صحيفة أمريكية تكشف عن مشاركة دول عربية في الغارات على العراق وسوريا
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
كشفت صحيفة أمريكية، اليوم السبت، 03 شباط، 2024، عن مشاركة دولة عربية في الغارات التي شنتها أمريكا على أهداف في سوريا والعراق.
وقالت وول ستريت جورنال إن طائرات حربية أردنية شاركت في العمليات الهجومية على مواقع للميليشيات الموالية لإيران بسوريا والعراق.
اقرأ أيضاً أول رد إيراني على الغارات الأمريكية في العراق وسوريا.. تفاصيل 3 فبراير، 2024 سعر صرف جديد للريال اليمني أمام الدولار والسعودي في افتتاح تعاملات الأسبوع.. آخر تحديث 3 فبراير، 2024
وفي وقت سابق اليوم، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، الضربات الجوية الأمريكية خلال الليل داخل العراق وسوريا ووصفتها بأنها "انتهاكات لسيادة البلدين ووحدة أراضيهما".
وقال المتحدث باسم الوزارة ناصر كنعاني في بيان له "إن الهجمات تمثل خطأ استراتيجيا ومغامرة ولن يؤدي إلا إلى زيادة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة".
وأوضح كنعاني أن الهجمات الأمريكية تهدف إلى "التعتيم على مايجري في غزة ولم يوضح إن كانت إيران سترد على الهجوم.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل الأردن العراق امريكا سوريا
إقرأ أيضاً:
منظمة أمريكية تكشف عن تفاصيل زيارة الفياض الى طهران
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت منظمة لونغ وور جورنال، اليوم الخميس (20 شباط 2025)، عن تفاصيل الاجتماع الذي عقد بين رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، ومسؤولين إيرانيين في العاصمة طهران خلال الثامن عشر من الشهر الحالي، مؤكدة ان زيارة الفياض أتت لتأمين عدة ملفات مع الجانب الإيراني من بينها "تأمين منصبه".
وقالت المنظمة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان الفياض "مهدد" الان بفقدان منصبه نتيجة لجهود يقودها هادي العامري، اكرم الكعبي ونوري المالكي، موضحة "محاولات الأطراف الثلاث إزاحة الفياض من منصبه تقابل باصرار على ابقاءه في المنصب من قبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ورئيس مجلس الوزراء الأسبق حيدر العبادي".
وتابعت "على الرغم من الدعم الذي يحظى به الفياض من السوداني والعبادي، الا انه طلب من الإيرانيين التدخل لضمان بقائه في المنصب ولحل بعض الخلافات العالقة حول مستقبل مؤسسة الحشد الشعبي والخلافات التي تجري حاليا بين بعض فصائله داخليا".
المنظمة اكدت أيضا ان الفياض وبعد لقائه الرسمي بوزير الخارجية الإيرانية عباس عرقجي، التقى بالممثل عن خامنئي علي اكبر احمديان، حيث طلب منه بشكل مباشر التدخل في حل المشاكل العالقة بين الفصائل العراقية داخل مؤسسة الحشد بالإضافة الى مساعدته للحفاظ على منصبه، بحسب وصفها.
وأشارت المنظمة الى ان بعض أسباب الخلافات الداخلية بين الحشد والتي يحاول الفياض الاستعانة بايران لحلها، تتمحور حول مستقبل مؤسسة الحشد الشعبي، حيث تنقسم الى فريقين، يرى الأول ان الفصائل والمؤسسة يجب ان تحافظ على استقلالية كبيرة عن سيطرة الحكومة العراقية، وأخرى ترى بان دمجها مع مؤسسات الدولة بشكل كامل وقطع علاقاتها الخارجية مع ايران بات ضرورة مع تصاعد حدة سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الشرق الأوسط.