صناعة الشيوخ: تصنيع مدخلات الإنتاج محليًا يقلل فاتورة الاستيراد ويعمق التصنيع المحلي
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
طالب المهندس محمد المنزلاوي، وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ، الحكومة باتخاذ جميع الإجراءات والسياسات التي تكفل تلبية احتياجات السوق المحلية من مستلزمات الإنتاج من خلال جذب الاستثمارات المصنعة لها بما يقلل من الفاتورة الاستيرادية لتعميق التصنيع المحلي في ضوء تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة.
كما وطالب "المنزلاوي"، في بيان السبت، الحكومة بتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة والحوافز التشجيعية لجميع المشروعات الصناعية التي تتجه نحو تصنيع المواد الخام الداخلة في مختلف المشروعات الصناعية مؤكدًا أن المشكلة الحقيقية التي تواجه الصناعة المصرية هي المشروعات الخاصة بتصنيع المواد الخام.
وشدد المهندس محمد المنزلاوي، على أن نجاح الحكومة في هذا الملف تحديدًا يحقق عدة مكاسب للاقتصاد الوطني في مقدمتها الحد من الفاتورة الاستيرادية المتعلق باستيراد المواد الخام الداخلة في العديد من الصناعات المصرية ومضاعفة الصادرات المصرية.
وأكد أهمية الاسراع في إعداد دراسة عاجلة حول جميع أنواع المواد الخام التي تستوردها الدولة وتدخل في مختلف المشروعات والصناعات المصرية على أن تقوم الحكومة بالإعلان عن مجموعة من الحوافز المالية وغيرها لجميع المستثمرين الراغبين في إنتاج المواد الخام التي يتم استيرادها من الخارج.
وأوضح المهندس محمد المنزلاوي، أنه وبالرغم من التحديات الحالية التي تواجه الصناعة المصرية إلا أنه توجد فرص كبيرة لزيادة الصادرات المصرية التي تتميز بانخفاض قيمتها للعالم الخارجي في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أهمية العمل بصورة تدريجية؛ لتصنيع مدخلات الإنتاج محليًا والعمل على دعم وتشجيع الصناعة المصرية لدورها المهم في سد الفجوة في احتياجات السوق المحلية من السلع المختلفة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 المهندس محمد المنزلاوي مجلس الشيوخ الرئيس عبد الفتاح السيسي الصناعة المصرية المواد الخام طوفان الأقصى المزيد المواد الخام
إقرأ أيضاً:
إرادة جيل: مصر ستكون بوابة التصنيع إذا نجحنا في استثمار التعريفة الجمركية الأمريكية
قال المستشار محمد حسين، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب إرادة جيل، إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن فرض رسوم جمركية على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة، مبرر، في ظل ما تشكله ضخامة حجم الاقتصاد الأمريكي والذي يمثل نحو 30 بالمئة من حجم الاقتصاد العالمي، وفي المقابل هناك تحديات في الداخل الأمريكي من تراكم حجم الديون وزيادة نسبة التضخم وارتفاع نسبة البطالة وغيرها من المشكلات الداخلية، ومن ثم فلها الحق في إعادة النظر في التعريفة الجمركية.
لكن تأثير تلك الرسوم والتي شملت القائمة التي أعلنها ترامب الدولة المصرية سيكون إيجابيا على الاقتصاد المصري، حسبما يرى المستشار محمد حسين، الذي يؤكد أنه علينا استغلال تلك الفرصة في ظل نسبة الرسوم المفروضة على مصر هي الأقل من بين نظيراتها من الدول والكيانات التجارية التي شملتها القائمة التي أعلن عنها الرئيس دونالد ترامب.
وبحسب رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب إرادة جيل، فإن استغلال تلك الفرصة عبر التسويق الاستثماري لحجم ما هو متاح من فرص استثمارية في الداخل المصري عبر إقناع تلك الدول التي تأثرت من القرار ولاسيما الصين والاتحاد الأوروبي لتصنيع ما كان يتم في أمريكا، سيجعل مصر بوابة التصنيع لكثير من دول العالم في ظل ما تتمتع به من بنية تحتية قوية وحجم تكلفة أقل كثيرا من أمريكا أو الدول الكبرى.
ولفت المستشار محمد حسين، إلى أن ذلك سيسهم كثيرا في إعادة تشغيل المصانع المتوقفة ويسهم في تشغيل الأيدي العاملة، وما سينعكس إيجابا على حجم الاقتصاد المصري والصناعة المصرية وحل كلي لمشكلة البطالة وزيادة معدلات التصدير وتوفير العملة الصعبة.
وبدد رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب إرادة جيل، المخاوف من انعكاسات القرار الأمريكي بفرض رسوم للتعريفة الجمركية على إحداث ركود عالمي كالذي حدث في ثلاثينيات القرن الماضي خاصة أن أمريكا في هذا الوقت لم تكن تمثل سوى نحو 11 بالمئة من الاقتصاد العالمي، لكنه يرى كذلك أن كثيرا من الشركات في الداخل الأمريكي ستعاني ويلات الركود إذا ما توافرت إستراتيجيات جادة للتعاطي مع تأثيرات ذلك القرار عليها.