أدان حزب الله العدوان الأميركي على العراق وسوريا،  والذي استهدف مناطق عدة في ‏البلدين ‏ وأدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.‏

 

وقال حزب الله في بيان له: إنّ ما قامت به الولايات المتحدة الأميركية هو انتهاك صارخ لسيادة الدولتين وتعدّ على أمنهما ‏ووحدة أراضيهما، ‏وتجاوز وقح لكل القوانين الدولية والإنسانية.

 

وأكدت المقاومة الإسلامية في لبنان: أنّ هذا العدوان الجديد يسهم في زعزعة الاستقرار في المنطقة، وإيجاد المبررات والذرائع الواهية ‏لاستمرار ‏الاحتلال الأميركي لمناطق عدة في العراق وسوريا ضد إرادة شعبيهما التوّاقة إلى الحرية ‏والاستقلال.‏

 

وأضاف البيان، أنّ العدوان الأميركي على العراق وسوريا واليمن يكشف كذب الادعاءات الأميركية بعدم رغبتها ‏في توسعة ‏الصراع في المنطقة، وعلى العكس تمامًا فإنّه يُسهم في تأجيج الصراع والتوتر وتصعيد ‏الحروب في المنطقة.‏

 

إنّنا نعتقد أنّ هذا العدوان الإجرامي يدفع الشعبين العراقي والسوري إلى التمسّك بنهج المقاومة ‏لتحرير بلديهما ‏من الاحتلال الأميركي وعلى مواصلة دعم وإسناد قطاع غزة المظلوم حتى وقف ‏العدوان الصهيوني وإجرامه.‏

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله العدوان الأمريكي سوريا العراق الشهداء الولايات المتحدة الأميركية

إقرأ أيضاً:

نائب إطاري:ثلاثة عوامل رئيسة تمنع إعادة فتح الحدود مع سوريا

آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 1:26 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو مجلس النواب مختار الموسوي، الاحد، وجود ثلاثة عوامل رئيسة تمنع إعادة فتح الحدود مع سوريا في الوقت الراهن.وقال الموسوي في حديث صحفي، إن “الوضع في سوريا لا يزال مضطربًا في ظل وجود سلسلة من التنظيمات المتطرفة المدرجة على لائحة الإرهاب الدولي، وبالتالي هنالك الآلاف من الإرهابيين من جنسيات مختلفة ينشطون في عدد ليس بالقليل من المدن السورية، ناهيك عن نشاط دوائر مخابرات دولية عدة ضمن مخططات محاولة الهيمنة”.وأضاف، أن “وجود الكيان المحتل ومساعيه لإثارة الفتن واحتلال المزيد من الأراضي، يشكل عاملاً إضافيًا في تعقيد المشهد”، لافتًا إلى أنه “في ظل هذه الظروف، فإن عملية إعادة فتح الحدود بين العراق وسوريا تواجه تعقيدات أمنية كبيرة، ما يدفع إلى تأجيلها إلى إشعار آخر”.وأوضح الموسوي، أن “هنالك مصالح اقتصادية تربط بغداد بدمشق، لكن في خضم الأوضاع الاستثنائية في سوريا، يحتم على العراق أن يأخذ بنظر الاعتبار مصالحه الأمنية بالمقام الأول، لضمان عدم حدوث أي خروقات أو ارتدادات إذا ما جرى فتح الحدود في الوقت الحالي”، مؤكدًا أن “قرار إعادة فتح الحدود يبقى مؤجلًا إلى إشعار آخر في ظل الأوضاع الراهنة”.وأشار إلى أن “العراق يدرك خطورة الأوضاع في سوريا، وما تحمله الأجندات التي ترعاها قوى غربية تعمل بالأساس لدعم الكيان المحتل، فضلًا عن عودة نشاط قوى التطرف في أجزاء واسعة من البلاد السورية”، مبينًا أن “المرحلة الحالية استثنائية، والسوريون وحدهم هم المعنيون بإدارة شؤون بلادهم، لكن ما يعنينا هو أن لا تكون هناك ارتدادات سلبية داخل العمق العراقي”.يُذكر أن دمشق تشهد أوضاعًا استثنائية في ظل سيطرة عصابات الجولاني على مقاليد الأمور بعد أحداث الثامن من كانون الأول الماضي، وتورطها في سلسلة طويلة من الانتهاكات، وصلت إلى حد تنفيذ مجازر كبيرة بحق الطائفة العلوية في مدن الساحل خلال الأشهر الماضية.

مقالات مشابهة

  • العراق يصدر نحو 107 مليون برميل نفط بقيمة 8 مليارات خلال شهر
  • فؤاد حسين: المنطقة على حافة الانفجار إذا فشل الحوار الأميركي الإيراني!
  • أيّ تأثير للمفاوضات الأميركيّة - الإيرانيّة في ملف سلاح حزب الله؟
  • العدو الأمريكي بغطرسته وقوته، ونحن اليمنيين بقوة الله
  • وقفة قبلية في سنحان لإعلان الجهوزية لمواجهة العدوان الأمريكي
  • الجيش الأميركي يكشف تفاصيل ضرباته ويقصف سجنا للمهاجرين باليمن
  • العدوان الأميركي على اليمن: فشلٌ مُبكّر.. مستقبلٌ غامض
  • نتنياهو يواصل تحريضه ضد إيران وسوريا ويؤكد عزمه مواصلة التصعيد
  • العراق يصدر أول شحنة أدوية لعلاج السرطان
  • نائب إطاري:ثلاثة عوامل رئيسة تمنع إعادة فتح الحدود مع سوريا