ريشي سوناك يكشف تعرضه لعنصرية «مؤلمة» في طفولته
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
تحدث رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عن العنصرية التي تعرّض لها عندما كان طفلاً، وكيف كان والداه مصمّمَين على تأقلمه، حيث حاولا حثَّه على التحدث «دون لكنة»، لدرجة إعطائه دروساً إضافية في الدراما، وفقاً لصحيفة «الغارديان».
وحسب الشرق الأوسط، قال سوناك لنائبة المحرر السياسي في قناة «ITV News»، أنوشكا أستانا: «أنت تدرك أنك مختلف.
مُنحت أستانا حق الوصول إلى رئيس الوزراء في البرنامج المقبل «ريشي سوناك: عن قرب - الليلة»، وقد قامت بتفصيل لقائها في صحيفة «التايمز». يتذكر سوناك الألم الناتج عن سماع الإهانات الموجهة إلى إخوته الصغار، مضيفاً أن العنصرية «تؤذي» و«تؤلم بطريقة لا تسببها الأشياء الأخرى». ويشعر أن ما عاشه لن يحدث لأطفاله الآن.
وفي حديثه عن أصوله الهندية، قال سوناك إن والديه كانا حريصَين على أن يكون هو وإخوته «مندمجين... وألا يشكل الأمر عائقاً بأي شكل من الأشكال».
وأضاف أن والدته كانت تدرك بشكل خاص الطريقة التي يتحدث بها أطفالها. ويشرح: «أحد الأشياء التي كانت والدتي مهووسة بها هو أننا لا نتحدث بلهجات أو لكنات مختلفة، وأننا نتحدث بالشكل الصحيح... لذلك كانت حريصة على أن نحصل على دروس الدراما الإضافية».
وتابع: «أعتقد بأن أي شكل من أشكال العنصرية غير مقبول بكل بساطة»، مضيفاً أنه عندما يتحدث إلى قادة العالم، «ينظر معظم الناس إلى المملكة المتحدة بوصفها مثالاً لكيفية القيام بذلك بشكل صحيح».
واعترف سوناك بأنه لم يحلم قط بأن يكون هناك في يوم من الأيام رئيس وزراء من أقلية عرقية «لأنه لم تكن لديك قدوة من هذا القبيل».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ريشي سوناك عنصرية رئيس الوزراء البريطاني رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الشعب الفلسطيني أفسد مخططات التهجير الإسرائيلية
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنّ الشعب الفلسطيني استطاع بعد 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية الإجرامية الانتصار في هذه المعركة، مشيرًا إلى أن الانتصار ليس بمعادلات التوازن العسكري، وليس بالحسابات العسكرية والتي يوجد بها تفصيلات أخرى، ولكن الشعب الفلسطيني انتصر لأنه أفشل مخطط التهجير، والذي قامت على أساسه الحرب بشكل رئيسي.
وأضاف فوزي، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «كان الهدف الرئيسي لإسرائيل هو تصفية القضية الفلسطينية عبر ملف التهجير، والفلسطينيون حتى اللحظة يثبتون أنهم متمسكون بأرضهم ومتشبثون بها، والأمر الآخر هو أن الشعب الفلسطيني يؤكد على فكرة أنه شعب محب للحياة في مواجهة مخططات الموت الإسرائيلية».
وتابع: «أعتقد أن عودة سكان قطاع غزة من مناطق الجنوب ومن مناطق الوسط إلى مناطق الشمال فكرة تأتي فى إطار الهدنة واتفاق وقف إطلاق النار، الذي توصلت إليه القاهرة بالتعاون مع الدوحة والولايات المتحدة الأمريكية، وهو مستوى شديد الأهمية لأكثر من سبب».
وأكمل: «لأننا عندما نتحدث عن مناطق شمال قطاع غزة، فنحن نتحدث عن المناطق التي كانت الخطط الإسرائيلية تتمحور حولها سواء ما يتعلق بالأطروحات الخاصة ببناء منشآت استيطانية، وما يتعلق بتوسيع المنطقة العازلة بين مستوطنات غلاف غزة وبين شمال قطاع غزة، بالتالي فإن عودة السكان إلى مناطق الشمال تفسد هذه المخططات».