استشاري مخ وأعصاب: شريحة إيلون ماسك غيرت قوانين اللعبة (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد ساهر هاشم استشاري المخ والأعصاب، إنّ شريحة إيلون ماسك ليست الشريحة الأولى التي يتم تركيبها في المخ كعلاج، ولكن في تسعينيات القرن الماضي تم تركيب شريحة عبارة عن بطارية تثير الكهرباء في منطقة معينة لعلاج مرض شلل الرعاش.
إلغاء حزمة رواتب إيلون ماسك البالغة 56 مليار دولار لشركة تسلا أول عملية زرع شريحة برأس بشري... تحدِ جديد ل إيلون ماسك شريحة إيلون ماسك
وأضاف "ساهر"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية: "البطارية تحفز مكانا معينا يفرز مادة لعلاج مرض معين، ونجحت، ولكن شريحة إيلون ماسك غيرت قوانين اللعبة تماما، لأنه عن طريق الجهاز المركب في دماغ يمكن أن يتحكم الإنسان في شيء بتفكيره، وهذا أمر طبي وغير طبي".
الجهاز يركب في المخ بواسطة روبوتوتابع استشاري المخ والأعصاب: "الجهاز يركب في المخ بواسطة روبوت حجمه مساوٍ للعملة المعدنية، كما يتم استخدام خيوط كهربائية، هذه الخيوط تصل إلى أعصابنا ويمكن من خلالها قراءة الوصلات العصبية للقيام بأي عمل وظيفي، ولدينا في المخ أكثر من 80 مليار عصب".
وأوضح، أنّ هذا النوع من الجراحات لها نسب أخطاء كأي عملية جراحية أخرى، فقد تؤدي إلى إلى إصابات في المخ أو تشنجات صرعية، وقد يتم تركيب البطارية في مكان خاطئ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيلون ماسك المخ بوابة الوفد الوفد شریحة إیلون ماسک فی المخ
إقرأ أيضاً:
احتجاجات ضخمة ضد إيلون ماسك في 50 صالة عرض تسلا لهذا السبب
تجمع المئات من المتظاهرين في أكثر من 50 صالة عرض لشركة تسلا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، احتجاجًا على جهود إيلون ماسك كرئيس لما يسمى "وزارة كفاءة الحكومة".
كان هذا التحرك جزءًا من حملة احتجاجية أوسع ضد قرارات ماسك التي طالت العديد من سياسات تسلا، بما في ذلك خفض التكاليف من خلال تسريح الموظفين.
وتهدف الاحتجاجات، التي أطلق عليها البعض اسم "إسقاط تسلا"، إلى تشجيع المساهمين في الشركة على بيع سيارات تسلا الخاصة بهم والتخلص من أسهمهم، بالإضافة إلى الانضمام إلى خطوط الاعتصام. وقد شهدت الحملة انتقادات حادة ضد استراتيجية ماسك، التي يرى المعارضون أنها تضر بالصورة العامة للشركة وتزيد من حالة الاستقطاب بين الموظفين والمساهمين.
ماسك، المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معروف بنهجه الراديكالي في إدارة الأعمال والذي يتضمن تسريح الموظفين في محاولة لخفض التكاليف.
وجاءت الحملة الأخيرة لتسلط الضوء على مخاوف متزايدة بشأن مستقبل تسلا، حيث يرى البعض أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تراجع الدعم من العملاء والمستثمرين على حد سواء.
ولم تقصر هذه الاحتجاجات على الولايات المتحدة فقط، بل بدأت في اكتساب زخم دولي أيضًا. فقد امتد التأثير إلى العديد من الأسواق العالمية التي تعمل فيها تسلا، مما يشير إلى أن ردود الفعل ضد سياسات ماسك قد تكون أكثر عمقًا وانتشارًا مما كان متوقعًا.