الحرب على غزة.. جنود الاحتلال تفجر المساجد من أجل متعة الانتقام
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها، اليوم، لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم ١٢٠ من الحرب مخلفة العشرات من الشهداء ومئات الجرحى.
وقالت وزارة الصحة في غزة أمس إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 12 مجزرة راح ضحيتها 107 شهداء و165 مصابا خلال 24 ساعة. وأكدت الوزارة في بيان ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 27 ألفا و238 شهيدا، علاوة على 66 ألفا و452 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية 3 منازل في مدينتي دير البلح وسط غزة ورفح (جنوب)، واستشهد 26 شهيدا وأصيب العشرات. في الوقت نفسه، اعتقلت قوات الاحتلال عددا من المدنيين في حي تل الهوى غرب مدينة غزة، وأجبرت آخرين على إخلاء منازلهم والنزوح إلى دير البلح وسط القطاع.
وأظهر مقطع فيديو نشره جندي من أصل أوكراني، في جيش الاحتلال، لحظة تفجير مسجد تميم الداري في بيت لاهيا شمال غزة. ويكشف الفيديو أن المسجد كان مدمرا بفعل القصف الإسرائيلي، ومع ذلك جرى تفجيره من أجل متعة الانتقام.
ويعاني مستشفى ناصر الطبي من نقص في الكوادر الطبية وتكدس المصابين بالحالات الحرجة التي تحتاج لعمليات مستعجلة مع زيادة أعداد الجرحى، نتيجة القصف الإسرائيلي. فينا تتفاقم معاناة الجرحى في الحصول على العلاج والدواء الأساسي في غزة بعد منع قوات الاحتلال دخول الدواء إليهم، أو السماح لهم بالسفر للعلاج خارج القطاع.
وتتضاعف معاناة أهالي غزة منذ بداية الحرب، بسبب قطع الاحتلال شبكات الاتصال والإنترنت لفترات طويلة. ويتوجه الناس إلى مناطق عالية لالتقاط أي إشارة تمكنهم من التواصل مع ذويهم داخل القطاع وخارجه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال المساجد حماس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: الحياة شبه مستحيلة في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي
أكد الدكتور هشام مهنا المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، أن الوضع الإنساني في غزة لا يمكن تغييره إلا من خلال الجهود السياسية، قائلاً: "الجهود الإنسانية وحدها لا يمكنها إحداث تغيير جذري"، ولافتًا، إلى أن الحل الوحيد يكمن في التوصل إلى اتفاق سياسي ينهي القتل اليومي والتشريد ويتيح إدخال المساعدات إلى القطاع.
وأكد في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية"، أن الحياة الأساسية أصبحت شبه مستحيلة في ظل انقطاع المساعدات الإنسانية الضرورية: "لا يزال هناك نقص حاد في المياه النظيفة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل يفوق قدرة معظم السكان على الشراء".
وتابع “ الوضع الإنساني في القطاع يزداد تدهورًا بشكل متسارع، مع اقتراب غزة من نقطة الانهيار الكامل في منظومة العمل الإنساني، موضحًا، أنه بسبب استمرار الأعمال العدائية والحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع”.
وأضاف مهنا، أن الاحتياجات الإنسانية في غزة في تزايد مستمر بسبب القصف المستمر وأوامر الإخلاء التي تصدر بين الحين والآخر.
وتابع، أن قطاع غزة أصبح يعتمد بشكل كامل على الدعم الإنساني بعد أن فقد معظم السكان مصادر رزقهم.