ألغام في محطة زابوريجيا النووية.. روسيا توضح
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أرسلت البعثة الدائمة لروسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا مذكرة شفوية إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن حقول الألغام الواقعة بين المحيطين الخارجي والداخلي لمحطة الطاقة النووية في زابوريجيا.
وأفاد المكتب التمثيلي الروسي في فيينا أن "حقول الألغام الواقعة بين المحيط الخارجي والداخلي لمحطة زابوريجيا للطاقة النووية لا تشكل أي تهديد للعاملين في المحطة وخبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموجودين هناك"، بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم الإخباري.
وأوضحت أن هذه منطقة عازلة مغلقة ذات وصول محدود وأن وضع الألغام فيها يرجع إلى الحاجة إلى ردع المخربين الأوكرانيين المحتملين.
وفي الوقت نفسه، أشارت إلى أن هذا يتوافق مع الأطروحات الرابعة من خمس أطروحات بشأن ضمان السلامة النووية والمادية للمحطة النووية، والتي عبر عنها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في 30 مايو 2023 في مجلس الأمن الدولي.
وفي وقت سابق، أعلن ممثل روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، عن زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي إلى موسكو منتصف فبراير المقبل.
وقال المدير العام لشركة روساتوم أليكسي ليخاتشيف إن التهديد بحدوث حادث نووي في محطة زابوريجيا للطاقة النووية يأتي فقط من تصرفات القوات المسلحة الأوكرانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محطة زابوريجيا النووية ألغام روسيا الوكالة الدولية للطاقة الذرية حقول الألغام الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
عرقاب يشارك في أشغال مؤتمر ومعرض البحر الأبيض المتوسط للطاقة
يشارك وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، غدا الثلاثاء بمدينة رافينا الإيطالية. في أشغال مؤتمر ومعرض البحر الأبيض المتوسط للطاقة 2025 المزمع تنظيمه من 8 إلى 10 أفريل الجاري.
وحسب بيان للوزارة سيكون الوزير مرفوقا بوفد هام يضم كلا من الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك, رشيد حشيشي, والرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، مراد عجال، إلى جانب إطارات من القطاع.
كما سيشارك عرقاب في الجلسة العامة الافتتاحية تحت عنوان” سيناريو الطاقة- وجهة نظر مؤسساتية وشراكتيه”. وستشكل هذه المناسبة فرصة سيعقد خلالها الوزير لقاءات ثنائية. مع نظرائه من وزراء الطاقة ومسؤولين من كبريات الشركات الطاقوية العالمية.
ويعتبر هذا المؤتمر أحد أبرز الفعاليات الطاقوية في منطقة البحر الأبيض المتوسط, حيث يجمع كبار الفاعلين في القطاع من وزراء. ومسؤولين حكوميين. ورؤساء شركات دولية, وخبراء لمناقشة تحديات وآفاق الطاقة ولا سيما التحول الطاقوي. وأمن التزود بالطاقة, والتنمية المستدامة في المنطقة. يوضح المصدر ذاته.
ويؤكد حضور الجزائر في هذا الحدث الطاقوي الدولي على مكانتها كممون استراتيجي للطاقة وشريك موثوق في ظل التحولات التي يشهدها المشهد الطاقوي العالمي. وعلى التزامها بالمساهمة في تعزيز الأمن الطاقوي الإقليمي والدولي, وفقا للبيان.