أصدرت درا "كنوز" للطباعة والنشر الجزء الأول من مذكرات الكاتب الصحفى والنائب البرلمانى مصطفى بكرى، والذى يقع فى (657) صفحة من أول معركة لطالب الثانوية دفاعًا عن صورة جمال عبدالناصر التى تم نزعها من على مبنى السد العالى، والتى خاضها بالمراسلة مع صحيفة "أخبار اليوم"، مرورًا بمعركة قطار الدرجة الثالثة مع اللصوص والمحتالين، و"صاحب الكرش" الذى "لهف" غذاءه، وضيق الخناق عليه، ومدد رجليه بطريقة أثارت غضبه، ثم ختمها "برفسة" من قدميه وهو نائم يتمطى، و وصولًا إلى معارك الصحافة والسياسة والإعلام، وأيامه فى سجون السادات، يحكى الكاتب الصحفى الكبير مصطفى بكرى فى هذا الكتاب، تفاصيل رحلته الصاخبة مع الحياة، بحلوها ومرها، سواء منذ كان طفلًا وصبيًا يافعًا فى قرية "المعنى" بقنا، وصولًا إلى القاهرة، هى رحلة بالفعل من المعارك التى لا تنتهى، والتى غلب عليها طابع العمل العام، بأشكاله كافة، منذ البدايات الأولى، وحتى اللحظة الراهنة، ويحكى عن شقيقة محمود الأقرب إلى قلبه وعقله وكيف ترك فراغًا بعد رحيله.


فى هذا الكتاب يحكى مصطفى بكرى عن والده الذى كان يحضر "بطاريات جديدة" فى انتظار خطب عبدالناصر، وأمه التى طالما سألته مرارًا وتكرارًا "هو مين لينين" أبو نص دقن ده؟ وليه بتقراله يا ولدى"؟ عن سجنه لأول مرة فى سجن قنا العمومى المعروف بالسجن الغربى، بعد مظاهرات 18و19 يناير1977، والحبسة الثانية بعد زيارة السادات للقدس، وافتتاح سفارة لإسرائيل بالقاهرة، وغيرها وغيرها.


يحكى عن بداياته مع الصحافة بجريدة الأهالى، وفترة عمله بمجلة "المصور"، عن تجربته فى تأسيس صحيفتى "مصر اليوم"، وصحيفة "مصر الفتاة"، والإصدار اليومى لجريدة "الأحرار"، عن حكايته مع الحزب العربى الديموقراطى الناصرى، وعن فترة عمله بإذاعة "مونت كارلو"، عن علاقته بالكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، وعن بداية تعرفه بالرئيس مبارك، وأيام المواجهات الساخنة فى حلوان، وغيرها الكثير والكثير.


بإختصار.. فإن هذه المذكرات ليست مجرد حكاية شخصية، بل مائدة عامرة بما لذ وطاب من أسرار وكواليس الحياة فى مصر، سياسية واقتصادية واجتماعية، منها ما قد يعرف البعض عنه القليل من المعلومات، ومنها ما يتم الكشف عنه لأول مرة، ومنها ما لم يخطر على بال أحد.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

جنايات القاهرة تقضى بعقوبة الإعدام على المتهم في قضية مقهى أسوان

قضت اليوم السبت، محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في العباسية، بتوقيع عقوبة الإعدام شنقا على مالك محل عصائر والمتهم بقتل أحد أصحاب مقهى أسوان بمصر الجديدة، وذلك عقب ورود رأى فضيلة مفتى الجمهورية فيه.

واعترف المتهم بقتل شريكه في المقهى الشهير بمصر الجديدة، بارتكاب الجريمة وكشف أمام رجال المباحث تفاصيل ارتكابه الحادث، وقال إن خلافا بينه وبين المجني عليه على ملكية محل العصائر أدى لوقوع اشتباك بينهما، حيث ادعى القتيل ملكيته للمحل بعد شرائه شقة تعلو المحل بالعقار الذي يمتلك به المقهى وحصوله على حصة بالعقار، محاولا طرد المتهم من محل العصائر.

وكشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات تداول مقطع فيديو على عدد من المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعى يتضمن قيام أحد الأشخاص بالتعدى على آخر بسلاح أبيض بمنطقة مصر الجديدة بالقاهرة مما أدى إلى وفاته.

وبالفحص تبين أنه بتاريخ 30 أكتوبر الماضى نشبت مشاجرة بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة بين كل من طرف أول (مالك محل عصائر بأحد العقارات بدائرة القسم ) طرف ثان (شريك بمقهى بذات العقار "متوفى")، بسبب خلافات بينهما حول رغبة المتوفى فى طرد الأول من المحل المشار إليه بدعوة ملكيته لحصة بالعقار وشرائه الشقة التى تعلو المحل الخاص به، قام على إثرها الأول بالتعدى عليه بسلاح أبيض محدثاً إصابته التى أدت إلى وفاته، فتم ضبط مرتكب الواقعة فى حينه وعرضه على النيابة العامة التى قررت حبسه على ذمة التحقيقات.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • مقابر الملوك.. الحواويش تكشف أسرار الفراعنة في سوهاج |شاهد
  • الحريفة يتصدر نسب المشاهدة في مصر .. تفاصيل
  • هاجر الشرنوبي تكشف عن أسرار صفا بمسلسل حكيم باشا.. وتروي قصة كفاحها
  • تفاصيل عقد زيزو مع الأهلي.. وكواليس جلسة التوقيع بحضور والده
  • رد ناري من فيفي عبده على اتهامها بالإساءة لفريدة سيف النصر
  • من أربيل.. وكالة الصحافة الفرنسية تقيم معرضها الفوتوغرافي الأول بالشرق الأوسط
  • اكتشافات مذهلة بمعبد الرامسيوم تكشف أسرار الحياة اليومية في مصر القديمة
  • جنايات القاهرة تقضى بعقوبة الإعدام على المتهم في قضية مقهى أسوان
  • هل النمر كان جائعا؟ أسرار جديدة في حادث سيرك طنطا | تفاصيل
  • ابنى بيعيش المساكنة واتجوزت 9 مرات.. دينا تكشف أسرار حياتها