اكتشاف جديد للباحثين بأعماق المحيط الهادي
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
توصل باحثون، خلال دراسة جديدة، إلى أول دليل ملموس على وجود ديدان مسطحة في أعماق المحيط الهادئ. خلص علماء جامعة طوكيو اليابانية إلى هذه النتيجة، بعدما عثروا على مجموعة من البيض الأسود الصغير، على عمق أكثر من 6000 متر، وهذا بعدما رصدتها مركبة تابعة لهم.
ووجد العلماء البيض ممزقا وفارغا وملتصقا بالصخر، باستثناء 4 كانت سليمة.
وأرسل الباحث ياسونوري كانو البيضات السليمة إلى علماء أحياء اللافقاريات بجامعة هوكايدو، وعند فحصها، تبين أن عرض الغلاف الجلدي أو الشرنقة يبلغ 3 ملم، ويتضمن ما يتراوح بين 3 إلى 7 ديدان مسطحة.
كما انتهى العلماء إلى أن الديدان الموجودة داخل البيضات غير موصوفة، لكنها أكثر ارتباطا باثنتين من الرتب الفرعية الموجودة في المياه الضحلة.
وأفاد موقع "Science Alert" بأن الديدان المسطحة كافة يمكنها إنتاج أنواع ذكرية وأنثوية، وتتكاثر بوضع البيض في شرانق جلدية.
ويعتبر هذا الاكتشاف تطورا لآخر سابق، عثر خلاله العلماء على دليل يشير إلى وجود الديدان المسطحة، بعدما وجدوه على قطعة من الخشب الغارق بعمق يزيد على 5200 متر.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
عودة صياد إلى موطنه بعد فقدانه 95 يوماً في المحيط الهادئ
يعود صياد من بيرو إلى عائلته بعد 95 يوماً كان فيها تائهاً في المحيط الهادي، اضطر خلالها إلى أكل الصراصير، والطيور، والسلاحف البحرية، للبقاء حيا.
انطلق ماكسيمو نابا في رحلة صيد من منطقة ماركونا على الساحل الجنوبي لبيرو في 7 ديسمبر (كانون الأول)، وكان معه طعام يكفي لأسبوعين، لكن بعد 10 أيام تسبب الطقس العاصف في انحراف قاربه ليجد نفسه تائهاً في المحيط الهادي.وباشرت عائلته البحث عنه لكن دوريات البحرية في بيرو لم تتمكن من العثور عليه حتى يوم الأربعاء، حين اكتشفته دورية صيد من الإكوادور، على بُعد حوالي 1094 كيلومتراً من الساحل وهو يعاني من جفاف حاد، وفي حالة صحية حرجة.
وقال نابا بعد لقائه شقيقه في بايتا قرب الحدود مع الإكوادور: "رفضت الاستسلام للموت، أكلت الصراصير والطيور وكان آخر ما تناولته السلاحف". وأوضح أنه استمد قوته من التفكير في عائلته خاصة حفيدته التي لا يتجاوز عمرها شهرين، رغم اعتماده على مياه الأمطار التي جمعها في القارب ونفاد طعامه ليقضي في النهاية آخر 15 يوماً دون طعام.