لبنان ٢٤:
2024-10-05@15:46:58 GMT

خلف: من دون رئيس تبقى حالة الإنقلاب

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT

خلف: من دون رئيس تبقى حالة الإنقلاب

سأل النائب ملحم خلف في تصريح:" أيّ فوضى دستورية تتحكّم بالبلاد، أيّ فوضى حقوقية، قانونية، أخلاقية داخل الدولة،
لا شيء أوضح من هذا الإنقلاب على سيادة القانون وعلى العيش معاً، لا شيء أوضح من نيّة القوى الإنقلابية على إبقاء سدّة الرئاسة خالية ... حتى أن الكثير يسأل هل من حاجة أو ضرورة بعد لإنتخاب رئيس للبلاد، طالما ان المادة 62 من الدستور أناطت- عند خلو سدّة الرئاسة- صلاحيات رئيس الجمهورية وكالة بمجلس الوزراء؟
لمن يسأل لماذا هذا الإصرار على المطالبة بإنتخاب رئيس للجمهورية ولماذا التمسّك بأولوية إنتخابه قبل الشروع بأيّ أمر آخر؟ 
أقول: "يكفي قراءة نصّ المادة 49 ونصّ المادة 50 من الدستور لفهم هذا الإصرار:
تشير المادة 49 من الدستور صراحة الى انّ :
“رئيس الجمهورية هو رمز وحدة الوطن، يسهر على إحترام الدستور والمحافظة على إستقلال لبنان ووحدته وسلامة أراضيه.

.."

لتعود المادة 50 منه وتؤكد على هذا النصّ بإلزام رئيس البلاد بأن يقسم بالله العظيم على:
•    إحترام دستور الأمّة اللبنانية
•    إحترام قوانين الأمة اللبنانية
•    حفظ إستقلال الوطن اللبناني
•    حفظ سلامة أراضي الوطن اللبناني".

أضاف: "إن هذه الصلاحيات المرتبطة بقسم الرئيس هي اليوم ما ينقصنا لإنتظام الحياة العامة، وهذه الصلاحيات هي المهام الجوهرية التي ترتبط بشخص الرئيس، المؤتمن عليها بقسمه، وهو الوحيد الذي يقسم عليها، والتي لا إمكانية لا مادية ولا حسيّة لإنتقالها لغيره من الإفراد او من الجماعات، فمن دون رئيس يقسم امام الله والشعب على إحترام الدستور وإستقلال الوطن وسلامة أراضيه  تبقى حالة الإنقلاب. ولا من يعيدنا الى إنتظام الدولة سوى من يقسم على الحفاظ على دستورها".

 وتوجه خلف الى "الزميلات والزملاء" قائلا: "واجب علينا ان نحضر إلى مجلس النواب،اليوم قبل الغد، لننتخب رئيساً للجمهورية يكون رمزاً لوحدة البلاد وحافظا لدستورها ولسلامة اراضيها مسقطين بذلك نهج القوى الانقلابية الطامحة الى شرذمة الوطن وعدم استقلاله".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قرارات رئيس الوزراء الجديدة.. مهلة شهرين لسداد مستحقات سيارات ذوي الهمم

شملت قرارات رئيس الوزراء الجديدة اليوم، أخر التعليمات والاشتراطات الخاصة بحوكمة منظومة استيراد سيارات المعاقين وذوي الهمم، من أجل وصول الدعم الذي أتاحته الدولة لفئة ذوي الهمم ضمن منظومة استيراد سيارات المعاقين.

قرارات رئيس الوزراء الجديد اليوم

وجاءت نص قرارات رئيس الوزراء الجديدة اليوم، والخاصة بمنظومة استيراد سيارات المعاقين على التالي:

- تحديد مُهلة شهرين، يتمُ بعدها إحالة أي مُستفيد غير مُستحق لسيارة المعاقين، لم يتقدم لسداد مستحقات الدولة، إلى الجهات القضائية، بتهمتي الاتجار بالبشر والتهرب الضريبي.

- تأكيد استفادة ذوي الهمم من مختلف التيسيرات التي يتمّ توفيرها لهم، حتى لا يستفيد من تلك المزايا من لا يستحق.

- مُتابعة دورية للجان المُكلفة بفحص السيارات التي حصل عليها ذوو الهمم، والتأكّد من المُستفيد بها، خلال الفترة الماضية.

- زيادة عدد اللجان المُخصصة لاستقبال من يطلبون تسوية أوضاعهم وسداد مستحقات الدولة.

- اتخاذ عددٍ من الإجراءات للتأكد من استفادة المالك الحقيقي من ذوي الهمم، من السيارات التي تمّ استيرادها خلال الفترة الماضية.

- تلقي عددا من الطلبات لتسوية الأوضاع، وسداد مُستحقات الدولة، وفقا لما أكده وزير المالية في اجتماعه مع رئيس الوزراء.

- تسوية أوضاع 13 ألف حالة منذ يونيو الماضي حتى الآن، سددوا أكثر من 1.5 مليار جنيه، وهي رسوم الدولة كاملة.

- إقبال كبير من جانب المستفيدين بهذه السيارات بهدف تسوية أوضاعهم، بل هناك تزاحم لدفع مستحقات الدولة.

- اتخاذ إجراءات ضد كل من يستغل الميزات التي وفرتها له الدولة، للتربح منها.

- في حالة ثبوت استخدام أحد المنتفعين بكارنيه ذوي الهمم، ولديه كارت «تكافل وكرامة»، وثبُت حصوله على سيارة من هذه السيارات، يتم سحب كارت «تكافل وكرامة» منه، ولا يتم استرجاعه مرة أخرى، وفقا لما أقرته وزير التضامن.

فحص سيارات ذوي الهمم

تجدر الإشارة إلى أن وزارة التضامن فحصت 146.3 ألف حالة لسيارات ذوي الهمم خلال السنوات الثلاث الماضية، وكذا السيارات التي مازالت موجودة بالمواني، وتبين أن 44.5 ألف حالة منها مُدرجة على قواعد بيانات مبادرة تكافل وكرامة وتستفيد من خدماتها، معتبرة أن ذلك يمثل تربحاً من تلك الخدمات دون وجه حق، ولذا تم اتخاذ اجراء بوقف بطاقات تكافل وكرامة لهذه الفئات، وتوفير مبالغ لخزينة الدولة، فضلا عن وجود 36.6 ألف حالة من الحالات التي تم فحصها، اتضح انها مستفيدة من دعم بطاقات التموين للسلع والخبز، وصرف 15 ألف حالة منهم يُعفى أبناؤها من مصروفات المدارس الحكومية.

 

زيارات ميدانية لضبط سيارات ذوي الهمم

وأكدت الحكومة أنَّه جار استكمال إجراءات الحصر والفحص لسيارات ذوي الهمم والتأكد من استفادة المستحقين لها، إذ يتم ذلك من خلال مطابقة قوائم المستفيدين بالسيارات بقوائم الاستفادة من الخدمات الاجتماعية المختلفةن وإجراء زيارات ميدانية للتأكد من استخدام الشخص ذوي الإعاقة للسيارة الخاصة به في الغرض المعفاة من أجله.

تعديل تشريعي حول سيارات المعاقين

واستعرض اجتماع رئيس الوزراء مع الوزراء المعنيين بملف سيارات ذوي الهمم، مقترح تعديل تشريعي، وقرارات تنظيمية، سيتم عرضها على مجلس الوزراء، لتطبيقها في الفترة المقبلة، والتي تكفل حوكمة هذه المنظومة، وتسهم في وصول الدعم الذي توفره الدولة لمستحقيه.

مقالات مشابهة

  • ننشر تصريحات رئيس مجلس النواب فى جلسة افتتاح دور الانعقاد الخامس
  • عيساوي: خط الرجعة
  • مصر تدعو لوقف إطلاق النار فورا في لبنان وتؤكد رفضها لأي مساس إسرائيلي بسيادته وسلامة أراضيه
  • رئيس"الوطنية للإعلام" يهنئ الرئيس السيسى بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة
  • د. ليث نصراوين .. استحالة دستورية لتطبيق المادة 4/53 
  • أهم تصريحات رئيس النواب بمناسبة افتتاح دور الانعقاد الخامس للمجلس
  • إنذار عاجل من الجيش الإسرائيلي لسكان حي برج البراجنة.. إليكم التفاصيل
  • قرارات رئيس الوزراء الجديدة.. مهلة شهرين لسداد مستحقات سيارات ذوي الهمم
  • رئيس مجلس الشيوخ يدعو لإجراء انتخابات اللجان النوعية
  • بيان هام للجالية الجزائرية في لبنان