خلف: من دون رئيس تبقى حالة الإنقلاب
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
سأل النائب ملحم خلف في تصريح:" أيّ فوضى دستورية تتحكّم بالبلاد، أيّ فوضى حقوقية، قانونية، أخلاقية داخل الدولة،
لا شيء أوضح من هذا الإنقلاب على سيادة القانون وعلى العيش معاً، لا شيء أوضح من نيّة القوى الإنقلابية على إبقاء سدّة الرئاسة خالية ... حتى أن الكثير يسأل هل من حاجة أو ضرورة بعد لإنتخاب رئيس للبلاد، طالما ان المادة 62 من الدستور أناطت- عند خلو سدّة الرئاسة- صلاحيات رئيس الجمهورية وكالة بمجلس الوزراء؟
لمن يسأل لماذا هذا الإصرار على المطالبة بإنتخاب رئيس للجمهورية ولماذا التمسّك بأولوية إنتخابه قبل الشروع بأيّ أمر آخر؟
أقول: "يكفي قراءة نصّ المادة 49 ونصّ المادة 50 من الدستور لفهم هذا الإصرار:
تشير المادة 49 من الدستور صراحة الى انّ :
“رئيس الجمهورية هو رمز وحدة الوطن، يسهر على إحترام الدستور والمحافظة على إستقلال لبنان ووحدته وسلامة أراضيه.
لتعود المادة 50 منه وتؤكد على هذا النصّ بإلزام رئيس البلاد بأن يقسم بالله العظيم على:
• إحترام دستور الأمّة اللبنانية
• إحترام قوانين الأمة اللبنانية
• حفظ إستقلال الوطن اللبناني
• حفظ سلامة أراضي الوطن اللبناني".
أضاف: "إن هذه الصلاحيات المرتبطة بقسم الرئيس هي اليوم ما ينقصنا لإنتظام الحياة العامة، وهذه الصلاحيات هي المهام الجوهرية التي ترتبط بشخص الرئيس، المؤتمن عليها بقسمه، وهو الوحيد الذي يقسم عليها، والتي لا إمكانية لا مادية ولا حسيّة لإنتقالها لغيره من الإفراد او من الجماعات، فمن دون رئيس يقسم امام الله والشعب على إحترام الدستور وإستقلال الوطن وسلامة أراضيه تبقى حالة الإنقلاب. ولا من يعيدنا الى إنتظام الدولة سوى من يقسم على الحفاظ على دستورها".
وتوجه خلف الى "الزميلات والزملاء" قائلا: "واجب علينا ان نحضر إلى مجلس النواب،اليوم قبل الغد، لننتخب رئيساً للجمهورية يكون رمزاً لوحدة البلاد وحافظا لدستورها ولسلامة اراضيها مسقطين بذلك نهج القوى الانقلابية الطامحة الى شرذمة الوطن وعدم استقلاله".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة دمنهور يشهد وضع إكليل الزهور على قبر الجندي المجهول
شهد الدكتور إلهامي ترابيس رئيس جامعة دمنهور، صباح اليوم الأحد الموافق ٩ مارس ٢٠٢٥، احتفالات محافظة البحيرة بيوم الشهيد،إذ قامت الدكتورة جاكلين عازر - محافظ البحيرة بوضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول بمكتبة مصر العامة، بحضور كل من السيد اللواء أركان حرب شريف محسن ـ قائد الفرقة العاشرة دفاع جوي بلقانة، والسيد اللواء محمود هويدي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، لفيف من القيادات العسكرية والأمنية والسياسية و التنفيذية وقيادات الأوقاف ورجال الدين المسيحي، وسط احتفال عسكري وشعبي شارك به عدد من مواطني المحافظة وأسر الشهداء.
من جانبه وجه الدكتور إلهامي ترابيس تحية اعتزاز و تقدير لأرواح شهداء الوطن الأبرار من رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية وأبناء مصر الذين ضحوا بدمائهم الغالية للدفاع عن تراب الوطن، كما بعث تحية اعتزاز وتقدير لأسر الشهداء وذويهم، في ذكرى " يوم الشهيد "، والذي يوافق ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض.
و أكد "ترابيس" أن ذكرى يوم الشهيد تحمل تاريخا مشرفا للعطاء والتضحية، معربا عن تقديره للتضحيات التي يقدمها رجال القوات المسلحة مصنع القادة العظام ومدرسة الوطنية التي اقترن إسمها عبر تاريخ مصر النضالي الطويل بهيبته وانتصاراته، و الحفاظ على أمن واستقرار الوطن وسلامة أراضيه، مما ساهم في انطلاق معركتي البناء والتنمية التي تشهدها مصرنا الغالية في الوقت الحالي.
وشدد "ترابيس" على ضرورة نشر الوعي والانتماء لدى الأجيال الحالية للحفاظ على الأمن والاستقرار والتنمية التي تحققت بفضل تضحيات الشهداء، والتي استطاعت القيادة السياسية الحكيمة الحفاظ عليه رغم ما يحيط بنا من تحديات خارجية وداخلية، واستعادة مصر لريادتها ومكانتها الدولية.
جدير بالذكر أن القوات المسلحة المصرية تحتفل يوم 9 مارس من كل عام بيوم الشهيد، وذلك تخليدا لأرواح الشهداء والتضحيات التي قاموا بها في سبيل الحفاظ على الوطن، ويشار إلى أنه جاء اختيار يوم 9 مارس من كل عام مع ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض 1969، والذي ضرب أروع مثال على التواجد في خط المواجهة فكان دائما في الصفوف الأمامية تأكيداً على تلاحم القائد مع جنوده في الميدان.