في مقطع فيديو منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، لمدة 22 دقيقة، يظهر فيه مجموعة من مقدمي الأخبار لإلقاء نشرة الأخبار، لكن لا أحد منهم حقيقي فلقد تم إنشاؤهم بواسطة الذكاء الاصطناعي «AI»، في طفرة تكنولوجية هائلة طالت المجال الإعلامي، وتساءل مشاهدو الفيديو عن أن ذلك الأمر سيغير من التفاعل الموجود بين جمهور التلفزيون والإعلاميين؟، وهل يشكل مذيعو الذكاء الاصطناعي خطرا على الإعلام؟ وهل سيتم استبدال البشر بالروبوتات في المستقبل؟

تفاصيل فيديو مذيعي الذكاء الاصصناعي

الفيديو تم إنتاجه من القناة الأولى الأمريكية، وهي شركة أنشأها رائدي الأعمال «آدم موسان وسكوت زابيلسكي»، وفي هذا العام يخططان لنشر الأخبار المقدمة من روبوتات الذكاء الاصطناعي بشكل كامل، حيث يقول موسان في تصريحات تلفزيونية: «يبدو أن هناك فرصة لتحسين تجربة تقديم الأخبار باستخدام الذكاء الاصطناعي لتخصيص المحتوى للأفراد»، ويمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في ترجمة المقابلات والنصوص بعدة لغات، حيث ظهر ذلك واضحاً في مقطع الفيديو الترويجي الذي نشرته القناة وتمت مشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي.

واخترعت القناة الأولى شخصيات لتقديم الأخبار منها: «فضة» التي تقدم بـالذكاء الاصطناعي عناوين أخبار دولة الكويت، وشخصية «هيرمس» التي تقدم أخبار الدولة اليونانية «إي آر تي»، كما قامت هيئة الإذاعة الكورية الجانوبية «إس بي إس» بتسليم مهام تقديم الأخبار إلى شركة متخصصة بالذكاء الاصطناعي وهي شركة «زي إن».

طبقاً لاستطلاع رأي أجرته شركة «إبسوس» وهي شركة لاستطلاعات الرأي العام، أتضح أن 42% فقط من الناس في المملكة المتحدة يثقون بقراءة الأخبار التلفزيونية، وهذا توضيح لانخفاض الثقة في مقدمي الأخبار.

هل من الممكن استبدال البشر بالروبوتات في تقديم الأخبار؟

يقول دكتور محمود ياسين خبير الذكاء الاصطناعي، في تصريحات لـ«الوطن»، إنه لا غنى عن البشر والآلات الذكية وسيكون هناك دمج بينهما، وستختفي العديد من الوظائف ويحل محلها وظائف جديدة أخرى، ولكن فيما يتعلق بالحوارات المباشرة يمكن تزويد روبوتات تحدد نوايا الشخص وتكشف الكذب والادعاءات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الذكاء الإصطناعي الإعلام الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

مجلس الدولة يحدد 11 مايو لنظر دعوى تطالب بإلغاء ترخيص فضائية “الرحمة”

حددت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة جلسة 11 مايو المقبل للنظر في الدعوى المقدمة من المحامي الدكتور هاني سامح، والتي تطالب بإلغاء ترخيص قناة “الرحمة” الفضائية وحظر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى وقف بثها وتجميد أنشطتها وإحالة مذيعيها إلى المساءلة التأديبية.

وتستند الدعوى إلى اتهام القناة بنشر الفكر السلفي المتشدد، واستضافة شخصيات معروفة بخطابها التحريضي واستغل منبر القناة في الترويج لأفكار تدعو الى تعدد الزوجات.

وأكدت الدعوى أن القناة تخالف الدستور المصري وقانون تنظيم الإعلام، الذي يحظر منح تراخيص لوسائل إعلامية قائمة على أساس ديني أو تحرض على الكراهية والعنف.

كما أشارت إلى مخالفة القناة لقانون الخطابة والدروس الدينية، الذي يقيد ممارسة هذا النشاط بغير المتخصصين المعتمدين من وزارة الأوقاف أو الأزهر الشريف.

وطالبت الدعوى بإلغاء القرار السلبي الصادر عن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، بالامتناع عن إلغاء ترخيص القناة، ووقف مذيعيها ومحاوريها عن ممارسة العمل الإعلامي والدعوي، نظراً لعدم حصولهم على التراخيص الرسمية اللازمة.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • الكشف عن مولد الفيديو الجديد بالذكاء الاصطناعي في Gemini من جوجل
  • مجلس الدولة يحدد 11 مايو لنظر دعوى تطالب بإلغاء ترخيص فضائية “الرحمة”
  • رمضان ومطبخ الذكاء الاصطناعي
  • "وكلاء الذكاء الاصطناعي".. ماذا ينتظرنا؟
  • ماذا يفعل الفول السوداني في جسم الإنسان؟
  • «الذكاء الاصطناعي» في خدمة المسنين
  • تأثير الذكاء الاصطناعي على عقول البشر.. أحداث الحلقة الـ 11 من مسلسل أثينا
  • «السبكي» يبحث مع شركة صينية سبل استخدام الذكاء الاصطناعي ونقل خبرات التجهيزات الطبية للمستشفيات
  • "أدنوك" تعزز ريادتها في الذكاء الاصطناعي بقطاع الطاقة
  • أدنوك وإيه آي كيو تعززان دور الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة