محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تتيح خريطة “المستكشف” التفاعلية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
رفحاء : البلاد
أتاحت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية خريطة “المستكشف” التفاعلية للتعرّف من خلالها على نطاقات ومواقع التنزه وغيرها من المميزات.
وأوضحت المحمية أن خريطة المستكشف متاحة عبر موقعها الرسمي (https://itba.gov.sa/ )، وتتضمن معرفة حدود المحمية، ومناطق التنزه، وضوابط التنزه والدخول، بالإضافة لمعرفة القرى والمراكز والهجر الواقعة داخل نطاق المحمية بكل سهولة.
يذكر أن المحمية تتميز بتنوع حيوي فريد نظرًا لمساحتها الشاسعة التي تبلغ 91,500 كيلو متر مربع ، وتعد موطنًا ثريًا وفريدًا للنباتات والكائنات الفطرية، ورسالتها الحفاظ على جمال الطبيعة، وإشراك المجتمع المحلي وتعزيز السياحة البيئية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: محمية الإمام تركي
إقرأ أيضاً:
ظهور زبد البحر بمناطق متفرقة على شواطئ محمية رأس محمد
رصدت محميات جنوب سيناء، اليوم السبت، ظاهرة «زبد البحر» والتي ظهرت ببعض المناطق المتفرقة بشواطئ محمية رأس محمد التابعة لمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، وتمت مشاهدتها في منطقة ملتقي خليجي العقبة والسويس والخليج الخفي دون أن تؤثر على حركة السياحة البحرية
مصدر سياحي بيئي يكشف عن الظاهرةوكتب عبد العزيز أحمد مرشد سياحي بيئي يعمل بمحميات جنوب سيناء على صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي: إن هذه الظاهرة طبيعية، وتحدث كثيرًا على فترات متقطعة، عن طريق ظهور الرغاوي بكثرة نتيجة التيارات البحرية والأمواج المرتفعة التي تعمل على زيادة الريم الذي يتجمع في منطقة تلاقي الماء مع رمال الشواطئ.
أسباب ظهور زبد البحروأوضح أن «زبد البحر» الذي ظهر اليوم على شاطئ المحمية نتج عن عملية المد التي يتعرض لها البحر، إضافة إلى تكوين الدوامات والتيارات البحرية الشديدة مع الأمواج التي تسهم في ظهور فقاعات، وتتجمع هذه الفقاعات التي لا تذوب على الشواطئ، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة لم تؤثر بشكل سلبي على الحياة البحرية، وطبيعة المحمية الخالية من أي تلوث.
وأكد أن المحمية تستقبل السائحين من مختلف جنسيات العام، وجميعهم أدوا رحلاتهم البحرية داخل البحر لممارسة رياضة الغوص بدون أي عائق.
والجدير بالذكر، أن زَبَد البحر أو رغوة البحر ظاهرة تحدث في كافة البحار، نتيجة امتزاج شديد لما تحمله مياه البحر من شوائب، ومواد عضوية، وأملاح ونباتات ميتة، وأسماك متعفنة، مما يؤدي لتشكل رغوة خفيفة جداً، ولكنها تمتد أحيانًا لمسافة خمسين كيلو مترًا.