مؤشر الفساد العالمي.. ما هي أكثر الدول فسادا ونزاهة في العالم؟
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
وكالات:
اظهر مؤشر حول الفساد والنزاهة في دول العالم أن الدنمارك حلت في المركز الأول لجهة الأكثر نزاهة، في المقابل كانت الصومال الأكثر فساداً.
وأصدرت منظمة الشفافية الدولية التي تتخذ من مدينة برلين الألمانية مقراً لها، اليوم الثلاثاء، نسختها المحدثة من مؤشر “مُدركات الفساد” لعام 2023 (CPI).
وأظهر المؤشر أن أكثر من 65% من دول العالم أحرزت أقل من 50 نقطة ما يشير إلى مشاكل خطيرة تتعلق بالفساد.
وأشار المؤشر إلى أن العالم يشهد تراجعاً في أداء نُظم العدالة، كاشفاً أن الدول التي حصلت على أدنى الدرجات على مؤشر سيادة القانون حصلت أيضاً على درجات متدنية في مؤشر مُدرَكات الفساد، ما يشير إلى ارتباط وثيق بين الجانبين.
وتلعب الهيئات القضائية ومؤسسات إنفاذ القانون المستقلة والشفافة والمُزوَّدة بالموارد دورًا أساسيًا في السيطرة على الفساد. ومنع إساءة استخدام السلطة السياسية والرشوة وغيرها من أشكال الفساد من التأثير على نظم العدالة أمر أساسي لضمان فعاليتها.
ووفقاً للمؤشر تتصدر الدنمارك قائمة الدول الأكثر نزاهة للعام السادس على التوالي (90 نقطة)، تليها فنلندا (87) ونيوزيلندا (85) على الترتيب.
في المقابل تحتل الصومال المركز الأخير (11)، وتسبقها كل من فنزويلا (13)، وسوريا (13)، وجنوب السودان (13)، واليمن (16)، ولفت المؤشر إلى أن جميع هذه البلدان تتأثر بأزماتٍ طويلة الأمد يرجع معظمها إلى الصراعات المسلحة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنسحب من صندوق تعويض الدول الفقيرة عن الاحتباس الحراري العالمي
انسحبت إدارة ترامب من الاتفاق العالمي الذي تعهدت بموجبه الدول المتقدمة الأكثر مسؤولية عن أزمة المناخ بتعويض الدول النامية جزئيا عن الأضرار التي لا رجعة فيها الناجمة عن الانحباس الحراري العالمي .
وتم الاتفاق على إنشاء صندوق الخسائر والأضرار في مؤتمر المناخ للأمم المتحدة Cop28 في أواخر عام 2023 – وهو انتصار تم تحقيقه بشق الأنفس بعد سنوات من الدعوة الدبلوماسية والشعبية من قبل الدول النامية التي تتحمل العبء الأكبر من أزمة المناخ على الرغم من أنها ساهمت بأقل قدر في انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي. أشار الصندوق إلى التزام الدول المتقدمة الملوثة بتقديم الدعم المالي لبعض الخسائر الاقتصادية وغير الاقتصادية التي لا رجعة فيها الناجمة عن ارتفاع مستوى سطح البحر والتصحر والجفاف والفيضانات التي تحدث بالفعل.
وتمتلك الولايات المتحدة سجلاً طويلاً من أساليب المماطلة والعرقلة، ولم تتعهد حتى الآن سوى بـ 17.5 مليون دولار لصندوق الخسائر والأضرار، الذي بدأ العمل في الأول من يناير/كانون الثاني من هذا العام. والآن لن تشارك الولايات المتحدة، أكبر مصدر للغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي، في المبادرة.
وقالت ريبيكا لولور، نائبة مدير مكتب المناخ والبيئة الأمريكي، في رسالة إلى الصندوق: “نيابة عن وزارة الخزانة الأمريكية، أكتب لإبلاغكم بأن الولايات المتحدة ستنسحب من مجلس إدارة صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار، اعتبارًا من الآن”.
ولقي القرار بإلغاء صندوق الخسائر والأضرار إدانة شديدة من جانب دعاة المناخ من الشمال والجنوب العالميين.
وقد انسحب ترامب بالفعل من اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015 – للمرة الثانية بعد إعادة الولايات المتحدة تحت قيادة جو بايدن – مدعياً أن الاتفاق الدولي بشأن خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري ومنع كارثة المناخ قد خدع الولايات المتحدة.
وقال ترامب أثناء توقيعه على الأمر التنفيذي في أول يوم له في منصبه: “سأنسحب على الفور من عملية الاحتيال غير العادلة التي تمت في إطار اتفاقية باريس للمناخ”. وأضاف: “لن تخرب الولايات المتحدة صناعاتنا بينما تلوث الصين البيئة دون عقاب”.
وتحتل الصين حالياً المرتبة الأولى في انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي، ولكنها أيضاً الرائدة عالميا في تصنيع ونشر الطاقة المتجددة. والولايات المتحدة هي أكبر مصدر للانبعاثات على الإطلاق، ورغم انخفاض الانبعاثات إلى جانب انخفاض استخدام الفحم، فقد أصبحت أكبر منتج للنفط والغاز في العالم بهامش ضخم في السنوات الأخيرة.