ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن انقسامات بين قادة حماس تمنع الحركة الفلسطينية من دعم صفقة إطلاق سراح الأسرى المقترحة، والتي تشمل وقف القتال في قطاع غزة.

اعلان

تغيرت الديناميكية داخل الحركة الإسلامية حيث يتفق زعيم حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، على فترة هدنة مؤقتة، بينما يسعى قادة حماس المتواجدين خارج القطاع إلى الحصول على مزيد من التنازلات من جانب إسرائيل وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار.

وقال مسؤولون مطلعون على سير المفاوضات لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن السنوار يسعى إلى وقف الحرب لمدة ستة أسابيع، حتى يتمكن نشطاء حماس من إعادة تجميع صفوفهم ودخول المزيد من المساعدات إلى غزة. لكن رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية يضغط من أجل وقف دائم لإطلاق النار مع الحصول على ضمانات دولية وخطة لإعادة بناء القطاع المدمر.

وقال أحد المسؤولين الذين رفضوا الإفصاح عن هوياتهم عن قادة حماس في غزة: "تُقتل عائلاتهم"، في إشارة إلى أنه من المفترض أن يكونوا مستعدين للموافقة على الاقتراح.

وأعلن مسؤولو حركة حماس أنهم يدرسون اقتراح اتفاق هدنة مؤقتة يشمل وقفًا طويل الأمد للقتال في قطاع غزة، وتبادل الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية مقابل المحتجزين الإسرائيليين، ولكن في الوقت ذاته يبدو أنه استبعد بعض مكوناته الرئيسية يوم الجمعة.

وأعلنت حركة حماس الجمعة، أنه تمت مناقشة المقترح الجديد لوقف إطلاق النار بين رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، وأمين عام حركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة.

وفي بيان لها، قالت الحركة الإسلامية، إنه تم التواصل بين هنية والنخالة، حيث تمت مناقشة التطورات الميدانية والسياسية التي تشهدها الساحة الفلسطينية، وبخاصة معركة "طوفان الأقصى".

وأضاف البيان، أن الطرفين بحثا المبادرات لإنهاء الحرب على قطاع غزة، وأكدا أن "دراسة المقترح الجديد لوقف إطلاق النار ترتكز على أساس أن تفضي أي مفاوضات إلى إنهاء الحرب بشكل كلي وانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى خارج القطاع ورفع الحصار والإعمار وإدخال كافة متطلبات الحياة للشعب الفلسطيني وإنجاز صفقة تبادل متكاملة".

وقد تبدو مثل هذه المطالب الباهظة غير مقبولة بالنسبة لإسرائيل، التي تعهدت بتفكيك حماس في أعقاب هجومها المباغت على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، تزعم الدولة العبرية أن حماس هي من قتلتهم.

بعد قصف بلاده 85 هدفاً في 7 منشآت في العراق وسوريا.. بايدن: لا نسعى إلى صراع في الشرق الأوسط

وسافر وفد من قادة حماس الخميس إلى القاهرة لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين، بمن فيهم رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، حول الصفقة المحتملة والتي وضِعَت الخطوط العريضة لها خلال اجتماع عقد قبل أسبوع في العاصمة الفرنسية باريس بحضور مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، بالإضافة إلى مفاوضين قطريين ومصريين.

وتفيد التقارير بأن المقترح يتضمن إمكانية توقف القتال في غزة لمدة ستة أسابيع للمرة الأولى منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وإطلاق سراح جميع الرهائن الـ 136 الذين لا يزالون محتجزين في غزة.

ومع ذلك، ذكرت تقارير أخرى أن الإطار ينص على إطلاق سراح 35 رهينة فقط - من النساء والمسنين والمرضى، خلال هدنة أولية مدتها 35 يومًا، مع احتمال توقف القتال لمدة أسبوع آخر يمكن خلاله إجراء مفاوضات بشأن الاتفاق.

ولا تزال تقارير أخرى تشير إلى شروط مختلفة في الاتفاق الإطاري غير المؤكد.

ولفت مسؤول مصري كبير مطلع على المناقشات الجمعة في حديث لـ أسوشيتد برس، إلى أن الاتفاق يتضمن هدنة مبدئية مدتها ستة إلى ثمانية أسابيع ستطلق خلالها حماس سراح المحتجزين المسنين والنساء والأطفال مقابل إطلاق سراح مئات الفلسطينيين الذين تعتقلهم إسرائيل.

وستستمر المفاوضات طوال تلك المرحلة بشأن إطالة أمد الهدنة والإفراج عن المزيد من الأسرى والرهائن.

ستسمح إسرائيل بزيادة عدد الشاحنات التي تحمل المساعدات، وتدخل إلى غزة، حيث سيصل العدد إلى 300 شاحنة يوميًا، بدلاً من العدد الحالي. كما ستسمح للنازحين في غزة بالعودة تدريجيًا إلى منازلهم في الشمال، وفقًا للاقتراح الجديد.

ولا يزال 123 محتجزا في قبضة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى منذ أسرهم في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وتحتجز حماس أيضًا جثتي جنديي الجيش الإسرائيلي أورون شاؤول وهدار غولدين منذ عام 2014، بالإضافة إلى اثنين من المدنيين الإسرائيليين، أفيرا منغيستو وهشام السيد، اللذين يعتقد أنهما على قيد الحياة بعد دخولهما القطاع باتفاقهما في عام 2014. 2014 و 2015 على التوالي.

معلومات استخباراتية إسرائيلية.. كيف حصلت حركة حماس على أسلحتها رغم حصار قطاع غزة؟"تموّل حماس وتؤوي قادتها".. في تسجيل مسرب نتنياهو يعتبر قطر وسيطاً إشكالياًمسؤول إسرائيلي يكذّب مزاعم قتل حماس لأطفال رضّع خلال هجوم 7 أكتوبر

وصرح مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لشبكة "إن بي سي نيوز" يوم الجمعة بأنه غير واضح ما إذا كانت الصفقة الجديدة ستؤتي ثمارها أم لا.

اعلان

وعقد مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي اجتماعًا في وقت سابق هذا الأسبوع لمناقشة الاقتراح، وعقد اجتماعًا آخر مساء الخميس لمواصلة المحادثات.

وذكرت وسائل إعلام عبرية الجمعة، أن الوزراء أعربوا عن معارضتهم لعدة نقاط ترد في الصفقة المقترحة، بما في ذلك طبيعتها المرحلية.

ومن المقرر أن يسافر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل كجزء من الجهود المبذولة لتأمين صفقة إطلاق سراح المحتجزين ووقف القتال. وستكون هذه جولته الإقليمية الخامسة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن بلينكن سيبدأ رحلته التي تستغرق خمسة أيام في المملكة العربية السعودية يوم الأحد قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر وإسرائيل والضفة الغربية.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خبير فرنسي: "أسابيع قليلة تفصلنا عن انهيار حماس" جهود قطرية مكثفة لوقف إطلاق النار في غزة ووفد من "حماس" إلى القاهرة لبحث صفقة الرهائن لماذا تخشى إسرائيل خروج مروان البرغوثي إلى الحرية ولن تقبل أن يكون جزءا من صفقة التبادل مع حماس؟ محادثات - مفاوضات قطر أسرى حركة حماس وقف إطلاق النار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next تغطية متواصلة| مقتل 25 فلسطينا في قصف إسرائيلي نفذ فجراً والاشتباكات مع الفصائل مستمرة يعرض الآن Next بالصور.. الدمار الذي خلفته الغارات الأمريكية على مقرات الحشد الشعبي العراقي وقتلت 16 شخصا يعرض الآن Next 3 جرحى إثر هجوم بسكين بمحطة قطارات في باريس والشرطة تعتقل المشتبه به يعرض الآن Next بعد قصف بلاده 85 هدفاً في 7 منشآت في العراق وسوريا.. بايدن: لا نسعى إلى صراع في الشرق الأوسط يعرض الآن Next حماس والجهاد تناقشان المقترح الجديد لوقف إطلاق النار اعلانالاكثر قراءة مدير "سي آي إيه": منذ 4 عقود لم أشهد أوضاعاً قابلة للانفجار بالشرق الأوسط كما هي اليوم مقتل ثلاثة أشخاص بينهم مستشار في الحرس الثوري الإيراني في قصف إسرائيلي على جنوب دمشق شاهد: ألوان زاهية وأشكال عجيبة... لندن تحتفل بمهرجان الأوركيد السنوي شاهد: مقتل 3 أشخاص وإصابة أكثر من 270 في حريق ضخم ناجم عن انفجار أسطوانات غاز في العاصمة الكينية "لا تشاركوا في جرائم الحرب".. 800 مسؤول أمريكي وأوروبي يوقعون رسالة ضد دعم حكوماتهم لإسرائيل

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى فلسطين العراق سوريا قصف تايوان جو بايدن Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى فلسطين My Europe العالم Business رياضة Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: محادثات مفاوضات قطر أسرى حركة حماس وقف إطلاق النار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى فلسطين العراق سوريا قصف تايوان جو بايدن غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى فلسطين لوقف إطلاق النار وقف إطلاق النار یعرض الآن Next وقف القتال إطلاق سراح حرکة حماس قادة حماس قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: المحادثات مع الوسطاء من أجل هدنة في غزة تتكثّف الأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل استخفاف قاس بالحياة البشرية في قطاع غزة

جنيف غزة "د ب أ" "أ ف ب": قال متحدث باسم الأمم المتحدة،اليوم إن الحصار الإسرائيلي المفروض على المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة يعرض السكان مجددا للخطر.

وذكر ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن برنامج الأغذية العالمي لا يزال لديه 5700 طن من المواد الغذائية التي تم إحضارها إلى المنطقة خلال وقف إطلاق النار.

وأوضح أن هذه الكمية تكفي لمدة أسبوعين.

وكانت إسرائيل قد أوقفت إيصال المزيد من المساعدات الإنسانية في بداية مارس قائلة إن ذلك يرجع إلى رفض حماس قبول خطة بوساطة أمريكية لمواصلة اتفاق وقف إطلاق النار.

واتهم منتقدون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعطيل تنفيذ المرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار للحفاظ على بقائه في السلطة، حيث إن شركاءه في الائتلاف اليميني غير راغبين بالانسحاب من غزة.

ووجه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اتهامات خطيرة للسلطات الإسرائيلية، حيث قال ينس لايركه: "ما نشهده استخفافا قاسيا بالحياة البشرية والكرامة، والأعمال الحربية التي نشهدها تحمل بصمات جرائم وحشية."

وفي إطار القانون الدولي، يشير مصطلح "جرائم وحشية" إلى الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.

وأضاف لايركه بأن "لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني."

المحادثات تتكثّف

أكد عضو المكتب السياسي في حماس باسم نعيم الجمعة أنّ المحادثات بين الحركة والوسطاء من أجل استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، "تكثّفت في الأيام الأخيرة".

وقال نعيم لوكالة فرانس برس "نأمل أن تشهد الأيام القليلة القادمة انفراجة حقيقية في مشهد الحرب، بعدما تكثّفت الاتصالات من ومع الوسطاء في الأيام الأخيرة".

وأفادت مصادر مقرّبة من حماس فرانس برس، بأنّ محادثات بدأت مساء الخميس بين الحركة الفلسطينية ووسطاء من مصر وقطر في الدوحة، من أجل إحياء وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في غزة.

وفي السياق، أوضح نعيم أنّ المقترح الذي يجري التفاوض بشأنه "يهدف لوقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات والأهم العودة للمفاوضات حول المرحلة الثانية والتي يجب أن تؤدي إلى وقف الحرب بشكل كامل وانسحاب قوات الاحتلال".

وفي 18 مارس، استأنف الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة ثمّ عملياته البرية، بعد شهرين من هدنة نسبية في الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

وتعثرت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، بينما تطالب حماس بإجراء محادثات بشأن المرحلة الثانية التي من المفترض أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وبحسب وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة، قُتل 896 شخصا في القطاع منذ استئناف إسرائيل ضرباتها.

ومن بين 251 رهينة إسرائيلية احتجزتهم حماس في هجوم السابع أكتوبر 2023، لا يزال 58 في القطاع بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.

وأتاحت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار عودة 33 رهينة إلى إسرائيل بينهم ثمانية توفوا، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.

وبدأت محادثات في الدوحة غداة تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالاستيلاء على أجزاء من غزة إذا لم تفرج حماس عن الرهائن.

من جانبه، قال نعيم إنّ الحركة تتعامل "بكل مسؤولية وإيجابية ومرونة"، مضيفا "نصب عينيها كيف ننهي معاناة شعبنا الفلسطيني وتثبيته على أرضه ونفتح الطريق لاستعادة الحقوق".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل توسع عملياتها البرية.. مقترح مصري لوقف إطلاق النار خلال عيد الفطر
  • مصدر لـCNN: حماس وافقت على مقترح مصري لوقف إطلاق النار.. وإسرائيل ترد بآخر
  • عاجل | حركة حماس توافق على مقترح وقف إطلاق النار
  • حماس توافق على مقترح وقف إطلاق النار الذي تلقته قبل يومين
  • مقترح جديد لصفقة التبادل في غزة يتضمن إصدار ترامب تصريحا رسميا
  • الأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل استخفاف قاس بالحياة البشرية في قطاع غزة
  • حماس: المحادثات مع الوسطاء من أجل هدنة في غزة تتكثّف الأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل استخفاف قاس بالحياة البشرية في قطاع غزة
  • مقترح فرنسي بنشر قوات يونيفيل في مواقع تسيطر عليها إسرائيل
  • تظاهرات متصاعدة في غزة.. ومقترح أميركي جديد لحماس
  • أردوغان: إسرائيل تواصل سياسة الإبادة الجماعية في شهر رمضان