الحشد الشعبي: الهجوم الأمريكي انتهاك صارخ لسيادة العراق وتعد على أجهزتها الأمنية الرسمية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال الحشد الشعبي، إن الهجوم الأمريكي انتهاك صارخ لسيادة العراق وتعد على أجهزتها الأمنية الرسمية.
وأكدت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) شنّ غارات جوية في العراق وسوريا ضد فصائل موالية لطهران وقوات لفيلق القدس، الوحدة الموكلة العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني.
وجاء في بيان سنتكوم أن القوات ضربت أكثر من 85 هدفا في العراق وسوريا بينها مراكز قيادة وتحكّم واستخبارات وكذلك مرافق لتخزين الصواريخ والمسيّرات.
وفي وقت سابق، تعرضت مدينة أربيل، لهجوم واسع النطاق بصواريخ وطائرات مسيرة ما أدى إلى وقوع انفجارات قوية بمناطق مختلفة من المدينة.
وأشارت نقلا عن مصدر أمني في أربيل إلى أن الهجمات استهدفت القنصلية الأمريكية ومطار أربيل الذي تتواجد فيه قوات التحالف الدولي حيث تم توجيه 5 صواريخ ومسيرات من جهات مختلفة.
وأكد أن تلك الهجمات "أصابت أهدافها.
وحسب المصدر الأمني فإن "نوع الهجوم مختلف عما سبقه، ونفذ بعدة مسيرات وصواريخ باليستية بعيدة المدى.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مصدر حشدوي مسؤول:استمرار استهداف إسرائيل من قبل حشدنا الشعبي بقرار ثوري خامئني
آخر تحديث: 4 نونبر 2024 - 11:13 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- علق مصدر حشدوي مسؤول، اليوم الاثنين (4 تشرين الثاني 2024)، على تقارير غربية حول قرب تعرض الكيان الصهيوني الى هجوم واسع النطاق انطلاقًا من العراق وبضوء اخضر إيراني.وقال، إن” الفصائل العراقية تدار من قبل قيادة الحرس الثوري وارتباطنا بالعراق فقط من ناحية الرواتب والتسليح والتجهيز والحرس الثوري ومكتب خامئني من يرسمان ملامح الخطط وصولا الى إعطاء الضوء بقصف الأهداف في عمق الكيان الصهيوني ،والعراق في ظل حكومتنا الإطارية أصبح القلب النابض للمقاومة الإسلامية في سوريا ولبنان واليمن “.وأضاف، إن” الفصائل زادت بالفعل من وتيرة قصف الأهداف في عمق الكيان مؤخرا، مؤكدا إن” الامر خاضع لنقاط عدة منها الأهداف والأدوات اللوجستية التي تؤمن نقل المسيرات إضافة الى تفادي أي رصد من العدو أي ان الأمر معقد بعض الشيء في ظل تربص عشرات الأقمار والمسيرات على مدار الوقت”.وأشار المصدر الى، إن” التقارير الغربية ماهي إلا أجندة وتسريبات دوائر مخابراتية وهي تحاول من خلال ذلك تحقيق اهداف محددة معروفة من قبلنا ولكن في كل الأحوال الفصائل مستمرة باقتناص كل الفرص لاستهداف الكيان وفق القدرات المتاحة لكن قرارنا إيراني خامئني”.