المقداد يتلقى اتصالاً هاتفياً من البوسعيدي يعبر فيه عن تضامن سلطنة عمان مع سورية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
دمشق-سانا
تلقى وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد اليوم اتصالاً هاتفياً من نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي بحثا خلاله آخر تطورات الأوضاع في المنطقة.
وعبر البوسعيدي خلال الاتصال عن تضامن سلطنة عمان المستمر مع سورية وحرصها على أمنها وسيادتها على كامل أراضيها مشيراً إلى الهجمات الأمريكية الأخيرة على مواقع في سورية.
وأكد البوسعيدي ضرورة عدم التدخل في شؤون دول المنطقة وأولوية وقف الاعتداءات الإسرائيلية على شعبنا في فلسطين المحتلة وإنهاء احتلالها لجميع الأراضي الفلسطينية والعربية.
من جانبه أكد الوزير المقداد على تقدير سورية لموقف سلطنة عمان الأخوي تجاه ما تواجهه من اعتداءات غادرة على أراضيها واحتلال غير شرعي ودعم للجماعات الانفصالية وآخرها هجمات الولايات المتحدة الأمريكية على الأراضي السورية والعراقية والتي هدفها الأساسي تمكين تنظيم (داعش) الإرهابي الذي ترعاه والحيلولة دون تعزيز علاقات الأخوة والجوار بين سورية والعراق.
وكانت قوات الاحتلال الأمريكي شنت فجر اليوم عدواناً جوياً سافراً على عدد من المواقع والبلدات في المنطقة الشرقية من سورية وبالقرب من الحدود السورية ـ والعراقية، ما أدى إلى استشهاد عدد من المدنيين والعسكريين، وإصابة آخرين بجروح وإلحاق أضرار كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“القسام” يرفعون صور مفتي عمان خلال تسليم جثامين الصهاينة
وظهر مجاهدون ملثمون من كتائب القسام، يحملون أسلحة ويرفعون صورة المفتي، التي تضمنت علمي سلطنة عمان وفلسطين.
كما وضع اثنان من المقاتلين علم سلطنة عمان على صدريهما وكتفيهما، في لفتة تعبر عن التقدير لموقف المفتي العماني الداعم للقضية الفلسطينية.
وخلال حرب الإبادة الصهيونية التي استمرت أكثر من 15 شهرا على قطاع غزة، عُرف المفتي العماني بمواقفه المؤيدة للقضية الفلسطينية والرافضة للعدوان على القطاع، حيث أشاد مرارا بـ”المقاومة الفلسطينية”، ودعا إلى دعم الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي.
يُذكر أن سلطنة عمان تؤكد دعمها الثابت للحقوق الفلسطينية المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
وفي وقت سابق من الخميس، أفرجت “كتائب القسام”،عن جثامين 4 إسرائيليين قالت إنهم قُتلوا جراء القصف الإسرائيلي العنيف على غزة خلال العدوان الذي استمر لأكثر من 15 شهرا.
وبوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي سريان اتفاق وقف اطلاق النار في غزة ويتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، لكن كيان العدو يماطل حتى اليوم في بدء مفاوضات المرحلة الثانية.