لماذا فرضت مصر تأشيرات الدخول على السودانيين؟ وزير الخارجية يجيب!
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن لماذا فرضت مصر تأشيرات الدخول على السودانيين؟ وزير الخارجية يجيب!، يتساءل البعض، لماذا فرضت الحكومة المصرية تأشيرات على دخول الأشقاء السودانيين رغم أنها سمحت قبل ذلك بأكثر من 200 ألف من النازحين من الحرب بالدخول .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لماذا فرضت مصر تأشيرات الدخول على السودانيين؟ وزير الخارجية يجيب!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يتساءل البعض، لماذا فرضت الحكومة المصرية تأشيرات على دخول الأشقاء السودانيين رغم أنها سمحت قبل ذلك بأكثر من 200 ألف من النازحين من الحرب بالدخول إلى مصر عبر الطريق البري، الإجابة هنا جاءت على لسان وزير الخارجية المصري سامح شكري في حديثه يوم الجمعة الماضي إلى قناة (سي. إن. إن) الأمريكية الإخبارية.
قال شكري: إن مصر بها خمسة ملايين سوداني لجأوا إلى مصر لأسباب تتعلق بالأوضاع الاقتصادية في بلدهم خلال الثلاثين عامًا الأخيرة.
وأكد وزير الخارجية: إن مصر مستمرة في السماح يوميًا بدخول السودانيين الذين وصلوا إلى الحدود المصرية بسبب النزاع العسكري الدائر في السودان حاليًا، وقال: إن الدخول حاليًا يتم بعد الحصول على تأشيرات لأسباب تتعلق بالأوضاع الأمنية، وللحيلولة دون تسلل أشخاص غير مرغوب فيهم مثل الإرهاب، والجريمة المنظمة.
وأشار الوزير: إلى أن مصر في هذا الصدد تتحمل عبئًا كبيرًا في استضافة هذه الأعداد من النازحين، ولكنها تفعل ذلك تقديرًا للعلاقات بين الشعبين، وللظروف الإنسانية للأشقاء السودانيين.
انتهى كلام الوزير، ولكن الحشود لا تزال تتدفق على الحدود، بينما زودت مصر مكاتب القنصلية المصرية بالمزيد من الموظفين للقيام بالمهام المنوطة بهم، والإسراع بمنح التأشيرة للأشقاء الذين لا توجد أية ملاحظة أمنية تحول دون دخولهم إلى البلاد، حيث بلغ عدد الذين دخلوا إلى البلاد أكثر من 250 ألف مواطن سوداني، وهو أمر تسبب في حالة ارتباك شديدة على الحدود، خاصة أن هناك من جاءوا إلى البلاد دون إمكانات تذكر.
منطقة الحدود بين مصر والسودان فتحت الباب أمام آلاف النازحين بكل ترحاب، حيث استقبل أبناء أسوان، والجهاز التنفيذي والجهات الأمنية، ومنظمات المجتمع المدني أشقاءهم، واستضافوا الكثيرين في المعسكرات، وبيوت المواطنين، وهو أمر لقى استحسانًا من الأشقاء السودانيين، الذين كانوا ومازالوا يرون في مصر وطنهم الثاني، وهو ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي أكثر من مرة.
الجهات المعنية تبحث الشكاوى المقدمة من بعض المواطنين السودانيين بخصوص إجراءات الحصول على التأشيرة وتسعى إلى حلها أولاً بأول.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: القضية الفلسطينية لم تغب لحظة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ القضية الفلسطينية لم تغب لحظة واحدة عن أجندة تحركات السياسة الخارجية المصرية سواء في الداخل من خلال استقبال الرؤساء والمسؤولين العرب والأجانب أو في التحركات الخارجية ومشاركات الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل المحافل الدولية.
القضية الفلسطينية
وأضافت «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ القضية الفلسطينية دائما تحتل محور تحركات مصر، ما يعكس جهود الدولة المصرية التي ستظل الداعم الأول والأساسي للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة، مشيرا إلى أنّ التحرك المصري يأتي على مسارات مختلفة منها السياسي وتنسيق الاتصالات والتشاور مع الأشقاء سواء الدول العربية أو الأجنبية؛ من أجل الدفع باتجاه وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في إطار أولويات الدولة المصرية.
ثوابت الحقوق الفلسطينيةوتابع: «الجهود المصرية تعطي رسالة مهمة أن هناك جبهة عربية موحدة خاصة التوافق بين مصر وتونس، ما يؤكد على ثوابت الحقوق الفلسطينية ورفض سياسة الأمر الواقع الذي يحاول اليمين المتطرف الإسرائيلي فرضه من خلال تدمير قطاع غزة والاقتحامات والانتهاكات في الضفة الغربية والقدس، وتأكيد أن منطق سياسة القوة لا يمكن أن يغير من الشرعية وأن الشعب الفلسطيني ليس بمفرده».
عقود من الدعم المصري المتواصل للقضية الفلسطينيةجدير بالذكر أنه على مدار تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، كانت مصر وستظل الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية وتطلعات أبناء الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضه برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية».
وتواصل مصر جهودها، امتدادًا لدورها التاريخي تجاه قضية العرب المركزية الأولى، والذي لم يتأثر بأي تغير سياسي داخل الدولة المصرية، لكون قضية فلسطين من ثوابت السياسة الخارجية المصرية، وهو ارتباط دائم تمليه اعتبارات الأمن القومي المصري وروابط التاريخ والجغرافيا والدم، فضلًا عن إيمان وقناعة القاهرة بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته واستعادة حقوقه المشروعة.
ويشهد التاريخ، بأن مصر دائمًا وأبدًا وقفت حائط صد أمام حلم الكيان الإسرائيلي، الذي لا ينام منذ تأسيسه بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم حيث تزخر العقود الماضية بمحطات بارزة للدور المصري على كافة الأصعدة تجاه دعم القضية الفلسطينية، تجلت حتى قبل سنوات من تأسيس إسرائيل، فقد شاركت مصر وطرحت مبادرات ومؤتمرات لمناصرة القضية الفلسطينية.