قال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون إنه "على إدارة الرئيس جو بايدن أن تعترف بأن استراتيجيتها في استرضاء إيران مدمرة للعالم أجمع".

 

وأضاف: "إدارة بايدن كان عليها أن تدرك منذ وقت طويل أن استراتيجيتها المتمثلة في استرضاء إيران كانت مدمرة للمجتمع الدولي والاستقرار الإقليمي.

 

يجب أن نقف بحزم ضد أولئك الذين يريدون إيذاء الأمريكيين، أو نشر الرعب، أو تهديد حلفائنا.

. الوقت قد حان لكي يستيقظ الرئيس بايدن ويدرك أن سياسة استرضاء إيران قد فشلت".

 

ولفت جونسون إلى أنه منذ أكتوبر2023، وقع أكثر من 150 هجوما على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، وأنه كان ينبغي على الولايات المتحدة أن تقوم على الفور "برد واضح وحاسم" على الهجوم على القوات الأمريكية.

 

وتعرضت القوات الأمريكية المتمركزة في شمال شرقي الأردن بالقرب من الحدود مع سوريا لهجوم بمسيرة جوية، قتل فيه ثلاثة من العسكريين الأمريكيين وأصيب آخرون.

 

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن رد بلاده على الهجمات قد يكون متعدد المراحل ومتعدد المستويات وقد يستغرق وقتا طويلا، فيما تحدثت وسائل إعلام غربية عن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أوعز بصياغة خطة للرد تتضمن احتمال شن هجوم على العسكريين الإيرانيين في العراق وسوريا.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: بايدن ايران واشنطن بريطانيا اليمن

إقرأ أيضاً:

لماذا لا نطالب بمحاكمة الإرهابي الأمريكي بايدن؟

الرئيس الأمريكي جو بايدن مجرم حرب وإرهابي بالبينة والدليل، بل هو الراعي الأول للإرهاب الإسرائيلي والإرهاب الدولي، وعلى الإنسانية جمعاء، وعلى منظمات حقوق الإنسان العمل على تقديم الأمريكي جو بايدن إلى محكمة الجنايات الدولية، بتهمة الإبادة الجماعية لأهل غزة، بشكل يفوق وحشية وقذارة وانحطاط رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو، ووزير حربها يوآف جالانت.

الإرهابي الأمريكي جو بايدن يتمتع بحصانة استثنائية بصفته رئيس أكبر وأقوى وأوحش دولة في العالم، وقد يبدو محاسبة بايدن أو محاكمته أمرا ًمستحيلاً، ولكن بجهد الشرفاء والمخلصين والقانونيين، ومنظمات حقوق الإنسان، يمكن إدراج اسم بايدن على قائمة الإرهاب الدولي، والتعامل معه كمجرم حرب، وذلك من خلال عقد جلسات محاكمة جماهيرية لبايدن على مستوى شعوب الأرض، ذلك في حالة استعصت محاكمته أمام محكمة الجنايات الدولية.

وفي حالة شرع القانونيون، والعاملون في منظمات حقوق الإنسان في محاكمة الإرهابي بايدن، فلا تنقصهم البينة، فالشاهد والدليل موجود في شوارع غزة، وتحت ركام البيوت المدمرة على رؤوس أصحابها، وقد تكون أحد الأدلة الثابتة على إرهاب بايدن، زيارته لإسرائيل في الأيام الأولى من العدوان، وإعلانه الصريح عبر وسائل الإعلام بأنه صهيوني، والاعتراف بالصهيونية بحد ذاته شاهد ودليل على مشاركة الرجل في الإرهاب، فالصهيونية هي المعادل الموضوعي للإرهاب المنظم وحرب الإبادة.

الإرهابي بايدن لم يكتف بالإعلان عن صهيونيته، بل راح يدعم العدوان الإسرائيلي على كافة الصعد والمستويات، وقد زوّد الجيش الإسرائيلي بأحدث أنواع الأسلحة التدميرية الفتاكة، وهو يعلم تمام العلم أن هذه الأسلحة ستدمر المباني السكنية، وستلاحق النازحين الفلسطينيين في الخيام، وستذبح الأطفال في مراكز الإيواء، ويشهد على إرهاب بايدن كل برج في غزة دمرته الطائرات الإسرائيلية التي صنعتها أمريكا، وتشهد كل عمارة، يتناثر غبارها، أن الصواريخ الaتي قصفتها تحمل علم أمريكا بصحبة علم إسرائيل، ويعلم الإرهابي بايدن أن كل قطرة دم سالت لطفل رضيع من غزة، كانت بسبب الأحقاد الصهيونية المعبأة في القذائف الأمريكية، ويعلم بايدن أن جرح أهل غزة الذي نزف حزناً وقلقاً في شوارع غزة، وراح يجرف كل مقومات الحياة، كان مقترناً بالدعم الأمريكي السياسي والدبلوماسي للإرهابي بايدن، الذي حال دون صدور أي قرارٍ من مجلس الأمن يدين العدوان الإسرائيلي.

محاكمة الإرهابي جو بايدن يجب أن تعقد في كل دولة ومدينة على مستوى العالم، ومن الممكن أن تعقد تحت إشراف نقابات المحامين، وبإدارة منظمات حقوق الإنسان، وقد تعد هذه المحاكمة سابقة قانونية، وقد تحفز مثل هذه المحاكمة الكثير من الدول المتحضرة الإنسانية لتتبنى مبادرة قانونية دولية، تأخذ على عاتقها مسؤولية محاكمة الإرهاب الدولي الأمريكي، الذي قاده بايدن ضد أهل غزة، وهو يزود الجيش الإسرائيلي بأحدث الأسلحة أمريكية الفتاكة بقيمة 8 مليارات دولار، قبل أيام من مغادرة منصب رئيس أمريكا.

محاكمة الإرهابي بايدن فكرة ليست خيالية، بمقدار ما هي مستوحاة من جهد منظمة مناهضة لإسرائيل مقرها في بروكسل، تعمل على محاكمة الجنود الإسرائيليين في جميع أنحاء العالم، وقد نجحت المنظمة في ملاحقة الجنود الإسرائيليين الإرهابيين الذين مارسوا حرب الإبادة ضد أهالي غزة، ففي البرازيل، هرب أحد الجنود الإسرائيليين المتهم بتدمير إحدى البنايات في غزة على رؤوس السكان، وذلك  بعد أن قدمت المنظمة لائحة اتهام ضد الجندي مكونة من 500 بينة ودليل، وقبل ذلك بفترة، هرب جندي إسرائيلي  من قبرص، بعد أن وجهت له المنظمة المذكورة تهمة الإرهاب، وهذا ما حصل مع جندي إسرائيلي آخر هرب من سريلانكا بعد أن وجهت له المنظمة تهمة ممارسة الإرهاب ضد أهل غزة، وقدمت للمحاكم هناك عشرات الأدلة والصور ضد الجندي المتهم.

نجاح منظمة مناهضة إسرائيل في ملاحقة الجنود الصهاينة الإرهابيين، بمثابة جرس إنذار موجه إلى كل العاملين في الحقل القانوني، وفي منظمات حقوق الإنسان، بضرورة محاكمة الإرهابي بايدن، أمام محاكم إنسانية، وعدم ترك المجرم يهنأ بالعيش، في الوقت الذي تلطخت يداه بدماء أطفال فلسطين، وتلطخ اسمه بجريمة الانتماء للصهيونية.

 

كاتب فلسطيني -مقيم في غزة

 

 

مقالات مشابهة

  • لماذا لا نطالب بمحاكمة الإرهابي الأمريكي بايدن؟
  • المكسيك تهب لنجدة لوس أنجلوس الأمريكية من حرائق مدمرة
  • شكشك يبحث مع المبروك إجراءات تنفيذ الميزانية للعام 2025
  • “إنفيديا” الأمريكية تنتقد القيود التي تعتزم إدارة بايدن فرضها
  • بالأرقام.. حجم المساعدات الأمريكية إلى أوكرانيا بعهد الرئيس «بايدن»
  • الرئيس الأوكراني ووزير الدفاع الأمريكي يحذران من وقف الدعم العسكري لكييف
  • وزير الدفاع الأمريكي: ستبقى القوات الأمريكية في سورية
  • حفيدة جو بايدن ترحب بطفلها الأول .. شاهد تعليق الرئيس الأمريكي
  • جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان تناقش مشاريعها للعام 2025
  • بعد تعامل واشنطن الناعم مع الحوثيين .. معهد كوينسي الأمريكي يكشف عن خطط ترامب العسكرية لمواجهة اخفاقات بايدن في اليمن