مشهد صادم وثق نهايته.. هذا مصير سائق تركي ساعد راكباً (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
هزت جريمة مروعة الشارع التركي، بعدما أقدم شاب على إطلاق النار على سائق أجرة بعد أن قدم له يد المساعدة بمدينة أزمير، في مشهد صادم وثق نهاية السائق ليتم الإعلان عن مفارقته الحياة.
فقد نقل السائق أوغوز إرج (44 عاما) الذي أصيب بجروح خطيرة نتيجة إصابته بثلاث رصاصات في الظهر، إلى مستشفى غازيمير الحكومي، وبعد الإسعافات الأولية خضع لعملية جراحية طارئة في مستشفى أتاتورك للتدريب والأبحاث، توفي على إثرها، وفق ما نقلته صحيفة “جمهوريت” التركية.
وشاركت قافلة مكونة من 250 سيارة تاكسي، في نقل جثمان زميلهم الراحل إلى مشرحة معهد الطب الشرعي بإزمير.
وكانت كاميرا مراقبة مثبتة في التاكسي، رصدت كيف توقف السائق القتيل للشاب دليل أيسال (19 عاما)، الذي كان عالقا في منطقة غازيمير وسط أجواء باردة للغاية، فقرر إيصاله إلى منزله.
3 رصاصات
فيما قاد الشاب سائق التاكسي إلى عناوين مختلفة لفترة من الوقت، وحين قرر النزول تظاهر بأخذ المال من جيبه، وأخرج مسدسا وأطلق 3 رصاصات متتالية على السائق من الخلف.
بعد ذلك، قام الشاب بصفع السائق على وجهه ليتأكد على ما يبدو من أنه فاقد للوعي، ثم فتش السيارة، وسرق سماعات السائق وهاتفه المحمول، وأخذ الخراطيش الفارغة، ثم لاذ بالفرار.
250 taksi konvoy oluşturdu!
İzmir’de müşterisi tarafından vurularak katledilen taksi şoförü Oğuz Erge’nin arkadaşları, Erge'nin cenazesi Adli Tıp Kurumu'na götürülürken araçlarıyla konvoy yapıp olayı protesto etti.#taksici pic.twitter.com/YAK99q2MfU
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تحقيق عاجل| فيديو لشابين في حالة «زومبي» بسبب الاستروكس يثير الرعب في شبرا الخيمة.. القصة الكاملة
في مشهد صادم يثير القلق والاستياء، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر شابين في حالة يرثى لها بشوارع شبرا الخيمة؛ أحدهما ملقى على الأرض فاقدًا للوعي تمامًا، والآخر يترنح بلا اتزان، في مشهد يُرجَّح أنه نتيجة تعاطي مخدر "الاستروكس" الخطير.
الفيديو لم يكن مجرد لقطة عابرة، بل جرس إنذار يعكس التحديات الكبيرة التي تواجه المجتمع المصري في ظل انتشار المخدرات بين الشباب. ومع تصاعد الغضب الشعبي، بدأت أجهزة الأمن تحركاتها لكشف ملابسات الواقعة.
تفاصيل الواقعةلم يكن الفيديو مجرد مشهد عابر، بل وثيقة بصرية تكشف حجم الكارثة. الشابان، اللذان يبدوان في العشرينات من عمرهما، ظهرا في حالة مزرية؛ أحدهما ممدد على الرصيف وكأنه فارق الحياة، بينما يحاول الآخر الوقوف دون جدوى، في دليل واضح على تأثير المخدرات القاتل. ويُعتقد أن "الاستروكس"، المعروف بتأثيره المدمر، هو السبب وراء هذا الانهيار. وقد أثار انتشار الفيديو موجة واسعة من التعليقات الغاضبة على الإنترنت، حيث طالب المواطنون بتحرك عاجل لضبط المتورطين في ترويج هذه السموم ومحاسبتهم.
تحرك أمني سريع لكشف الحقيقةلم تتأخر أجهزة الأمن في الاستجابة، حيث أعلنت وزارة الداخلية فتح تحقيق عاجل لكشف هوية الشابين وتحديد مكان تصوير الفيديو بدقة. وكشفت مصادر أمنية أن الجهود تتركز على تحليل المقطع للوصول إلى أي خيوط تقود إلى المتورطين، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية. هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية متكاملة لمكافحة المخدرات، التي تهدد حياة الشباب واستقرار المجتمع.
حملات أمنية لمكافحة تجار السموميأتي هذا الحادث في وقت تشن فيه وزارة الداخلية حملات أمنية مكثفة للقضاء على تجارة المخدرات، وخاصة "الاستروكس"، الذي يُعد من أخطر المواد المخدرة، لما يسببه من آثار مدمرة على الصحة العقلية والجسدية، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة بجرعة واحدة زائدة. ورغم أن الحملات الأمنية ليست جديدة، إلا أن الحادثة الأخيرة تزيد من أهمية تكثيف الجهود لضبط المروجين وتجفيف منابع هذه الآفة الخطيرة.
جرس إنذار يستدعي التحركما حدث في شبرا الخيمة ليس مجرد واقعة عابرة، بل صرخة تحذير تُنبه إلى خطورة ما يواجهه الجيل الجديد. الفيديو الذي انتشر لم يكن مجرد مادة للجدل، بل مرآة تعكس تحديات اجتماعية تتطلب حلولًا عاجلة وجذرية. فالشباب هم أمل المستقبل، لكن هذا الأمل يتلاشى مع كل جرعة مخدرة تسري في عروقهم. وبينما تسابق أجهزة الأمن الزمن لضبط المتورطين، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الواقعة نقطة تحول في مواجهة المخدرات، أم مجرد فصل جديد في قصة طويلة من المعاناة؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف الإجابة، لكن الأمل يظل معلقًا بجهود الجميع.