للمرة الثانية في تاريخها، دخلت الجائزة الكبرى في حساب مليونير الدانة لدخول موسوعة “غينتس” للأرقام القياسية، كأكبر الجوائز النقدية المرتبطة بحساب مصرفي في العالم، حيث تسلم مدير عام إدارة الخدمات المصرفية في بنك في بنك الخليج السيد/ محمد القطان خلال حفل إعلان الفائز بسحب الجائزة الكبرى شهادة تسجيل الجائزة من ممثلة موسوعة غينيس.

وبهذه المناسبة، قال القطان:” فخورون بدخولنا موسوعة غينيس للأرقام القياسية للمرة الثانية، مبيناً أن الجائزة الكبرى لسحب مليونير الدانة تم تسجيلها في عام 2016 كأكبر الجوائز النقدية المرتبطة بحساب مصرفي في العالم وهذا العام عادت من جديد لذات التصنيف، لنواصل تحقيق طموحات وأحلام عملائنا “.

من جانبها، قالت ممثلة موسوعة غينيس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كنزي الدفراوي:” أنا هنا اليوم لأعلن النتائج النهائية لصاحب أكبر جائزة مرتبطة بحساب مصرفي على مستوى العالم، ويسعدني أن أعلن أن بنك الخليج هو صاحب هذا الرقم القياسي.

وأشارت إلى أن بنك الخليج استوفي كافة الشروط التي تجعله يتجاوز الرقم القياسي السابق البلغ قيمته 1.5 مليون دينار، حيث تأكدنا من كافة إجراءات السحب وأن جائزة مليونير الدانة ارتفعت إلى مليوني دينار وتم إعلان الفائز بها .

السحوبات السنوية

يذكر أن بنك الخليج قام بزيادة قيمة الجائزة السنوية الكبرى لسحب حساب مليونير الدانة، من 1,500,000 دينار إلى 2,000,000 دينار، بمناسبة مرور 25 عاماً على إطلاق الحساب الذي يعد أحد أقدم وأعرق حسابات التوفير في الكويت، وقد تم تصميمه لتشجيع ثقافة الادخار في المجتمع، ولمكافأة المدخرين على التزامهم بالادخار بشكل منتظم.

وتشهد سحوبات حساب مليونير الدانة تتويج مليونيرين في سحبين كبيرين سنوياً، الأول وهو السحب السنوي الكبير على جائزة بقيمة 2,000,000 دينار والثاني هو السحب نصف السنوي بقيمة 1,000,000 دينار إلى جانب رابحين اثنين في سحبين مختلفين بقيمة 100,000 دينار لكل منهما، إضافة إلى 10 رابحين في السحوبات الشهرية بقيمة 1,000 دينار لكل منهم.

يشار إلى أن حساب مليونير الدانة متاح للكويتيين والمقيمين، ويتعين على العملاء الاحتفاظ بالحد الأدنى للرصيد البالغ 200 دينار لفتح الحساب شرط الاحتفاظ بالمبلغ نفسه للتأهل تلقائيًا للدخول في سحوبات مليونير الدانة المقبلة. وفي حال انخفض الرصيد إلى ما دون مبلغ 200 دينار في أي وقت، يتم خصم مبلغ 2 دينار من الحساب على أساس شهري لحين استيفاء الحد الأدنى للرصيد. أما بالنسبة للعملاء الذين يفتحون حساب مليونير الدانة أو يودعون مبالغ أكثر في الحساب، مما يؤهلهم للمشاركة تلقائياً في سحوبات مليونير الدانة.

ويشجع بنك الخليج عملاء حساب مليونير الدانة على زيادة فرص ربحهم عن طريق زيادة المبالغ التي يتم إيداعها في الحساب، باستخدام خدمة الدفع الإلكتروني المتاحة عبر موقع البنك الإلكتروني وتطبيق الهواتف الذكية.

معايير التسجيل

وتعتبر موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية السلطة النهائية في تحديد الانجازات القياسية. وقد تأسست موسوعة غينيس في أوائل الخمسينات من القرن الماضي وأحرزت نسختها الأولى مبيعات قياسية في المملكة المتحدة.

ولدى موسوعة غينيس للأرقام القياسية فريق محترف من الخبراء المدربين لإدارة السجلات القياسية والذي يقوم بأبحاث وتحقيقات مكثفة بهدف التأكد من صحة الرقم القياسي. كما تحافظ موسوعة غينيس للأرقام القياسية على أعلى معايير الدقة ولديها سياسات صارمة تتحكم بقرار منح جائزة الرقم القياسي.

وتجدر الإشارة إلى أن معايير القياس، والانجاز، والتوحيد القياسي، والتحقق، والتفرد، والعالمية، يجب أن تتوافر في جميع الأرقام القياسية، ويجب على المرشحين تقديم طلب مرفق به الأدلة المطلوبة للتأكد من تحقيق الإنجاز.

ففي أكتوبر من عام 2016، قدم بنك الخليج طلبه إلى موسوعة جينيس العالمية لجائزة سحب مليونير الدانة، حيث قام فريق إدارة السجلات القياسية في مقر غينيس الرئيسي بدراسة الطلب للتحقق من قبوله أولاً. ثم قام فريق غينيس ببحث الطلب بناءً على المعايير المذكورة سابقاُ وتأكدوا أن حساب مليونير الدانة من بنك الخليج هو بالفعل أكبر جائزة مرتبطة بحساب مصرفي في العالم، وهو الإنجاز الذي تكرر للمرة الثانية في عام 2024.

وثائقي مليونير الدانة

بمناسبة مرور 25 عاماً على إطلاق حساب مليونير الدانة، أنتج بنك الخليج فيلماً وثائقياً تناول خلاله مسيرة حساب مليونير الدانة منذ التأسيس، وكيف غير حياة الكثير من الأشخاص والأسر، بعدما ساعدهم على الانضمام إلى قائمة المليونيرات.

المصدر بيان صحفي الوسومبنك الخليج مليونير الدانة موسوعة غينيس

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: بنك الخليج موسوعة غينيس موسوعة غینیس للأرقام القیاسیة الجائزة الکبرى الرقم القیاسی بنک الخلیج 000 دینار

إقرأ أيضاً:

مانشستر سيتي من «القياسية» إلى «الفرصة الوحيدة»!

 
سلطان آل علي (دبي)

أخبار ذات صلة مدرب جيرونا لا يطالب مدافعه بمطاردة مبابي ولياو وديمبلي! «مبابي 51» يتخطى هنري في «أبطال أوروبا»


يجد مانشستر سيتي نفسه في «موقف صعب» في دوري أبطال أوروبا، حيث يحتاج إلى الفوز في الجولة الأخيرة أمام كلوب بروج البلجيكي، ليحافظ على آماله في التأهل إلى دور الـ16.
ويعيش الفريق الذي كان يُعد أحد أبرز المرشحين للقب فترة حرجة، بعد سلسلة من النتائج المخيبة التي هزت ثقة جماهيره، وأثارت التساؤلات حول استقراره القاري.
في أكتوبر الماضي، حقق مانشستر سيتي إنجازاً غير مسبوق في دوري الأبطال، بتسجيل أطول سلسلة مباريات من دون هزيمة في تاريخ البطولة، بـ26 مباراة متتالية، لكن منذ ذلك الرقم، دخل الفريق في دوامة من النتائج السلبية التي أثرت على حظوظه في المنافسة.
بدأ التراجع بالخسارة الثقيلة أمام سبورتينج لشبونة 1-4، حيث عانى الفريق انهياراً دفاعياً سمح للفريق البرتغالي بفرض سيطرته، وانتزاع الفوز الكبير على حامل الرقم القياسي.
في الجولة التالية، قدم السيتي 60 دقيقة مذهلة أمام فينورد الهولندي، وتقدم بثلاثية نظيفة، لكنه انهار في نهاية الشوط الثاني، ليكتفي بالتعادل 3-3، مما أثار استياء جماهيره.
وجاءت مواجهة يوفنتوس في تورينو، حيث فشل «السيتي» في تقديم أداء هجومي مؤثر، وخسر 2-0 أمام منافس أظهر صلابة تكتيكية كبيرة.
وأخيراً، في مباراة مصيرية أمام باريس سان جيرمان، أظهر «السيتي» أداءً قوياً في البداية بتقدمه بهدفين، لكن الفريق الفرنسي عاد بقوة ليسجل أربعة أهداف متتالية ويفوز 4-2، مما أدى إلى تعقيد وضع «السيتي» في البطولة.
مع هذه النتائج، أصبح مانشستر سيتي يعتمد على مباراة واحدة فقط لحسم مصيره، ويحتاج الفريق إلى الفوز على كلوب بروج البلجيكي في الجولة الأخيرة، ليضمن التأهل إلى دور الـ16.
المهمة لن تكون سهلة أمام بروج الذي لم يخسر في آخر 19 مباراة بجميع المسابقات، ويُظهر ثباتاً دفاعياً وتنظيماً عالياً، جعله خصماً صعباً في البطولة.
الأرقام توضح حجم الأزمة التي يمر بها مانشستر سيتي.
وفي آخر أربع مباريات بدوري الأبطال، استقبل الفريق 13 هدفاً، وهو معدل يثير القلق لفريق يبحث عن اللقب، بالإضافة إلى ذلك، عانى «السيتي» من إهدار التقدم في مناسبتين، حيث أضاع تقدماً بثلاثية نظيفة أمام فينورد، ليخرج متعادلاً 3-3، وأهدر تقدمه بهدفين أمام باريس سان جيرمان ليخسر 4-2.
مباراة الجولة الأخيرة ليست مجرد مواجهة عادية؛ إنها اختبار حقيقي لمانشستر سيتي، ومدربه بيب جوارديولا، الفوز يعني إنقاذ موسم أوروبي، كاد أن يتحطم، بينما الخسارة أو التعادل ستكتب صفحة سوداء في تاريخ النادي.
ويدرك جوارديولا، الذي لا يعيش أفضل أيامه مع «السيتي» حجم التحدي، خاصة أن فريقه يعاني هشاشة دفاعية، وتراجع في الحسم الهجومي.
وأصبح مانشستر سيتي أمام «مفترق طرق»، ويملك فرصة وحيدة لإثبات جدارته، واستعادة مكانته في البطولة الأهم على مستوى الأندية.

مقالات مشابهة

  • مانشستر سيتي من «القياسية» إلى «الفرصة الوحيدة»!
  • محاصيل عالمية تجعل الفلاح المصري مليونيرًا
  • جوائز الشارقة للعمل التطوعي تطلق “جائزة همة” لأصحاب الهمم
  • 22 فبراير.. تكريم الفائزين بـ”جوائز ستيفي” في رأس الخيمة
  • “Energizer” تدخل عالم الحواسب المحمولة بأجهزة مميزة
  • الذهب يواصل تحطيم الأرقام القياسية! تأثير “ترامب” على سعر جرام الذهب: آخر المستجدات
  • “Energizer” تدخل عالم الحواسب المحمولة ببطارية تدوم لأيام
  • بعد دخوله غينيس.. "عبقري الموضة" الصغير يلهم العالم بتصاميمه المستدامة
  • في إنجاز جديد يضاف إلى سجلها.. «غينيس» تمنح «الترفيه» شهادة أكبر درع تكريمي بالعالم
  • أمانة جدة تدخل موسوعة جينس