بريطانيا تعرض مقترح لخفض التصعيد بين لبنان وإسرائيل.. وحزب الله يرد
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم السبت، إن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، اقترح إنشاء منطقة أمنية داخل الأراضي اللبنانية، على عمق خمسة كيلومترات، وذلك من أجل خفض التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.
وبحسب ما أفادت صحيفة "معاريف" العبرية فإن حزب الله اللبناني رفض ذلك الاقتراح.
وفي وقت سابق، نفى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، في بيان صدر أمس، أي فكرة لوقف إطلاق النار في لبنان، مؤكدا أن إسرائيل لن توقف عملياتها العسكرية في المنطقة.
وأكد جالانت أن حزب الله يخطئ إذا اعتقد أن إسرائيل ستوقف إطلاق النار في لبنان بعد وقف إطلاق النار الأخير في غزة.
وقال: "طالما أننا لم نصل إلى وضع يستطيع فيه سكان الشمال العودة بأمان، فلن نوقف النار في لبنان". ويؤكد الإعلان التزام إسرائيل بضمان سلامة مواطنيها والحفاظ على الأمن في الجزء الشمالي من البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وسائل إعلام إسرائيلية وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون حزب الله وإسرائيل لبنان حزب الله اللبناني لبنان وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
القاهرة الأخبارية: مسيرات الاحتلال تحلق فوق الضاحية الجنوبية لبيروت
قال أحمد سنجاب مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إنّه في تطور ميداني جديد، استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، اليوم، الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، باستخدام ثلاث صواريخ بعد غارات تحذيرية شنتها الطائرات المسيّرة.
وأضاف "سنجاب"، في تصريحات مع الإعلامية دينا سالم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وقع الاستهداف في منطقة الحدث، حيث دمّر الهجوم مبنى حديدي من طابق واحد في منطقة مكتظة بالسكان، ما أثار حالة من الفزع لدى السكان، خصوصًا في ظل وجود منشآت تعليمية بالقرب من الموقع المستهدف".
وتابع: "فرق الإنقاذ في المنطقة تكافح الآن لإطفاء النيران التي اندلعت في موقع الاستهداف، بينما لا تزال الطائرات المسيّرة الإسرائيلية تحلق بشكل كثيف على ارتفاع منخفض في أجواء المنطقة".
وأضاف: "التحليق المتواصل يزيد من القلق والتوتر في محيط الضاحية الجنوبية، في وقت أصدرت فيه إسرائيل تحذيرًا للسكان في محيط 300 متر من الموقع المستهدف بإخلاء المباني".
وواصل: "وفي رد فعل رسمي، أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون الاعتداء الإسرائيلي، مطالبًا كل من الولايات المتحدة وفرنسا كضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار، بتحمل مسؤوليتهما لإجبار إسرائيل على التوقف عن هذه الانتهاكات"، مشيرًا، إلى أن هذا هو الاعتداء الثالث على الضاحية الجنوبية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي.
وأوضح، أن الحكومة اللبنانية قامت بسلسلة من الاتصالات السياسية مع الأطراف الدولية، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا، لتهدئة الوضع.
و أكدت مصادر أن هذه الاتصالات تهدف إلى وقف التصعيد وضمان احترام الاتفاقات السابقة، مشيرة إلى دور لجنة خماسية تضم ممثلين عن الجيش الأمريكي والفرنسي لمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار في لبنان.