سلطنة عُمان تشارك في الاجتماع السنوي لبرنامج GLOBE 2023 بولاية كولورادو الأمريكية
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن سلطنة عُمان تشارك في الاجتماع السنوي لبرنامج GLOBE 2023 بولاية كولورادو الأمريكية، العمانية – تشارك سلطنة عُمان ممثلة في وزارة التربية والتعليم في الاجتماع السنوي لبرنامج التعلم والملاحظة العالمية من أجل إفادة البيئة GLOBE .،بحسب ما نشر صحيفة الصحوة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سلطنة عُمان تشارك في الاجتماع السنوي لبرنامج GLOBE 2023 بولاية كولورادو الأمريكية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
العمانية – تشارك سلطنة عُمان ممثلة في وزارة التربية والتعليم في الاجتماع السنوي لبرنامج التعلم والملاحظة العالمية من أجل إفادة البيئة (GLOBE) 2023 لعرض/ 6/ مشاريع لأنشطة تعليمية مرتبطة بمادتي العلوم والدراسات الاجتماعية للصفين السابع والثامن المنعقد بمدينة كولورادو الأمريكية، بمشاركةِ أكثر من 350 مشاركًا يُمثلون مختلف دول العالم.
وقد فازت المشاريع العُمانية المشاركة في هذا الاجتماع في مسابقة أُقيمت على مستوى إقليم دول الشرق الأدنى وشمال أفريقيا (NENA).
وقد شاركت مدرسة الثابتي للتعليم الأساسي بمحافظة شمال الشرقية بمشروع اختبار حموضة التربة وعلاقتها بنوع المحاصيل الزراعية التي تنمو فيها؛ بهدف قياس الرقم الهيدروجيني للتربة، وعلاقته بنوع المحاصيل الزراعية. وشاركت مدرسة سودة أم المؤمنين للتعليم الأساسي بمحافظة الظاهرة بمشروع حول “مدى تأثر شجرة الليمون نتيجة ريّها بماء مشروع حوض المسّرات”. كما شاركت مدرسة أم هاني للتعليم الأساسي بمحافظة الداخلية بمشروع “أثر الأمطار الحمضية على البيئة باستراتيجية البحث الإجرائي”، بهدف دراسة أثر المطر الحمضي على خصائص التربة، وتأثيره على معدل نمو النباتات.
وتقدمت مدرسة ميزون بنت أحمد للتعليم الأساسي بمحافظة ظفار بمشروع “أثر النباتات على درجة الحرارة السطحية وانبعاث الإشعاع الحراري”، لتعريف الطلبة بمفهوم الحرارة السطحية، وكيفية قياسها، والعوامل المؤثرة عليها، وعلاقة ظاهرة الاحتباس الحراري بزيادة درجة حرارة سطح الأرض.
فيما شاركت مدرسة الطريف للتعليم الأساسي بمحافظة شمال الباطنة بمشروع حول “تأثير زراعة الكرنب على خصائص التربة المحتوية على معادن ثقيلة”.
وتناول المشروع السادس من مدرسة الحواري بن محمد الأزدي للتعليم الأساسي بمحافظة شمال الشرقية “أثر تملح المياه على نمو المحاصيل الزراعية ويهدف إلى دراسة أثر تركيز الأملاح الذائبة في المياه على نمو المحاصيل الزراعية، وإيجاد حلول لمشكلة تملح المياه والآفات المترتبة عليها، وتثقيف ورفع الوعي حول مسببات تملح المياه التي يسببها الإنسان مع تقدم العصر والتقنيات الحديثة، ووضع توصيات عامة تفيد الفئات المتضررة من تملح المياه.
جاءت مشاركة سلطنة عُمان في هذا المحفلِ الدُّولي بموجب اتفاقية تفاهم للتعاون البيئي تم توقيعها في ديسمبر 2009م بين سلطنة عُمان ممثلة في وزارة التربية والتعليم مع برنامج GLOBE والذي تشرف عليه الإدارة الوطنية لعلوم الطيران والفضاء (NASA). تأسس البرنامج عام 1994م، وهو برنامج عالمي تعليمي يهتم بالعلوم والتربية البيئية، ويسعى إلى زيادة الوعي لدى الطلبة عن القضايا المؤثرة في البيئة العالمية، ودعم التقدم في التحصيل العلمي للطلبة في مادتي العلوم والرياضيات والجغرافيا، والتعاون في مجال القيام بعمليات الرصد على المستوى الدولي لصالح برنامج البيئة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مصر تشارك بالمؤتمر الدولي لسوق العمل في الرياض
تأتي مشاركة وزير العمل محمد جبران، مع 45 وزيرًا ونخبة من الخبراء الذين يمثلون أكثر من 100 دولة حول العالم، لمناقشة «مستقبل العمل»، وذلك في المؤتمر الدولي لسوق العمل الذي تستضيفه الرياض يوم غد، الأربعاء الموافق 29 يناير 2025، في إطار حرص الدولة المصرية على تبادل الخبرات والآراء فيما يخص كافة الملفات العربية والدولية، خاصة ملف العمل الذي تواجهه تحديات عمالية عديدة تتطلب التكاتف الدولي لمواجهتها.
وتوجه الوزير جبران، اليوم الثلاثاء، إلى مدينة الرياض للعمل على تنفيذ برنامج الحكومة واستراتيجية الدولة في تعزيز العمل العربي والدولي المشترك، خاصة في مجالات العمل.
إن هذا الاجتماع الوزاري الدولي الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل الذي يأتي برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمشاركة أكثر من 45 وزيرًا للعمل من دول مختلفة من جميع أنحاء العالم، تشمل دول مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والأمريكيتين، ليشكل بذلك حدثًا دوليًا رفيع المستوى يضم نخبة من القادة وصناع القرار في أسواق العمل.
ويعدّ هذا الاجتماع الوزاري منصةً عالميةً استراتيجية بالغة الأهمية لتبادل الخبرات والرؤى بين ممثلي منظومة العمل من دول العالم، حيث سيتم مناقشة السياسات والتوجهات المستقبلية في أسواق العمل، والتحديات التي تواجه توظيف الشباب، إلى جانب استعراض المبادرات المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في الاقتصاد العالمي، كما سيشكل هذا الاجتماع فرصةً استثنائيةً لتوحيد الجهود الدولية في مواجهة قضايا البطالة وتوظيف الشباب، ومناقشة سبل تطوير السياسات التي تلبي احتياجات أسواق العمل في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة.
ويسجل الاجتماع الوزاري بنسخته الثانية برئاسة المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، حضورًا ضخمًا وغير مسبوق من أكثر من 45 دولة بالإضافة إلى السيد جيلبرت هونغبو المدير العام لمنظمة العمل الدولية، بمشاركة خبراء من مختلف دول العالم، لدعم الأيدي العاملة والباحثة عن العمل، واستغلال التقنيات الحديثة والخبرات الحكومية والقطاع الخاص، لتطوير طاقاتهم وقدراتهم على الابتكار والإنتاج، ومعالجة ما يمكن أن يواجه أسواق العمل من معوقات وانكماش وأزمات مستقبلاً.
وقد أكد نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل السعودي د. عبدالله بن ناصر أبوثنين على أن الهدف من الاجتماع الوزاري الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، وما سيشهده من حضور كبير لوزراء العمل ورؤساء المنظمات الدولية والخبراء والمختصين، هو استثمار للقدرات والمعارف والخبرات التي يمتلكها المشاركين من مختلف دول العالم، وفرصةً للتعاون والتكامل للاستفادة منها، والتي سيكون لها أثر إيجابي في تطوير السياسات والتشريعات لتحسين بيئات العمل، وتجاوز التحديات التي تواجهها،والذي سينعكس - بإذن الله – بالفائدة على سوق العمل السعودي بشكل خاص والأسواق العالمية عامة.
كما أن المؤتمر الدولي لسوق العمل بنسخته الثانية، يُقام بشراكة علمية مع منظمة العمل الدولية (ILO)، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) ومؤسسة مسك، ويعد منصة رئيسية تجمع نخبة من صناع القرار، والمسؤولين، والخبراء والمتحدثين البارزين من مختلف أنحاء العالم، كما يهدف إلى قيادة الحوار العالمي حول مستقبل أسواق العمل، وترسيخ مكانته كمنصة رائدة ومركزًا فكريًا يدعم الأبحاث المتعلقة بأسواق العمل، ويحفز الحوار والمعرفة، ويسهم في إرساء نظام بيئي شامل لسوق العمل العالمي.
ويقام المؤتمر في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، في فترة 29 – 30 يناير، بمشاركة أكثر من 200 متحدث يمثلون أكثر من 100 دولة؛ ويتضمن رؤى استراتيجية ومناقشات معمّقة حول 6 ركائز أساسية تشمل: تطوير المهارات وإعادة تأهيلها، القوى العاملة المتنقلة، تمكين الشباب، الابتكار التكنولوجي، دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الاقتصاد الأخضر، وإيجاد حلول مبتكرة لها.