الوحدة نيوز:
2025-01-16@05:57:19 GMT

كيف تؤثّر الكتابة بخطّ اليد على دماغك؟

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT

كيف تؤثّر الكتابة بخطّ اليد على دماغك؟

تحقّق باحثون في الجامعة النروجية للعلوم والتكنولوجيا من تأثير طريقة الكتابة على الشبكات العصبية الأساسية في الدماغ، لمعرفة أيهما أفضل: تدوين الملاحظات يدوياً أو الطباعة باستخدام لوحة مفاتيح الكومبيوتر.

وشارك في التجربة 36 طالباً جامعياً، طُلب منهم بشكل متكرر إما الكتابة باستخدام قلم رقمي، أو الضغط على لوحة المفاتيح باستخدام إصبع واحد فقط.

وتم تسجيل تخطيط كهربية الدماغ عالي الكثافة، الذي يقيس النشاط الكهربائي في الدماغ باستخدام 256 مستشعراً صغيراً مخيطاً في شبكة وضعت فوق الرأس، لمدة 5 ثوانٍ لكل إشارة.

وأظهرت التجربة أنه عند الكتابة باليد، تكون أنماط اتصال الدماغ أكثر تفصيلاً بكثير مما هي عليه عند الكتابة على لوحة المفاتيح، وفق “مديكال إكسبريس”. ومن المعروف أن مثل هذا الاتصال الدماغي واسع النطاق أمر بالغ الأهمية لتكوين الذاكرة وترميز المعلومات الجديدة، وبالتالي فهو مفيد للتعلم.

وقالت الدكتورة أودري فان دير مير، المشرفة على البحث: “تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن المعلومات البصرية والحركية التي يتم الحصول عليها من خلال حركات اليد التي يتم التحكم فيها بدقة عند استخدام القلم تساهم بشكل كبير في أنماط الاتصال في الدماغ التي تعزز التعلم”.

على العكس من ذلك، فإن الحركة البسيطة المتمثلة في الضغط على المفتاح بنفس الإصبع مراراً وتكراراً تكون أقل تحفيزاً للدماغ. وتوضح دير مير: “هذا يفسر أيضاً السبب الذي يجعل الأطفال الذين تعلموا الكتابة والقراءة على الكمبيوتر اللوحي، يواجهون صعوبة في التمييز بين الحروف التي تمثل صوراً معكوسة لبعضها البعض، مثل b وd. إنهم حرفياً لم يشعروا بأجسادهم ماذا يعني أن تكتب هذه الحروف”.

 

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

خطوات علمية لتقليل خطر الإصابة بالخرف

تنبأت دراسة جديدة بزيادة كبيرة في حالات الخرف بحلول عام 2060، حيث يُتوقع أن يتضاعف عدد المصابين بهذا المرض الدماغي الذي يؤثر بشكل تدريجي على الذاكرة والقدرة على أداء المهام اليومية. 

بينما لا يوجد علاج نهائي للخرف، يمكن اتخاذ بعض الخطوات الوقائية التي تقلل من مخاطره بشكل كبير، ومابين النظام الغذائي الصحي إلى ممارسة الرياضة، وصولاً إلى الحفاظ على العلاقات الاجتماعية، توجد العديد من العوامل التي يمكن أن تساهم في تعزيز صحتنا العقلية وتقليل فرصة الإصابة بهذا المرض.

النصائح الأكثر فعالية للوقاية من الخرفممارسة الرياضة 

اتباع نظام غذائي نباتي
تشير الأبحاث إلى أن النظام الغذائي الغني بالخضروات والأطعمة النباتية يمكن أن يساعد في إبطاء التدهور المعرفي المرتبط بالعمر، كما وجدت الأبحاث أن الجمع بين تناول الأطعمة النباتية غير المعالجة وممارسة الرياضة المنتظمة يمكن أن يُحسن من أعراض مرض الزهايمر المبكر.

ممارسة الرياضة بانتظام
تعد ممارسة التمارين الرياضية أحد العوامل الرئيسية التي تساهم في الحفاظ على صحة الدماغ. ويمكن للأنشطة البسيطة مثل المشي أن تقلل من خطر الإصابة بالخرف، خاصةً عند كبار السن. التمارين الهوائية لمدة 30 دقيقة يوميًا خمسة أيام في الأسبوع تساعد في تحسين الصحة العامة وتقلل من تراكم الوزن، الذي يُعد عامل خطر للإصابة بالخرف.

الحصول على التطعيمات
ويساعد الالتزام بالتطعيمات في الوقاية من بعض أنواع الخرف، وأظهرت الدراسات أن التطعيم ضد القوباء المنطقية والإنفلونزا يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بالخرف، وهو ما يفتح المجال لفهم تأثير الفيروسات على الدماغ.

تناول الفيتامينات المتعددة
أظهرت بعض الدراسات أن تناول الفيتامينات المتعددة يوميًا يمكن أن يُبطئ فقدان الذاكرة لدى الأشخاص الذين تجاوزوا سن الستين. هذا التأثير قد يكون نتيجة للمواد المغذية التي تدعم صحة الدماغ.

تجنب تلوث الهواء
تشير الأدلة إلى أن التعرض المستمر للملوثات البيئية يزيد من خطر الإصابة بالخرف. في ضوء تغير المناخ، أصبح الحفاظ على جودة الهواء أمرًا ذا أهمية متزايدة، خاصة في المناطق التي تشهد ارتفاعًا في حوادث الحرائق.

حماية الدماغ من الإصابات
تُظهر الدراسات أن الإصابات الدماغية، حتى إذا كانت بسيطة، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالخرف في المستقبل. لذلك، ينصح الخبراء بارتداء الخوذ أثناء الأنشطة الرياضية مثل التزلج أو ركوب الدراجات، واستخدام حزام الأمان أثناء القيادة.

حافظ على سمعك
يرتبط فقدان السمع بزيادة خطر الإصابة بالخرف، حيث أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع قد يقللون من تفاعلاتهم الاجتماعية لذلك، من المهم الحفاظ على سمعك وحماية أذنيك من الضوضاء العالية باستخدام سدادات الأذن أو سماعات الرأس.

الاستمرار في التواصل الاجتماعي
ويقلل التواصل الاجتماعي المنتظم من خطر الإصابة بالخرف، وتشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يظلون على اتصال دائم مع الأهل والأصدقاء هم أقل عرضة للإصابة بالخرف مقارنة بمن يعيشون في عزلة. لذلك، من المهم الحفاظ على شبكة اجتماعية قوية والابتعاد عن العزلة.

مقالات مشابهة

  • لوحة “م ك هـ 2025” في جناح وزارة الداخلية بمؤتمر ومعرض الحج .. هوية برؤية عصرية
  • سعرها وصل لـ 400 ألف جنيه.. طرح لوحة سيارة مميزة (خطوات التزايد)
  • الوزير الأول الفرنسي يرسم لوحة سوداء عن الأوضاع في بلاده
  • "كنتُ اليد الحازمة التي كان العالم بحاجة إليها".. بايدن يخرج من البيت الأبيض منتشيًا بـ"إنجازاته"
  • بعد منشور «فيسبوك».. ضبط السائق صاحب واقعة طمس لوحة السيارة برمسيس
  • السودان الجديد: لوحة فسيفسائية من التنوع والتحديات الاجتماعية
  • ‫ما خلل التوتر العضلي العنقي؟
  • خطوات علمية لتقليل خطر الإصابة بالخرف
  • مزرعة ورد الإمارات.. لوحة فنية مرسومة بآلاف الزهور
  • د ج - 3.. لوحة مميزة للسيارات يصل سعرها لـ 400 ألف جنيه