يديعوت أحرنوت: إسرائيليون يطالبون بتعويضات من إيران بمليار دولار بسبب طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
رفعت العائلات الإسرائيلية التي يمثلها مكتب كوين إيمانويل أوركهارت وسوليفان للمحاماة دعوى قضائية في محكمة فيدرالية في نيويورك تزعم فيها أن إيران قامت بتمويل وتدريب مقاتلي حماس الذين قاموا بعملية طوفان الأقصى؛ وتقول والدة أحد الضحايا: "إنهم مسؤولون مثل حماس".
وقامت ما لا يقل عن 66 عائلة إسرائيلية أمريكية أو إسرائيلية لها أقارب أصيبوا أو تم أسرهم أو قُتلوا في 7 أكتوبر الماضي، برفع دعوى قضائية في المحكمة الفيدرالية في نيويورك للمطالبة بتعويضات من إيران بقيمة مليار دولار، بحسب تقارير نشرتها صحيفة ديديعوت أحرنوت.
وزعمت العائلات الإسرائيلية إن إيران مسؤولة عن المعاناة الجسدية والعقلية التي عانوا منها لأنها قامت بتمويل وتدريب مقاتلي حماس الذين نفذوا عملية طوفان الأقصى.
ومن المتوقع أن تستمر القضية لسنوات عديدة.
وكان الإسرائيليون قد تقدموا بطلبات تعويض ضد إيران في الماضي، سواء في إسرائيل أو في الخارج خلال الانتفاضة الثانية. وبعد أن حكمت محكمة في نيويورك بتعويضات، تم إلغاء الحكم عند الاستئناف لأن الإسرائيليين لم يتمكنوا من إثبات أن إيران وجهت الهجمات ضدهم، أو أن المصالح الأمريكية في المنطقة كانت مستهدفة فيها.
ولا تمتلك إيران أي أصول معروفة في الولايات المتحدة، لكن المحامين في القضية الحالية يعتمدون على أحكام سابقة في المحاكم الأمريكية وخارجها. وإذا صدر حكم ضد إيران، تخطط شركة المحاماة للحصول على أموال إيرانية لتعويض العائلات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحرنوت ايران حماس طوفان الأقصى فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
تطورات اليوم الـ267 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
غزة - صفا
دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ267، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 37765 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 86429 مصابا ، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1400 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 600 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 6000 جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: