في واقعة مأساوية، تخلصت أم برفقة زوجها، من نجلتها، إثر شكها في سلوكها، فأعدت خطتها للتخلص من الابنة، وساعدها زوجها في الجريمة.

وقضت محكمة جنايات الأقصر،  برئاسة المستشار محمود عيسى سراج الدين، رئيس المحكمة،  وعضوية المستشارين كل من: المستشار  تامر ثروت شاهين، والمستشار ماجد محمود حميدة، والمستشار أحمد محمد الداودي، وعضو النيابة، المستشار محمود عبد الله، وأمانة سر كل من: حسن عبد الراضي، وأحمد الطاهر، بإحالة أوراق أم وزوجها، إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في اعدامهما، وذلك بتهمة قتل نجلتها، في القضية  6242 لسنة 2023، جنايات مركز القرنة والمقيده برقم 1424 لسنة 2023 كلى الأقصر.


ووجهت النيابة للمتهمين، تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، حيث تعود تفاصيل الواقعة إلى مايو 2023،  عندما عقدا كل من "جيهان.ح" الأم، وزوجها "محمود.ا"، النية على قتل الابنة صابرين.ع، في عقدها الثاني.
وجاء في التحقيقات بأن المتهمة  أفصحت لزوجها عما يدور فى ذهنها وقتل المجنى عليها؛  فوزعا الأدوار واتفقا على كيفية التنفيذ،  فاعدا لذلك الغرض أقراص مهدئة طحنتها واحرزتها والدة المجنى عليها.

وفي اليوم المتفق عليه اصطحبت الأم،  المجنى عليها الى خارج دائرة المركز بغية التنزه تنفيذا لذلك الغرض،  وما ان التقيا بالمتهم الثانى فى المكان المتفق عليه باحدى حوانيت بيع العصائر حتى افرغت مطحون تلك الأقراص بمشروبها والتقطه الزوج،  وأعطاه للمجني عليها،  وما ان تجرعت ذلك المشروب حتى خارت قواها فاصطحباها إلى منزل المتهم الثانى وحقنها المتهم الثانى بسائل ممزوج بمطحون ذات العقار المهدى حتى ايقنا من إعدام إرادتها وشل مقاومتها؛  فنقلاها بسياره إلى منزل المتهمة،  وما إن وضعتها على دكة بذلك المنزل وظفرت بها حتى جثمت عليها ممسكه بقطعة قماش كاتمه بها أنفاسها حتى ايقنت مفارقتها الحياة قاصدين قتلها.
وأوضح التقرير الطبي وفاة المجني عليها،  اثر اسفكسيا كتم النفس نتيجة سد المسالك الهوائيه العليا،  ادى الى حرمان الجسم من الأكسجين اللازم للحياه ومانتج عنه حدوث فشل تنفسى حاد، وتوقف الوظائف الحيوية والتى أودت بحياتها.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنايات الأقصر محكمة قتل قماش المفتي حوادث جريمة

إقرأ أيضاً:

المفتي: الحوار بين أتباع الأديان لم يعد خيارا بل ضرورة مُلحة

شارك الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم اليوم في الاجتماع التمهيدي لتنسيق الأعمال المشتركة بين أتباع الأديان المختلفة، الذي عُقد بمقرِّ وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وجاء هذا الاجتماع بمشاركة عدد من الشخصيات الدينية والإعلامية، بهدف تعزيز الحوار الديني والتنسيق المشترك لخدمة المجتمع وتوطيد العلاقات بين أتباع الديانات.

الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية

أكَّد المفتي خلال الاجتماع أن الحوار بين أتباع الأديان لم يعد خيارًا، بل ضرورة مُلحَّة في ظل التحديات العالمية الراهنة، وأوضح أنَّ الحفاظ على العلاقات المتينة بين أتباع الديانات المختلفة هو السبيل الأمثل لتحقيق التعايش السلمي ومواجهة أي محاولات لبثِّ الفرقة والكراهية.

وأضاف: «إن الأديان السماوية جميعها تتفق في الدعوة إلى القيم الإنسانية المشتركة، مثل العدالة، والرحمة، والتسامح، وهي مبادئ يجب أن نعمل جميعًا على ترسيخها».

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن المقاصد الخمسة التي أجمعت عليها الشرائع السماوية تعد الأساس للحفاظ على كيان المجتمع واستقراره، لافتًا الانتباه إلى أنَّ تركيز هذا المؤتمر على هذه المقاصد يمثل خطوة هامة نحو تعزيز التعاون بين المسلمين وغير المسلمين.

خلال الاجتماع

وأضاف المفتي: «علينا توسيع نطاق التعاون ليشمل قوافل دعوية مشتركة وزيارات تبادلية بين الكنائس والمساجد، مما يسهم في تقريب وجهات النظر وتعزيز التفاهم المتبادل».

كما تطرق المفتي إلى أهمية التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإلكترونية والاستفادة منها، مشددًا على ضرورة وجود خطاب ديني معتدل يصل إلى الأجيال الشابة من خلال هذه الوسائل. وقال: «نحن نعيش في عصر تكنولوجي سريع التطور، وعلينا كقيادات دينية أن نكون حاضرين بشكل فعَّال على هذه المنصات لنقل الرسائل التي تعزز من قيم التسامح والتعايش».

وفي ختام كلمته بالاجتماع شدد المفتي على ضرورة التركيز على القيم الأخلاقية باعتبارها حائطَ الصدِّ الأول ضد أي سلوكيات منحرفة أو متطرفة، مؤكدًا أن غياب القيم هو بداية لظهور العديد من التحديات المجتمعية، ونحن هنا اليوم لنتكاتف من أجل بناء مجتمعات قائمة على أُسس من الأخلاق والمبادئ المشتركة.

خلال الاجتماع

من جانبه أكَّد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أنَّ مقاصد الشريعة ليست حكرًا على الشريعة الإسلامية فقط، بل تمثل مقاصد مشتركة لجميع الأديان السماوية.

وأضاف الوزير أن هذه المقاصد يجب أن تكون محورًا لبرامج إعلامية مشتركة، مثل الندوات والقوافل المشتركة في الجامعات ومراكز الشباب، مشيرًا إلى أن الحفاظ على هذه المقاصد يضمن حماية الوطن في مرحلة أولى من العمل المشترك سريع التنفيذ.

من جهته أشار الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إلى ضرورة إنشاء مركز إعلاميٍّ مشترك يتبنى القيم والأنشطة المشتركة، والتركيز على القوافل الإلكترونية، ورصد العوائق والمشكلات، وتبنِّي أعمال سينمائية وأفلام قصيرة لإثراء الفكرة.

كما أشاد القمُّص بولس حليم، ممثل الكنيسة المصرية، بجهود بيت العائلة المصرية في تعزيز العلاقات بين الطوائف، وأكد أهمية التعاون بين الجميع لحلِّ ما يطرأ من قضايا عبر المنابر والخطب.

فيما أكد محمد نوار، رئيس الإذاعة المصرية، على ضرورة إعداد حملة إعلامية تركز على التلاحم والتماسك بين المسلمين والمسيحيين، مشيرًا إلى أهمية التنسيق بين جميع الأطراف.

حضر الاجتماع كلٌّ من الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والقمص بولس حليم، والقمص مينا صبحي مُمثِّلَيْنِ عن الكنيسة المصرية، ومحمد نوار، رئيس الإذاعة المصرية، وعدد من الشخصيات الدينية والإعلامية.

اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية يستقبل وفدا من نادي قضاة جنوب سيناء

مفتي الجمهورية يبحث مع سفير سنغافورة تعزيز التعاون

مفتي الجمهورية يهنئ خادم الحرمين وولي العهد السعودي بذكرى اليوم الوطني الـ94

مقالات مشابهة

  • جريمة «كومبوند زايد».. إحالة طالبين قتلا نجل دبلوماسي سابق للجنايات
  • لليوم الثانى.. تراجع سعر الذهب العالمي وسط تداولات ضعيفة
  • مصرع طفل إثر سقوطه من الطابق الثانى بالسلام
  • حميات الفيوم تنظم المؤتمر العلمى الثانى للصيادلة
  • محمود فوزي: «الشيوخ» عمق دراسات قياس الأثر التشريعي للقوانين واللوائح
  • وزير المجالس النيابية: اللجان النوعية بالبرلمان مطبخ التشريع
  • المستشار محمود فوزي: اللجان النوعية بالبرلمان مطبخ التشريع
  • رفع الجلسة العامة لمجلس النواب إلى 7 أكتوبر الجاري
  • المفتي: الحوار بين أتباع الأديان لم يعد خيارا بل ضرورة مُلحة
  • طلاسم وعروسة قماش ...اعترافات المتهمين في واقعة سحر مؤمن زكريا