النجباء تتوعد بـرد يسر الصديق ضد الامريكان.. وحزب الله اللبناني يقول ان صراع المنطقة سيتسع
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
سْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
أصدر حزب الله البيان التالي:
يدين حزب الله بشدة العدوان الأميركي السافر على العراق وسوريا والذي استهدف مناطق عدة في البلدين الشقيقين وأدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
إنّ ما قامت به الولايات المتحدة الأميركية هو انتهاك صارخ لسيادة الدولتين وتعدّ على أمنهما ووحدة أراضيهما، وتجاوز وقح لكل القوانين الدولية والإنسانية.
إنّ هذا العدوان الجديد يسهم في زعزعة الاستقرار في المنطقة، وإيجاد المبررات والذرائع الواهية لاستمرار الاحتلال الأميركي لمناطق عدة في العراق وسوريا ضد إرادة شعبيهما التوّاقة إلى الحرية والاستقلال.
إنّ العدوان الأميركي على العراق وسوريا واليمن يكشف كذب الادعاءات الأميركية بعدم رغبتها في توسعة الصراع في المنطقة، وعلى العكس تمامًا فإنّه يُسهم في تأجيج الصراع والتوتر وتصعيد الحروب في المنطقة.
إنّنا نعتقد أنّ هذا العدوان الإجرامي يدفع الشعبين العراقي والسوري إلى التمسّك بنهج المقاومة لتحرير بلديهما من الاحتلال الأميركي وعلى مواصلة دعم وإسناد قطاع غزة المظلوم حتى وقف العدوان الصهيوني وإجرامه.
يتقدم حزب الله بأحر التعازي والمواساة بالشهداء الأبرار، ويسأل الله تعالى الرحمة لهم وعلو الدرجات، وللجرحى العافية والشفاء العاجل.
السبت 03-02-2024 م
22 رجب 1445 هـ
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
السوداني: أبعدنا العراق عن شبح العدوان والحرب بالمنطقة
بغداد "د ب أ": صرح رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، اليوم بأن الحكومة العراقية تعاملت مع تطورات المنطقة "بمبدأ الحكمة من خلال المواقف والقوة في القرارات، بعيدا عن الإرتجال والإنفعال".
وقال السوداني خلال المؤتمر العشائري العام لشيوخ عموم عشائر العراق أن "سياسة الحكومة المتوازنة حصنت العراق وأبعدت عنه شبح العدوان والإحتراق بنار حرب أرادوها أن تحرق جميع بلدان المنطقة".
وشدد على "دور عشائر العراق الفاعل في بناء ودعم سيادة الدولة وقوانينها، وفي ترسيخ الاستقرار والأمن ودور أبناء العشائر من عموم مناطق العراق في مواجهة عصابات داعش الإرهابية وحماية البلد".
وذكر رئيس الحكومة العراقية أن "العشائر تعد أحد أهم التشكيلات الاجتماعية التي تمثل مظلة وعنوانا حيويا يعبر عن وطنيتها وفي ترسيخ الإستقرار والمحافظة على الأمن ودعم مؤسسات الدولة وقطعنا أشواطا كبيرة بالإصلاحات ونريد من عشائرنا المساهمة بها ودعمها لأنها تؤسس لنهضة شاملة ستغير من حاضر ومستقبل العراق".
ودعا شيوخ العشائر والوجهاء في المحافظات على "المساهمة في دعم استمرار عمل الشركات بالمشاريع الخدمية ومضاعفة دورها الذي تمارسه اليوم في دعم الدولة وقوانينها والتحرك بشكل حاسم لفض النزاعات التي يذهب ضحيتها الأبرياء، وإنهاء المظاهر السلبية والتعاون مع الأجهزة الأمنية لمحاسبة المسيئين وعدم احتضانهم وتقديمهم للعدالة، لأن أمن البلد فوق كل شيء".
كما دعا إلى "تحصين أبناء العشائر أمام الأصوات الداعية للفتنة التي تريد تمزيق نسيج بلدنا الإجتماعي لغايات طائفية أو عرقية ومخاطر آفة المخدرات التي تفتك بالكثير من أبنائنا، وتسببت بتفشي الجريمة، ونعول على مشايخنا بإسناد الدولة في التصدي لها".