قالت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم السبت، إن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، اقترح إنشاء منطقة أمنية داخل الأراضي اللبنانية، على عمق خمسة كيلومترات، وذلك من أجل خفض التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.

وبحسب ما أفادت صحيفة "معاريف" العبرية  فإن حزب الله اللبناني رفض ذلك الاقتراح.

وفي وقت سابق، نفى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، في بيان صدر أمس، أي فكرة لوقف إطلاق النار في لبنان، مؤكدا أن إسرائيل لن توقف عملياتها العسكرية في المنطقة.

وأكد جالانت أن حزب الله يخطئ إذا اعتقد أن إسرائيل ستوقف إطلاق النار في لبنان بعد وقف إطلاق النار الأخير في غزة.

وقال: "طالما أننا لم نصل إلى وضع يستطيع فيه سكان الشمال العودة بأمان، فلن نوقف النار في لبنان". ويؤكد الإعلان التزام إسرائيل بضمان سلامة مواطنيها والحفاظ على الأمن في الجزء الشمالي من البلاد. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وسائل إعلام إسرائيلية وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون حزب الله وإسرائيل لبنان حزب الله اللبناني لبنان وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

لا تفاهم على بقاء إسرائيل ولا ضمانات أميركية

كتبت" النهار": لم يحظ الكلام الذي نقله موقع "اكسيوس" عن تفاهمات هادئة حصلت بين لبنان وأميركا وإسرائيل يضمن استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي أسابيع أو أشهر، وذلك بهدف تمكن الجيش اللبناني من تأمين استقرار الجنوب، وضمان أن "حزب الله" لم يعد يشكل تهديداً"، بأي تعليق رسمي، في ما اعتبرته أوساط سياسية إغفالاً لحقيقة استمرار الجيش الإسرائيلي في تمركزه في 7 نقاط في الجنوب يعتبرها استراتيجية لضمان أمن إسرائيل، في حين يبدو واضحاً من استمرار العمليات جنوباً بأن إسرائيل لا تزال تعمل على توسيع نفوذها لضمان المنطقة العازلة التي كانت تسعى إلى إقامتها منذ اليوم الأول لبدء اعتداءاتها على لبنان، فضلاً عن تكريسها نفوذها في الشرق اللبناني مع تركيا، على نحو أصبحت فيه تحاصر البلاد شمالاً وجنوباً.

مصادر سياسية قللت من أهمية هذا الكلام، معتبرة أن لبنان يلتزم بمندرجات اتفاق وقف إطلاق النار، وبتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701، ولا يمكن أن يسير في ظل السلطة الجديدة بأي تفاهم أو اتفاق يطيل أمد الاحتلال الإسرائيلي، نافية أي كلام عن هكذا تفاهمات.

في الموازاة، نفت اوساط قريبة من بعبدا وجود مثل هذه التفاهمات مع الجانب الإسرائيلي أو الأميركي تضمن بقاء إسرائيل لفترات أطول. وفي حين ترددت معلومات عن أن إسرائيل حصلت على ضمانات أميركية لعدم إتمام انسحابها الكامل والإبقاء على تمركزها في النقاط التي تعتبرها استراتيجية، أكدت المصادر أن لبنان غير معني بكلام كهذا ويرفضه، ولم يلمس وجود ضمانات أميركية لإسرائيل، لكن واشنطن لا تمارس الضغط الكافي لدفع إسرائيل إلى الالتزام باتفاق وقف النار والانسحاب.

يذكر أن اتفاق وقف النار الموقع بين لبنان وإسرائيل لمدة 60 يوماً والذي أنهى العمليات العسكرية كان مدد لغاية 18 شباط الماضي، وبدأ سكان المناطق الجنوبية في العودة إلى قراهم وبلداتهم وسط استمرار العمليات الإسرائيلية وإن بوتيرة أقل، ومن دون أي أفق حول أي توجه جدي لإسرائيل للانسحاب في ظل سقوط أي مهل لتطبيق الاتفاق. وفيما يتمسك لبنان الرسمي بموقفه الداعي لاستعمال كل الوسائل الديبلوماسية المتاحة للضغط على إسرائيل لاستكمال الانسحاب، جاءت كلمة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أمام القمة العربية ليؤكد هذا التوجه.

مقالات مشابهة

  • حماس: الحركة نفذت التزاماتها بالمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.. وإسرائيل تتهرب من المرحلة الثانية
  • لا تفاهم على بقاء إسرائيل ولا ضمانات أميركية
  • بريطانيا وفرنسا وألمانيا تطالب إسرائيل بضمان وصول عاجل للمساعدات الإنسانية إلى غزة
  • بريطانيا تدعو إسرائيل إلى رفع القيود عن المساعدات الإنسانية لغزة
  • أكسيوس: الجيش اللبناني يدمر بنية تحتية لحزب الله بدعم أمريكي
  • بريطانيا: المستوطنات غير قانونية ولاتحقق حل الدولتين.. ويجب استمرار وقف إطلاق النار
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار ويشنّ غارات على لبنان (شاهد)
  • "مقترح ويتكوف".. إسرائيل تقدم خطة هدنة جديدة وتضغط على حماس
  • بريطانيا: طرح مقترحات للنقاش لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • إسرائيل تلوح بخطة للضغط على حماس لقبول مقترح ويتكوف بشأن تمديد الاتفاق