مرصد حقوقي يدعو للتحقيق مع شركات إستنزاف المياه المعدنية وينتقد قرار إغلاق الحمامات الشعبية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
زنقة20| علي التومي
دعا المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام، وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت إلى حث الشركات التي يساهم إنتاجها في استنزاف الفرشة المائية على الانخراط في برامج الحكومة لمواجهة الإجهاد المائي.
واكد المرصد الحقوقي في بلاغ له أن قرار إغلاق الحمامات الشعبية ثلاثة أيام في الأسبوع، سيضر بفئة اجتماعية كبيرة، وسياسهم في تعميق معاناتهم المعيشية.
وفي هذا الصدد، قال محمد الهروالي المنسق الجهوي للمرصد الوطني لحماية الرشوة وحماية المال العام بجهة مراكش آسفي،أن “الأزمة المائية التي تعيشها المملكة، تحتاج لقررات صارمة تجاه الشركات المستنزفة للفرشة المائية”.
واشار الهروالي انه يجب حث الشركات الزراعية وشركات صنع المشروبات الروحية، وشركات تعليب المياه على المساهمة في المشاريع التي أطلقتها الحكومة لمواجهة الإجهاد المائي، بدل قرارات إغلاق الحمامات الشعبية، ومحلات غسل السيارات، التي ينتمي مستخدموها للطبقة الفقيرة”.
ولفت الهروالي في تصريح لوسائل إعلام، إلى أنه لا يخفى على المسؤولين أن المشكل في نذرة المياه، يعود لأسباب مختلفة، منها الجفاف الذي تعرفه البلاد، علاوة على حفر الآبار في عدة أقاليم بدون تراخيص أو الشروط القانونية المعمول بها في هذا المجال، ناهيك عن استعمال المياه الصالحة للشرب في المسابح التابعة للإقامات الخاصة، والفنادق، وملاعب الكولف..”.
الهروالي طالب وزارة الداخلية بالعمل على ردع الجميع وإجراء تحريات ميدانية في الموضوع للكشف عن من يستهلك الماء بدون موجب حق مبرزا أن هناك شركات تحقق ارقام معاملات فضائية لا تنعكس على عدد العاملين بها بحكم اعتمادها على المكننة كشركات انتاج المشروبات الكحولية و شركات تعليب المياه و التي تستهلك نسبة مهمة من المياه المغربية و تبيع منتوجاتها للمستهلك المغربي بأضعاف مضاعفة لنظيرتها في أوروبا.
كما دعا ذات المتحدث إلى إلزام هذه الشركات بالمساهمة في المشاريع الوطنية لتحلية المياه بدل التركيز على عاملي هذه الحمامات الذين يوفرون قوت يومهم، وقوت أسرهم، سيعانون الويلات، وسيصبحون مشردين، خصوصا مع الظرفية الراهنة مع قلة فرص الشغل و غلاء المعيشة
وسبق لوزارة الداخلية ان ستنفرت مصالحها المركزية والجهوية لتنزيل برامج آنية للحد من الإجهاد المائي الذي تعرفه البلاد، عبر عدد من الإجراءات الاستعجالية منها إغلاق الحمامات ومحلات غسل السيارات، لثلاثة أيام في الأسبوع.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: إغلاق الحمامات
إقرأ أيضاً:
قطاع الأعمال: تنمية الصناعات المعدنية ضمن أولويات استراتيجية العمل
أجرى المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، زيارة ميدانية للشركة المصرية للسبائك الحديدية (إفاكو) التابعة لـ الشركة القابضة للصناعات المعدنية بإدفو – أسوان، وذلك في ختام جولته التفقدية لعدد من الشركات التابعة بجنوب الصعيد.
تفقد الوزير المصانع ووحدات الإنتاج، وشملت الجولة أفران الشركة وعنبر الغازات ووحدة تنقية وتعبئة الميكروسيليكا ووحدة التكسير وتجهيز السبائك والمعامل. واستمع إلى شرح مفصل حول سير العمل والعملية الإنتاجية، كما تفقد الموقع المخصص للمشروع الجديد والخاص بإنشاء فرن لإنتاج السبائك الحديدية بطاقة إنتاجية 15 ألف طن/ سنة.
وعقد المهندس محمد شيمي اجتماعا بمسؤولي الشركة استعرض خلاله مؤشرات الأداء وخطة العمل، ونتائج الأعمال المحققة خلال الفترة الماضية، ومدى الالتزام بتنفيذ عمرات الأفران والحالة الفنية لها وتوافر الخامات اللازمة وقطع الغيار و برامج الصيانة وفقا لتوقيتاتها المحددة، مؤكدا ضرورة مواصلة العمل بالطاقة الإنتاجية القصوى للوفاء باحتياجات السوق المحلية والطلبات التصديرية، وذلك بحضور المهندس طارق الحديدي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية، والمهندس محمد السعداوي العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة، والدكتور محمود نصر رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للسبائك الحديدية، والمهندس عيد مهلل العضو المنتدب التنفيذي للشركة.
تابع المهندس محمد شيمي مستجدات مشروعات التطوير داخل الشركة، وأهمها إنشاء فرن جديد لإنتاج السبائك بطاقة 15 ألف طن، ويحقق زيادة في الطاقة الإنتاجية للشركة بنسبة 30% من سبيكة الفيروسيليكون / السيليكو منجنيز، مؤكدا على أهمية التوسع في صناعة السبائك الحديدية التي تدخل في العديد من الصناعات الهامة، من خلال تطوير وتحديث الأفران وتعزيز القدرات الإنتاجية وتحسين الجودة وإنتاج سبائك حديدية جديدة، في إطار السياسة العامة للدولة نحو دعم الصناعة وتوطين التكنولوجيا الحديثة، وزيادة الصادرات، لافتاً إلى أن تحقيق التنمية في قطاع الصناعات المعدنية يأتي ضمن أولويات استراتيجية الوزارة التي تهدف إلى تقوية الصناعة الوطنية ودعم الاقتصاد المصري.
كما قام المهندس محمد شيمي بزيارة مركز التدريب، والتقى قيادات وعمال الشركة في إطار الحرص على التواصل المباشر مع العاملين والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم. وأعرب الوزير عن تقديره للجهود التي يبذلها العاملون، مؤكداً أن تحسين بيئة العمل وتوفير الدعم اللازم لتنمية مهارات العاملين ضمن أولويات العمل. واختتم الوزير زيارته للشركة المصرية للسبائك الحديدية بتفقد مركز المعلومات لمتابعة تطور مشروع تطبيق نظام تخطيط الموارد ERP لتحسين وميكنة نظم العمل تماشياً مع رؤية الدولة واستراتيجية مصر 2030.
يشار إلى أن الشركة المصرية للسبائك الحديدية تأسست عام 1976، ولديها أربعة أفران تعمل في مجال إنتاج وتسويق الفيروسيليكون وغبار السيليكا وغيرها من السبائك الحديدية ومنتجات الاختزال الكهربائية. وتعتبر من أكبر المراكز الصناعية لإنتاج سبائك الفيروسيليكون في الشرق الأوسط، والذي يستخدم في صناعات الحديد والصلب.