ابتسام بطمة تتفاعل بشكل مؤثر مع واقعة اعتقال شقيقتها(صورة)
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ عبد المومن حاج علي
خرجت ابتسام باطمة شقيقة النجمة المغربية دنيا باطمة بتدوينة مؤثرة تعبر فيها عن الحالة النفسية التي تعيشها رفقة والديها بعد اعتقال أختها، بعد قرار محكمة النقض بالرباط، التي رفضت طلب طعنها في الحكم الذي صدر في حقها قبل 3 سنوات من طرف محكمة الاستئناف بمراكش، والذي قضى برفع عقوبتها الإبتدائية من 8 أشهر إلى سنة حبسا نافذة وغرامة مالية بقيمة 10 آلاف درهم، على خلفية اتهامها في ملف “حمزة مون بيبي”.
واختارت ابتسام نشر صورة تجمعها بدنيا عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "أنستغرام" من أجل التعبير عن تأثرها ومساندة أختها في هذه الأزمة، حيث رفعت لها دعوات بالصبر والنصر، كما شكرت كل المتعاطفين معها.
وعمدت أخت الفنانة المغربية الشهيرة إلى تقاسم الصورة حيث دونت عليها قائلة “هذه الصورة تعني لي الكثير، حتى لو حاولت أن أكتب لكم عن إحساسي بعد اعتقال أختي لن أنجح في ذلك، حتى لو قلت أنها النار بداخلي، فإن الأمر يتخطى ذلك”.
وأضافت ابتسام “منذ أن تم اعتقالها لم أنم، الظلم ظلمات يوم القيامة، حسبي الله ونعم الوكيل، أنا أكتب هذا المنشور والدموع تنهمر من عيني، يارب فرج كربة أختي وانصرها وخفف عنها، وأنعم على أمي وأبي بالصبر”.
وواصلت ابتسام تدوينتها بتقديم الشكر لجميع من ساند أختها، وكل من رفع لها دعوات الخير وتضامن معها، قبل أن تختم قائلة: “الله يوقف معاكم دعواتكم”.
يذكر أن دنيا بطمة كانت قد خرجت، بعد رفض محكمة النقض لطلبها، عبر بث مباشر على حسابها بأنستغرام، أكدت من خلاله براءتها رفقة شقيقتها ابتسام بطمة من حساب “حمزة مون بيبي” بناء على حكم المحكمة الإبتدائية وأيضا الاستئنافية، موضحة أن إدانتها وشقيقتها جاءت بناء على شهادة زور، حسب قولها، قبل أن تناشد الملك محمد السادس من أجل تمتيعها كمواطنة مغربية بعفو ملكي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
السلطات المغربية تمنع ثلاثة إسبان من داعمي الإنفصال من دخول الصحراء المغربية
زنقة20| العيون
منعت السلطات المغربية، اليوم السبت، ثلاثة مواطنين إسبان من دخول الأراضي المغربية عبر مطار الحسن الأول بمدينة العيون، وذلك بعدما تبيّن أنهم يحملون أجندات سياسية داعمة لجبهة “البوليساريو” الانفصالية.
وحسب مصدر موثوق، فقد تم توقيف المحاميتين ماريا دولوريس وفلورا راموس، إلى جانب السياسي سيلفستر مانويل سواريس، وتم ترحيلهم على نفس الرحلة التي وصلوا بها من مدينة لاس بالماس الإسبانية.
وجاءت هذه الخطوة في إطار حرص المغرب على التصدي لأي محاولات لزعزعة استقراره والسيادة الوطنية، مع التأكيد على عدم السماح لأي جهة باستغلال المناصب السياسية أو المهنية لتحقيق أهداف تتناقض مع مصالح المملكة.