بلسان كل فلسطيني: أنا عندي قضية واحدة؛ أريد تحرير وطني
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أثير- مكتب أثير في تونس
إعداد: محمد الهادي الجزيري
بصرف النظر عن مواقفنا الفكرية والسياسية من حركة حماس وإيدولوجتها المعلنة والباطنة..، تبقى ردّة فعلنا تجاه ما يجري.. ردّة فعل كل إنسان حر ضدّ الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل منذ أكثر من شهرين أمام العالم بكل شرائحه الإجتماعية والسياسية.. ، لذا وجب التوضيح.
في ختام صرختي أورد لكم النصّ الشفوي للرجل الأعمال الأردني طلال أبو غزالة ..، سأنقله من حوار تلفزي في ردّه على سؤال : ” هل ارتكبت حماس يوم 7 أكتوبر خطأ كبيرا في حقّ الشعب الفلسطيني ” ” وأنّ حجم العملية من غير الممكن لإسرائيل ومؤيديها هضمها ونسيانها ” ، وكان ردّه كالتالي :
” لا أرغب من العدوّ وحلفائه هضم العملية ..، أريد فقط حقّي ..، إن وزّعت الشوكولاتة ووردا لغاصب المحتل كي ينزاح من على روحي، كلّ احتلال ..لا بدّ له من مقاومة ..يحتاج إلى عملية عسكرية ..، لم تُوجدْ في الدنيا احتلال انتهى بسلام .. بالمحبّة بالورود ..أبدا ، لا يهمّني تفسيراتهم وأقوالهم ..، ليس قضيتي معالجة نفسيتك المنهارة ..ولا معنوياتك التي دُمرت ..وفشلك الذي تحقّق ..، أنا عندي قضية واحدة : أريد تحرير وطني ..لا أحد يستطيع لومي ..، صار لي خمس وسبعون سنة وأنا أتفاوض ..وللصبر حدود ، وثمّة أكثر من سبعين قرار من الأمم المتحدة ..لم يطبّق منها شيء ..، ووصلنا إلى مرحلة : أريد أن أسطّر قدري بيدي ..، كيف أسطّر قدري بيدي ..بأن أوزّع شوكولاتة وورودا ، لا بدّ أن أقول لهذا المحتل : أخرج ..، التاريخ والجغرافيا تعلمنا أنّه لا يوجد شيء غلط ..يدوم للأبد ..، هذا تعدّ ومخالفة لجميع القوانين والقرارات والمواثيق والاتفاقيات في الدنيا ..، يريد أن يظلّ مستمرّا كأمر واقع ..، لا يوجد أيّ أمر واقع مخالف للطبيعة ..، لقد خُلق شيء لا مبرر لها ..والحيل انتهت ..” ….
هذه الفقرة نقلتها عمدا لأنّها تفسّر موقفي وموقف الملايين من المثقفين في العالم ..حول ما يحدث من عجب عجاب في فلسطين ..، وهو كلام صحيح لا لبس فيه ولا غموض ولا تأتأة والله الموفّق ………
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: مكتب تونس
إقرأ أيضاً:
حماس: الحركة ستواصل حكم غزة حتى يتم العثور على بديل فلسطيني
قال القيادي في حركة حماس طاهر النونو، الجمعة، إن الحركة ستواصل حكم قطاع غزة حتى يتم العثور على بديل فلسطيني.
وفي تصريحات لوكالة أسوشييتد برس اتهم النونو حركة فتح برفض خيارين قدمتهما مصر في مقترحها للطرفين لإدارة القطاع بعد الحرب.
وأشار إلى أن المقترحين هما بين تسليم إدارة غزة إلى لجنة دعم مجتمعية مكونة من فلسطينيين تكنوقراط مستقلين، أو القبول بإنشاء حكومة توافق وطني تدير الضفة الغربية وقطاع غزة معا.
وفي وقت سابق، وجه مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش، انتقادات لاذعة لحركة حماس، محملا إياها مسؤولية الفشل في إدارة قطاع غزة خلال السنوات الـ17 الماضية.
وقال الهباش في تصريحات صحفية: "على حماس أن تعترف بأنها فشلت في حكم قطاع غزة، وأن تعيد الأمور إلى نصابها. سيطرت على القطاع بالقوة، وخاضت ستة حروب دمرت غزة وأحرقت مستقبلها".
وأضاف: "إسرائيل استغلت حماس لإفشال الوحدة الفلسطينية".
وتصاعدت حدة الخطاب بين الطرفين في الأيام الأخيرة، حيث أكدت السلطة الفلسطينية أن حماس تعرقل أي جهد لتوحيد الصف الفلسطيني. ووفقا للهباش، فإن الحركة تتماهى مع أجندات خارجية تعيق إقامة الدولة الفلسطينية الموحدة.
وأضاف: "إسرائيل رعت وساعدت حكم حماس لغزة، لأنه يخدم مشروعها في منع قيام دولة فلسطينية مستقلة. هناك أطراف عربية ودولية ساعدت حماس بناء على طلب إسرائيلي وأميركي، لضمان استمرار الانقسام بين غزة والضفة".
على الجانب الآخر، ترفض حماس هذه الاتهامات وتعتبرها محاولة لإبعاد السلطة الفلسطينية عن تحمل مسؤولياتها تجاه غزة.
وتتهم الحركة السلطة الفلسطينية بإفشال أي مبادرة لتشكيل حكومة وحدة وطنية، والاستئثار بالقرار السياسي الفلسطيني دون إشراك الفصائل الأخرى.