#سواليف

أحدث #هجوم حركة #المقاومة_الإسلامية “حماس” في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر #صدمة_جماعية في أوساط #المجتمع_الإسرائيلي الذي يعيش #أزمة صحة #نفسية غير مسبوقة.

وكشفت دراسة نشرت في مجلّة “ذي لانسيت” الطبية البريطانية بتاريخ 5 كانون الثاني/ يناير أن كلّ سكان #دولة_الاحتلال “تعرّضوا بطريقة أو بأخرى لتداعيات هذا الهجوم غير المسبوق من حيث النطاق وهول الصدمة النفسية”.

وتطرّقت الدراسة إلى “صدمة نفسية وطنية جسيمة” نظرا لعدد الأعراض التالية للصدمة وحالات #الاكتئاب والكرب، ما يؤشّر إلى “أثر ملحوظ” على الصحة النفسية للإسرائيليين.
ومنذ اليوم الذي نفّذت فيه حركة حماس هجومها في شوارع جنوب دولة الاحتلال ومنازله، فقد تضاعفت تقريبا الاتصالات التي يتلقّاها خطّ الطوارئ “عران”، بحسب ما كشفت شيري دانييلز المسؤولة في هذه المنصة الهاتفية والإلكترونية للإسعافات النفسية.

مقالات ذات صلة عموته .. لاعبون سيغيبون عن مواجهة كوريا الجنوبية / أسماء 2024/02/03

وأسفر هجوم “حماس” غير المسبوق في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عن مقتل أكثر من 1160 إسرائيليا، بحسب الأرقام الرسميّة الإسرائيلية.

وأسرت الحركة نحو 250 شخصا خلال الهجوم المباغت، ونقلوا إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية. ولا يزال 132 رهينة منهم محتجزين، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن 27 منهم لقوا حتفهم.

وقد فجع هذا الهجوم البلد على نحو غير مسبوق وما زال مصير الرهائن الـ132 يعكّر على الإسرائيليين عيشهم.

أكبر أزمة

ولفتت دانييلز إلى وضع الأولاد الذين لا يتركون أهلهم عند حلول الليل أو البالغين الذين يستولي عليهم القلق وينهشهم الندم لعدم قدرتهم على إنقاذ أقربائهم حتى باتوا يعجزون عن التركيز.

وكشف المدير العام لوزارة الصحة موشيه بار سيمان طوف، أن من أصل السكان المقدّر عددهم بـ 9.7 مليون، تعرّض 100 ألف لحوادث قد تسبّب صدمة نفسية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. وقد نزح حوالي 200 ألف شخص.

واعتبر وزير الصحة أوريئيل بوسو من جهته أن “إسرائيل” تواجه بكلّ بساطة “أكبر أزمة صحة نفسية في تاريخها”، علما بأن القطاع كان أصلا يعاني من “فجوة ضخمة”.

وما زال التقييم الفعلي للحاجات النفسية سابقا لأوانه اليوم، فالأخيرة لا تتجلّى سوى بعد التعرّض للعامل المحرّك ولا تؤخذ في الحسبان إلا إذا استمرّت أكثر من شهر، بحسب ما أوضحت العالمة النفسية ميلكا أدرعي من جمعية “وان فاميلي” التي تقدّم العون لضحايا الهجمات في الكيان.
لكنّ التعرّض للحدث ما زال مستمرّا، إذ تضمّ كل عائلة إسرائيلية تقريبا جنديا بين أفرادها، من العسكريين الدائمين أو الاحتياطيين الذين يشاركون في العمليات في غزة. وقد لقي 224 منهم حتفه في المعارك.

وزعمت أدرعي أن “حركة حماس تستخدم الترهيب سلاح حرب” لبلوغ الجماعة عبر الفرد و”إفجاع جماعة من خلال إحياء صدمات الماضي”.

فرق لمكافحة الانتحار

في وقت سابق، قرر قسم التأهيل في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إطلاق برنامج لمساعدة الجنود الذين يعانون من الاضطرابات النفسية بسبب الحرب في غزة.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن مسؤولين قولهم إنه سيتم تشكيل فرق من ممرضين، وأطباء نفسيين، يستطيعون التعامل مع الميول الانتحارية من أجل إجراء تقييم للجنود الذين يعانون من اضطرابات نفسية.

وتابعت بأن الحرب على غزة تفرض ثمنا باهظا لا يطاق في الأرواح، والإصابات الجسدية، والاضطرابات النفسية، خصوصا بين المعاقين من جنود جيش الاحتلال.

وسيبدأ البرنامج الجديد أعماله في شباط/ فبراير، وسيشمل الجنود الذين يتلقون العلاج من حروب “إسرائيل” السابقة على غزة ويبلغ عددهم فوق الـ13,500 جندي.

ولفتت الصحيفة إلى أن 2800 جندي دخلوا إلى قائمة إعادة التأهيل النفسي بينهم 3% يعانون من حالة خطيرة، و18% من مشاكل عقلية بسبب “إجهاد ما بعد الصدمة”.
ونقلت عن رئيسة وحدة الخدمة الاجتماعية في قسم إعادة التأهيل في وزارة الحرب، نوا روفا، قولها إن هنالك من يعاني من اضطرابات ما بعد الصدمة، الذين يتصلون بمشرفيهم، أو أفراد أسرهم، طلبا للإغاثة، قائلة إنه لا يوجد حل لهذه المشكلة حاليا، مؤكدة أن الأعداد سوف تتضاعف خلال عامين.

وتابعت: “عندما يكون لدي جندي معاق يخبرني بأنه في محنة وقرر الذهاب إلى الغابة، أو عزل نفسه، وأن لديه أفكارا سيئة، ويفكر في إيذاء نفسه، الشيء الوحيد الذي نفعله هو إخبار الشرطة. وفي كثير من الأحيان، يؤدي استدعاء الشرطة إلى تفاقم الوضع”.

وأضافت: “من هنا ولدت فكرة فريق الأزمات وهي وحدات متنقلة على مدار الساعة، من ممرضين، وأطباء نفسيين، يعرفون كيف يتعاملون مع الميول الانتحارية، إلى جانب مسعفين”.

ونشرت الصحيفة في نهاية التقرير أرقاما مخصصة للمساعدة في حالات التفكير بالانتحار، طالبة من المعنيين أو من يعرف أحدا يعاني من ميول انتحارية، الاتصال وطلب المساعدة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف هجوم المقاومة الإسلامية المجتمع الإسرائيلي أزمة نفسية دولة الاحتلال الاكتئاب

إقرأ أيضاً:

أزمة داخل مجلس ممثلي اليهود في بريطانيا بسبب رسالة تنتقد العدوان على غزة

فتح مجلس الممثلين اليهود في بريطانيا، تحقيقا في رسالة ‏نشرتها صحيفة فايننشال تايمز الأسبوع الماضي ووقع عليها عدد من ‏أعضاء المجلس وانتقدوا فيها أفعال الاحتلال في غزة. ‏

وأضافت الصحيفة أن المجلس علق عضوية نائبة الرئيس ‏ويحقق في الموقعين الناقدين لسياسة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في غزة. ‏

ونشر مجلس الممثلين وهو أكبر مجلس تمثيلي ليهود ‏بريطانيا بيانا ليلة الثلاثاء جاء فيه إنه تحرك بناء على ‏شكاوى من رسالة وقعها 36 عضوا في المجلس. ‏

ولفتت الصحيفة إلى أن تحرك المجلس يشير إلى خلاف متزايد ‏داخله، حيث يشارك في تمثيل اليهود البريطانيين، حوالي ‏‏300 مفوضا من جهة والمجتمع اليهودي البريطاني تجاه ‏السياسات المتشددة لرئيس الوزراء نتنياهو، من جهة أخرى. ‏وقد تم تعليق عضوية هارييت غولدينبرغ، نائبة رئيس ‏المجلس للشؤون الدولية، في وقت تعرضت فيه مع 35 من ‏زملائها للشكاوى والتحقيقات، حسب بيان المجلس. ‏

وقال الممثلون إنهم "لن ‏يحرفوا النظر أو يظلوا صامتين على خسارة الحياة المتجددة ‏والمعيشة".‏

‏كما وشجبوا عنف الاحتلال ضد الفلسطينيين في ‏الأراضي الفلسطينية المحتلة وحذروا من أن "هذا التطرف ‏يستهدف الديمقراطية الإسرائيلية".

وقالوا في الرسالة: "لقد ‏تم تمزيق روح إسرائيل، ونخشى نحن أعضاء مجلس ‏الممثلين اليهود في بريطانيا، على مستقبل إسرائيل التي ‏نحب ولدينا علاقة قوية معها". و جاء في الرسالة أيضا: " ينظر للصمت على أنه دعم للسياسات والأفعال التي تتناقض ‏مع القيم اليهودية".  ‏



ونقلت الصحيفة عن غولدينبرغ في الأسبوع الماضي قولها ‏إنه من الضروري أن يتحدث يهود بريطانيا علانية و"إلا ‏فإننا نخاطر بأن نكون متواطئين"، مضيفة: "في التاريخ ‏اليهودي يعتبر الصمت أمرا غير جيد".

وقال رئيس المجلس ‏فيل روزنبرغ  في البيان إن المجلس تعامل مع "الخروقات ‏المزعومة لقواعد السلوك على محمل الجد"، مضيفا: ‏‏"مجلس الممثلين واضح: فقط  ممثلونا المنتخبون ديمقراطيا ‏وموظفونا هم المخولون للتحدث باسم المنظمة". ‏

وقد عبر الموقعون على الرسالة عن مخاوفهم المتزايدة على ‏مصير الأسرى المتبقين والكارثة الإنسانية في غزة ‏والاعتداءات في الضفة الغربية وقرار نتنياهو ‏فتح ملف الإصلاحات القضائية ووضع المؤسسات القضائية ‏تحت سيطرة السياسيين. ‏

واتهم الموقعون على الرسالة رئيس الوزراء بخرق وقف ‏إطلاق النار وعدم منح الإفراج عن الأسرى الأولوية. ومنذ ‏بداية العدوان استشهد أكثر من 51 ألف فلسطيني، فضل عن تدمير شامل لقطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • جريمة “سفاح بن احمد” تدق ناقوس الخطر حول الصحة النفسية.. برلماني لوزير الصحة: هشاشة خطيرة تنذر بمآسي اجتماعية
  • “الصحة العالمية”: 400 مريض كلى توفوا في غزة بسبب نقص العلاج
  • قطاع غزة.. معاناة غير مسبوقة من تفاقم أزمة الجوع بسبب الحصار الإسرائيلي
  • أزمة داخل مجلس ممثلي اليهود في بريطانيا بسبب رسالة تنتقد العدوان على غزة
  • مراهق ينهي حياته شنقًا بسبب أزمة نفسية في الفيوم.. والسبب؟
  • حماس ومنظمات أممية تحذر من كارثة إنسانية “غير مسبوقة” بغزة
  • حماس: غزة تواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة بعد 50 يوما من إغلاق المعابر
  • حماس: قطاع غزة بات يواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة
  • حماس تصرخ: قطاع غزة يواجه كارثةً إنسانيةً غير مسبوقة
  • نتنياهو: رئيس جهاز الشاباك فشل فشلا ذريعا خلال هجوم السابع من أكتوبر