نشرة إخبارية بالروبوتات.. ماذا يفعل الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام؟
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
في مقطع فيديو منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، لمدة 22 دقيقة، يظهر فيه مجموعة من مقدمي الأخبار لإلقاء نشرة الأخبار، لكن لا أحد منهم حقيقي فلقد تم إنشاؤهم بواسطة الذكاء الاصطناعي «AI»، في طفرة تكنولوجية هائلة طالت المجال الإعلامي، وتساءل مشاهدو الفيديو عن أن ذلك الأمر سيغير من التفاعل الموجود بين جمهور التلفزيون والإعلاميين؟، وهل يشكل مذيعو الذكاء الاصطناعي خطرا على الإعلام؟ وهل سيتم استبدال البشر بالروبوتات في المستقبل؟
تفاصيل فيديو مذيعي الذكاء الاصصناعيالفيديو تم إنتاجه من القناة الأولى الأمريكية، وهي شركة أنشأها رائدي الأعمال «آدم موسان وسكوت زابيلسكي»، وفي هذا العام يخططان لنشر الأخبار المقدمة من روبوتات الذكاء الاصطناعي بشكل كامل، حيث يقول موسان في تصريحات تلفزيونية: «يبدو أن هناك فرصة لتحسين تجربة تقديم الأخبار باستخدام الذكاء الاصطناعي لتخصيص المحتوى للأفراد»، ويمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في ترجمة المقابلات والنصوص بعدة لغات، حيث ظهر ذلك واضحاً في مقطع الفيديو الترويجي الذي نشرته القناة وتمت مشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي.
واخترعت القناة الأولى شخصيات لتقديم الأخبار منها: «فضة» التي تقدم بـالذكاء الاصطناعي عناوين أخبار دولة الكويت، وشخصية «هيرمس» التي تقدم أخبار الدولة اليونانية «إي آر تي»، كما قامت هيئة الإذاعة الكورية الجانوبية «إس بي إس» بتسليم مهام تقديم الأخبار إلى شركة متخصصة بالذكاء الاصطناعي وهي شركة «زي إن».
طبقاً لاستطلاع رأي أجرته شركة «إبسوس» وهي شركة لاستطلاعات الرأي العام، أتضح أن 42% فقط من الناس في المملكة المتحدة يثقون بقراءة الأخبار التلفزيونية، وهذا توضيح لانخفاض الثقة في مقدمي الأخبار.
هل من الممكن استبدال البشر بالروبوتات في تقديم الأخبار؟يقول دكتور محمود ياسين خبير الذكاء الاصطناعي، في تصريحات لـ«الوطن»، إنه لا غنى عن البشر والآلات الذكية وسيكون هناك دمج بينهما، وستختفي العديد من الوظائف ويحل محلها وظائف جديدة أخرى، ولكن فيما يتعلق بالحوارات المباشرة يمكن تزويد روبوتات تحدد نوايا الشخص وتكشف الكذب والادعاءات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الإصطناعي الإعلام الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الدقائق الأخيرة لبشار الأسد داخل القصر الرئاسي.. ماذا كان يفعل؟
قبل ساعات قليلة من سقوط دمشق ونظام الرئيس السوري بشار الأسد، استعد الموظفون في القصر الرئاسي لخطاب سيلقيه «الأسد» في أمل أن يؤدي إلى نهاية سلمية للحرب في سوريا والمستمرة منذ أكثر من 13 عامًا.
هكذا كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية تفاصيل الساعات الأخيرة داخل القصر الرئاسي بالعاصمة السورية دمشق قبل سقوط نظام الأسد، وفقًا لـ3 أشخاص شاركوا في إعداد الخطاب.
تبادل الأفكار وتركيب الكاميراتكان مساعدو الرئيس السوري بشار الأسد يتبادلون الأفكار حول تفاصيل الخطاب، وتولى العاملون تركيب الكاميرات والأضواء في مكان قريب، وكانت محطة التلفزيون السورية مستعدة لبث خطاب «الأسد» يعلن فيه عن خطة لتقاسم السلطة مع أعضاء المعارضة السياسية.
وبحسب أحد المطلعين على التفاصيل، فإن مساعدو «الأسد»، أخبروه أنَّ دفاعات العاصمة دمشق قد تعززت، بما في ذلك الفرقة المدرعة الرابعة القوية في الجيش السوري، بقيادة شقيقه ماهر الأسد.
وبعد دخول العاصمة، سافر «الأسد» إلى قاعدة عسكرية روسية في شمال سوريا، ومنها إلى العاصمة الروسية موسكو.
سقوط دمشقوعاشت سوريا أحداث عديدة خلال الأيام الماضية من شهر ديسمبر الجاري، إذ شنت الفصائل السورية المسلحة هجومًا مباغتًا أدى إلى سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
أول بيان لبشار الأسد بعد سقوط دمشقوقال «الأسد» في بيان منسوب إليه منذ أيام، نقلًا عن وكالة «رويترز»، إنَّه لم يغادر سوريا بشكل مخطط له كما أشيع، ولم يغادرها في الساعات الأخيرة من المعارك، مؤكّدًا أنّه ظل في دمشق يتابع مسؤولياته حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر 2024.
وأضاف: «مع تمدد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها، وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحا تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش».