأشار إلى أن الدائرة تعمل على توزيع بذور القمح على المزارعين وتأمين المعدات الزراعية للحرث والإبذار والحصاد وتوفير خدمات مع الشركاء الاستراتيجيين إضافة إلى إشراك المزارعين في فعاليات سنوية مخصصة لتسويق منتجاتهم كمعرض الذيد الزراعي ومهرجان مليحة بجانب توفير الخدمات الإرشادية الزراعية والبيطرية على مدار العام.
وأكد الدكتور علي القبلاوي، أستاذ علم البيئة النباتية في جامعة الشارقة في تصريح لـ(وام) حرص الجامعة على إطلاق حلول مبتكرة لتحقيق استدامة الزراعة الصحراوية في مواجهة التحديات الكبيرة التي تعيق الزراعة في البيئات الصحراوية وتعمل على تطوير حلول مبتكرة تسهم في تحقيق الاستدامة الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي في الدولة، ومن أهمها الأسمدة البيولوجية لتحسين خصوبة التربة وتقليل الاعتماد على الأسمدة الكيميائية وإدارة المخلفات الزراعية من خلال تحويلها إلى سماد عضوي وفحم حيوي لتحسين بنية التربة وزيادة قدرتها على الاحتفاظ بالماء، إضافة الى الجسيمات النانوية التي تعمل على تصنيع جسيمات نانوية من النباتات المحلية مثل شجرة الغويف.
وثمن المزارع راشد مهير الكتبي، دعم وزارة التغير المناخي والبيئة ودائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة من خلال توفيرهم لمختلف أنواع البذور «القمح و الخضروات الموسمية» والأسمدة وتقديم الإرشاد الزراعي إلى جانب دور تعاونية الشارقة في تسويق إنتاج المزارعين لافتاً الى أنه باعتباره عضواً في جمعية القمح فإن الإقبال على زراعة القمح يشهد هذا العام إقبالاً كبيراً من مختلف إمارات الدولة وذلك ترجمة لرؤية وتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة.
حضر الملتقى ممثلون عن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ومصرف الإمارات للتنمية ودائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة وبلدية الشارقة ودائرة الثروة السمكية بالشارقة.
(وام)