بالتفاصيل.. اشتباكات لفظية باجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
شهد اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي ليل الخميس "اشتباكات لفظية"، بعد اتهام قائد الشرطة الذي حضر الاجتماع بـ"التعامل مع المتظاهرين بازدواجية".
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، السبت، تفاصيل المشادات بين الوزراء وقائد الشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي، الذي رد على اتهامه بـ"التنفيذ الانتقائي للقانون".
وأوضحت الصحيفة أن الوزراء قارنوا معاملة الشرطة القاسية للاحتجاجات الأخيرة عند معبر كرم أبو سالم الحدودي مع قطاع غزة، بـ"عدم التعامل مع المتظاهرين الذين أغلقوا الطرق خلال مظاهرات ضد الإصلاح القضائي المثير للجدل العام الماضي".
وقال وزير العدل ياريف ليفين، الذي يعد مهندس تشريع الإصلاح القضائي، موجها حديثه لشبتاي: "في مظاهرات تل أبيب سمحت لهم بإغلاق وإحراق الطرق. هنا في معبر كرم أبو سالم أنت تطبق القانون بشكل انتقائي عندما يحاولون منع المساعدات الإنسانية لقطاع غزة".
وأضاف ليفين: "هناك لم تلمسهم لمدة 3 أشهر ونصف، وها أنت تضربهم"، ووافقته في الرأي وزيرة المواصلات ميري ريغيف.
كما قال وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الذي دعا إلى معاملة أكثر قسوة للمناهضين للإصلاح القضائي، إن هناك "تطبيقا انتقائيا" للمظاهرات.
وتابع: "رأينا جميعا صور الاشتباكات بين جنود وضباط الشرطة وعائلات الرهائن الذين يغلقون المعبر. لا أفهم لماذا نسمح بالشقاق في الأمة؟ لماذا نحتاج إلى هذه الصراعات؟ دعونا نتحدث مرة أخرى عن إغلاق هذا المعبر ونهاية هذا الإهمال في جلب المساعدات لغزة".
ورد شبتاي قائلا: "أنتم تتخذون القرارات وأنا أنفذها. أنتم من تريدون دخول المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم".
ما سبب الخلاف؟
تحت ضغط أميركي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منتصف ديسمبر الماضي إعادة فتح معبر كرم أبو سالم للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع، ليعمل إلى جانب معبر رفح الحدودي مع مصر. حث المسؤولون في الإدارة الأميركية، الذين ضغطوا على إسرائيل للسماح بتقديم المساعدات لغزة طوال الحرب، إسرائيل على ضمان بقاء المعبر مفتوحا واستمرار مرور المساعدات. لكن على مدار أيام، أغلق متظاهرون إسرائيليون معبر كرم أبو سالم ومنعوا دخول المساعدات منه إلى غزة، كوسيلة ضغط على الحكومة لبذل المزيد من الجهد "من أجل تحرير الرهائن المحتجزين في القطاع". الأحد تم إعلان المعبر منطقة عسكرية مغلقة، مما جعل تواجد المدنيين هناك غير قانوني. جاء اجتماع مجلس الوزراء بعد يوم من اعتقال حوالي 30 متظاهرا عند المعبر، بعد أن بدأوا أعمال شغب وسبوا قوات الأمن هناك. أظهرت لقطات مصورة، الأربعاء، مشاجرات بين المتظاهرين وقوات الأمن، وضابطا يركض فوق أحد المتظاهرين. يعارض المتظاهرون تقديم المساعدات لغزة بينما لا يزال المحتجزون لدى حماس منذ السابع من أكتوبر داخل القطاع. يقول القادة الإسرائيليون إن المساعدات ضرورية لتمكين إسرائيل من مواصلة العمل العسكري بحرية في غزة، وسط ضغوط دولية مكثفة ورغبة في منع وقوع كارثة إنسانية في المنطقة التي مزقتها الحرب. اشتبك وزراء الحكومة، خاصة بن غفير، مرارا وتكرارا مع الشرطة بشأن تعاملها مع المظاهرات المناهضة للإصلاح القضائي طوال عام 2023، وحثهم على التعامل بقوة أكبر مع المحتجين الذين أغلقوا الطرق. استخدمت الشرطة ضباط الخيالة وخراطيم المياه والمياه كريهة الرائحة لتفريق المتظاهرين، خلال الحملة المناهضة للإصلاحات.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات معبر كرم أبو سالم قطاع غزة إيتمار بن غفير بنيامين نتنياهو معبر رفح مصر غزة إسرائيل إسرائيل إيتمار بن غفير معبر كرم أبو سالم معبر كرم أبو سالم قطاع غزة إيتمار بن غفير بنيامين نتنياهو معبر رفح مصر غزة إسرائيل أخبار إسرائيل معبر کرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
أعضاء البرلمان الأبخازي يعودون إلى مبنى مجلس الشعب لإجراء مفاوضات مع المتظاهرين
في آخر تطورات الوضع في أبخازيا، أشارت وسائل الإعلام إلى أن الحكومة تعتزم سحب مشروع قرار التصديق على اتفاقية الاستثمار مع روسيا، من أجل تهدئة الأوضاع.
وأفادت نفس المصادر في وقت سابق، بأن أعضاء حكومة أبخازيا انضموا أيضا إلى عملية المفاوضات مع المتظاهرين. وفي وقت سابق، أشارت الأخبار الواردة من العاصمة الأبخازية سوخوم، إلى أن النواب والوزراء غادروا مجمع المباني الحكومية، حيث تدور اشتباكات بين قوات الأمن مع متظاهرين اقتحموا البرلمان.
وذكرت المعارضة الأبخازية أن المتظاهرين يعتزمون المطالبة باستقالة رئيس الجمهورية أصلان بزانيا.
ودحضا للاتهامات التي تصبغ على المحتجين صفة معاداة روسيا رفع المتظاهرون علم روسيا ورددوا هتافات داعمة لروسيا أمام مبنى البرلمان نفسه.
واعترفت روسيا باستقلال أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية عن جورجيا في 26 أغسطس 2008 في أعقاب عملية "إرغام جورجيا على السلام" التي أطلقها الجيش الروسي في الـ8 من أغسطس من العام المذكور، إثر هجوم جورجيا العسكري على أوسيتيا الجنوبية المجاورة لإعادة ضمها.
ووقعت روسيا في مايو 2009 مع الجمهوريتين اتفاقية لحماية القوات الروسية حدودهما، فيما تواصل روسيا تقديم كافة أشكال الدعم المادي والاقتصادي والاستثماري والتشريعي لهما.