أستاذ جامعي: الزلازل لا تُوثر على عمليات التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال الدكتور زكريا هميمى الأستاذ بجامعة بنها، ورئيس اللجنة الوطنية للعلوم الجيولوجية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، إن مصر آمنة من الناحية الزلزالية، وأن الهزات الزلزالية التي تحدث بين الحين والآخر في المعدل الطبيعي الذي لا يؤثر بحال من الأحوال في عمليات التنمية المستدامة.
وألقى الدكتور زكريا هميمى الأستاذ بجامعة بنها، ورئيس اللجنة الوطنية للعلوم الجيولوجية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ونائب رئيس الاتحاد العالمي لأخلاقيات علوم الأرض، اليوم السبت، محاضرة بعنوان "أثر الزلازل في عمليات التنمية المستدامة بنطاق شرق البحر المتوسط والبحر الأحمر".
خلال فعاليات المؤتمر العلمي الثالث للعلوم الأساسية والتنمية المستدامة الذى نظمته كلية العلوم بجامعة جنوب الوادي بمشاركة متميزة من العلماء والباحثين العرب.
وبحضور الدكتور احمد عكاوي رئيس الجامعة والدكتور عباس منصور رئيس الجامعة الاسبق والدكتور خالد بن الوليد عميد الكلية ورئيس المؤتمر.
محتوي المحاضرة:تناولت المحاضرة مجموعة من العناصر الأساسية، منها: تعريف الزلازل والطاقة المنبعثة بسببها في صورة موجات سيزمية، وأهم الأحزمة الزلزالية النشطة على مستوى العالم والتي يندرج ضمنها النظام الأخدودي العربي-الأفريقي، كما تضمنت المحاضرة الزلازل المرتبطة بصدع شرق الأناضول وصدع شمال الأناضول بوصفهما من الصدوع النشطة المتسببة في الزلال التاريخية والحديثة.
ووضح المحاضر أن الزلازل التي تضرب شمال غرب أفريقيا وشبه جزيرة أيبيريا (أسبانيا والبرتغال وجزء من فرنسا) ترتبط بحزام زلزالي نشط يمتد من البحر المتوسط إلى أرخبيل جزر أزورس بالمحيط الأطلنطي، مرورا بمضيق جبل طارق. ويعتبر زلزال منطقة أداسيل الذي حدث في الثامن من سبتمبر 2023 بقوة 6.8 على مقياس ريختر واحدا من هذه الزلازل.
وتناولت المحاضرة أيضا عددا آخر من المحاور المهمة والمرتبطة بالوضع الزلزالي في منطقة البحر الميت والبحر الأحمر وخليج عدن، فضلا عن الزلازل المصاحبة للأخدود الأفريقي العظيم الذي يمتد حتى منابع النيل الاستوائية.
واختتمت المحاضرة بتبيان الوضع الزلزالي في مصر وتأثير سد النهضة الأثيوبي في زيادة معدل الزلازل بالمنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أستاذ جامعي الزلازل التنمية المستدامة الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي
إقرأ أيضاً:
حصاد 2024.. خطوات إماراتية رائدة لتحقيق التنمية المستدامة
تعتمد دولة الإمارات الاستدامة ضمن خططها الاستراتيجية، التي تُمكنها من تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17، التي اعتمدتها الأمم المتحدة لعام 2030، والتي تعكس رؤية ودعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر وحماية كوكب الأرض وضمان تمتع جميع الشعوب بالسلام والازدهار.
وأكد محمد كرم، خبير الاقتصاد الأخضر والبيئة، أن دولة الإمارات أصبحت نموذجاً يحتذى به في إحداث أثر نوعي وفارق حقيقي ملموس في مسارات التنمية عالمياً، من خلال مجالات عدة، بينها مشاريع التنمية حول العالم ومجالات الطاقة المتجددة، والعمل المناخي المؤثر في تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
طاقة نوويةولفت كرم، عبر 24، أن عام 2024 شهد تقدماً ملحوظاً في مشاريع الطاقة المتجددة، أهمها التشغيل التجاري الكامل لمحطات براكة للطاقة النووية، التي تساهم في توفير طاقة نظيفة ومستدامة، وتهدف إلى إنتاج 25% من احتياجات الدولة من الكهرباء، مع خفض الانبعاثات الكربونية بواقع 22 مليون طن سنوياً.
طاقة شمسيةوقال إن الإمارات سيكون لديها 13 مشروع طاقة شمسية مشغَّل، ستسهم بإضافة 10.6 غيغاواط إلى مزيج الطاقة في نهاية 2024، بالإضافة لتوسيع مشاريع الطاقة الشمسية، مثل مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي يعد ركيزة أساسية لتحقيق أهداف الإمارات في التحول للطاقة المتجددة ويُظهر التزام الإمارات بتنوع مصادر الطاقة، والانتقال نحو مستقبل أكثر استدامة.
خلال 2024.. #أبوظبي تستقبل 4.8 ملايين نزيل في فنادقها https://t.co/HRQpOGzdd0 pic.twitter.com/artFatqMkw
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 24, 2024 طاقة الرياحوأوضح كرم أن الإمارات بدأت في تشغيل 3 مزارع رياح برية، بقدرة إجمالية تبلغ 99 ميغاواط، تشمل مشاريع في جزيرة صير بني ياس ودلما والسلع، كما أن "برنامج الإمارات لطاقة الرياح" يركز على تطوير تقنيات حديثة للاستفادة من الرياح في الدولة.
وأشار إلى أن الإمارات تهدف إلى تحقيق مزيج متنوع من مصادر الطاقة، ضمن "استراتيجية الطاقة 2050"، وخصصت ميزانية قدرها 54 مليار دولار (200 مليار درهم) حتى عام 2030، مما يعكس التزامها بتحقيق مستقبل أكثر استدامة.
ولفت إلى أن المجلس الأعلى للطاقة في دبي أصدر التوجيه رقم "1" لعام 2024 بشأن تحديث استراتيجية دبي لإدارة الطلب على الطاقة والمياه 2050، لتحقيق التنمية المستدامة الشاملة في دبي.
وتتضمن الاستراتيجية المحدثة 12 برنامجاً تشمل مواصفات البناء الجديدة لتحقيق الحياد الكربوني، وإعادة تأهيل المباني، وكفاءة الطاقة في القطاعات التجارية والحكومية والصناعية، وكفاءة التبريد، والطاقة الموزعة، وكفاءة التنقل والشحن الذكي، وغيرها من المبادرات التي تركز على تعزيز الاستدامة وتقليل الانبعاثات.
وأكد أن التزام الإمارات برؤية واضحة لمستقبل مستدام يظهر في اعتمادها على الابتكار والتكنولوجيا لتقليل الانبعاثات، وتعزيز كفاءة إدارة الموارد.
#فيديو| #حصاد2024.. الاقتصاد الإماراتي يعزز مكاسبه ويرسخ تنافسيته العالميةhttps://t.co/c0OJln9798 pic.twitter.com/flFMkEEhlz
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 24, 2024