في أوّل تعليق... ماذا قال حزب الله عن الغارات الأميركيّة على سوريا والعراق؟
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
صدر عن "حزب الله" البيان التالي:
يُدين حزب الله بشدّة العدوانَ الأميركي السافر على العراق وسوريا والذي استهدف مناطق عدة في البلدين الشقيقين وأدى إلى سقوط عددٍ من الشهداء والجرحى.
إنّ ما قامت به الولايات المتحدة الأميركية هو انتهاكٌ صارخٌ لسيادة الدولتين وتعدّ على أمنهما ووحدة أراضيهما، وتجاوزٌ وقحٌ لكل القوانين الدولية والإنسانية.
إنّ هذا العدوان الجديد يسهم في زعزعة الاستقرار في المنطقة، وإيجاد المبرراتِ والذرائع الواهية لاستمرار الإحتلال الأميركي لمناطقٍ عدة في العراق وسوريا ضد إرادة شعبيهما التوّاقة إلى الحرية والاستقلال.
إنّ العدوان الأميركي على العراق وسوريا واليمن يكشف كذب الادعاءات الأميركية بعدم رغبتها في توسعة الصراع في المنطقة، وعلى العكس تماماً فإنّه يُسهم في تأجيج الصراع والتوتر وتصعيد الحروب في المنطقة.
إنّنا نعتقد أنّ هذا العدوان الإجرامي يدفع الشعبين العراقي والسوري إلى التمسّك بنهج المقاومة لتحرير بلديهما من الإحتلال الأميركي وعلى مواصلة دعم وإسناد قطاع غزة المظلوم حتى وقف العدوان الصهيوني وإجرامه.
يتقدّم حزب الله بأحرّ التعازي والمواساة بالشهداء الأبرار، ويسألُ الله تعالى الرحمة لهم وعلو الدرجات، وللجرحى العافية والشفاءَ العاجل.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
العراق وسوريا على أعتاب مرحلة جديدة.. استئناف العلاقات الاقتصادية قريباً - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف المختص في الشأن الاقتصادي أحمد التميمي، اليوم الأحد (30 اذار 2025)، عن موعد استئناف العلاقات الاقتصادية والتجارية بين العراق وسوريا، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تعود الأوضاع التجارية بين البلدين إلى ما كانت عليه قبل سقوط نظام بشار الأسد.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "تدهور الاستقرار الأمني والسياسي في سوريا دفع العراق إلى تعليق الأنشطة الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى إغلاق المنافذ البرية الرسمية".
وأضاف انه "ومع عودة الاستقرار وتشكيل حكومة جديدة في سوريا، سيتم استئناف هذه الملفات بشكل تدريجي في الأيام القليلة المقبلة".
وأوضح أن "الجانب السوري أرسل رسائل اطمئنان عديدة للعراق بشأن إعادة فتح المنافذ البرية وعودة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين"، متوقعاً أن "تعود هذه العلاقات مجدداً في منتصف الشهر المقبل، في ظل التقارب الكبير بين العراق وسوريا في العديد من الملفات".
وأغلق العراق مطلع كانون الأول الماضي، الحدود العراقية السورية بالكامل بما فيها معبر القائم الحدودي الرئيس بين البلدين والذي كان يستخدم في النقل والتبادل التجاري وسفر الأفراد، معللاً ذلك بأنه لأسباب أمنية.
وتتركز أغلب عمليات التبادل التجاري بين العراق وسورية، خلال السنوات الأربع الماضية، على المنتجات الزراعية، إلى جانب منتجات منزلية ومنسوجات وصناعات غذائية مختلفة وزيوت ومنظفات وألبسة، من خلال تجار عراقيين وسوريين نجحت في تغطية جانب من حاجة السوق العراقية.
وسبّب إغلاق المعبر الحدودي بين البلدين، حالة من الارتباك في السوق المحلية العراقية التي تعتمد في كثير من وارداتها على المنتجات الزراعية والصناعية التحويلية السورية. وطالب في وقت سابق تجار ورجال أعمال عراقيون بإعادة فتح المعابر الحدودية لدخول الشحنات العالقة على الجانب السوري.