7 طرق للحفاظ على بطارية السيارة من التلف في فصل الشتاء.. لا تتجاهلها
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
في الصباح الباكر ومع انخفاض درجات الحرارة، يواجه السائقون ومالكو السيارات، تحدياً لا يقل صعوبة عن عوامل الطقس، من أمطار وضباب ألا وهو بطارية السيارة، الجزء المسؤول عن تشغيل المٌحرك الكهربائي أو ما يعرف بـ «دينمو السيارة»، إضافةً إلى توفير الطاقة اللازمة لإمداد السيارة بالكهرباء.
ومثلها كمثل باقي أجزاء السيارة تتطلب البطارية العناية والصيانة الدورية لتجنب تعطل المركبة في الطريق، والتأخر عن الأشغال والمواعيد الهامة، الأمر الذي يٌسبب حالة من الانفعال والتوتر الشديدين، تقدم «الوطن»، بعض النصائح لإطالة عمر بطارية السيارة والمحافظة عليها:
كيفية المحافظة على بطارية السيارةتتأثر بطارية السيارة بعوامل الجو، فالحرارة الشديدة في فصل الصيف تعمل على زيادة التفاعل الكيميائي للأحماض المتواجدة بالبطارية، مما يٌزيد من الأبخرة الناتجة عن هذا التفاعل التي تٌؤثر بالسلب على العمر الافتراضي للبطارية، وكذلك برودة الشتاء التي تثبط التفاعلات الكيميائية بداخلها، مما يجعلها تستهلك مٌعظم طاقتها لتشغيل المحرك، وتفقد قٌدرتها على الاحتفاظ بالشحن.
وفي السطور التالية نستعرض بعض الطرق التي تعمل على إطالة عمر البطارية بحسب موقع «car time»، الإنجليزي المٌتخصص في صيانة السيارات:
الحرص على شحن البطاريةكثيراً ما تتعرض بطارية السيارة للتلف إذا ما أٌهمل السائق المٌواظبة على تشغيل مٌحرك السيارة مدة لا تقل عن نصف ساعة يومياً، حتى لو يكن بحاجة إلى التنقل بالسيارة، لإنعاش البطارية، وإعادة شحنها، وهو ما يعرف بعملية التسخين أو الإحماء قبل القيادة مباشرة.
قد تَتَكوّن بفعل درجات الحرارة المٌنخفضة، بعض الفطريات الرقيقة التي تٌشبه العفن، أو كما تسمى بكبيرتات الرُصاص، وتكون فوق أصابع البطارية، مما يٌضعف من قدرتها على إعادة الشحن وإمداد السيارة بالكهرباء، ويتوجب على السائق التأكد من عدم وجود هذه المادة.
نزع البطارية عند ترك السيارة لفترات طويلةقد تضطر في بعض الأحيان إلى ترك السيارة لفترات طويلة دون تشغيل، مثل السفر إلى منطقة بعيدة، وفي هذه الحالة يٌنصح بنزع البطارية من السيارة للمٌحافظة على نسبة الشحن بداخلها وعدم تعريضها للتلف من قلة الاستعمال، ويٌستحب تغطيتها بمادة عازلة عن الجو.
تشحيم بطارية السيارةينصح المتخصصون في صيانة السيارات بضرورة تشحيم بطارية السيارة بصورة دورية خاصةً في فصل الشتاء لعزل أصابعها المعدنية عن الجو، والحصول على أعلى كفاءة ممكنة لدى استخدامها.
متابعة مستوى الأحماض الكيميائيةتحوي بطاريات السيارات على اختلاف أنواعها، على أحماض كيميائية يؤدي تفاعلها إلى توليد الطاقة الكهربائية اللازمة لإنارة السيارة وتبريدها وغيرها من الخدمات التي تٌقدمها البطارية، ويجب على مالكي المركبات التحقق من مستوى هذه الأحماض ومٌتابعتها مع متخصص الصيانة بصورة مستمرة.
يجب على السائق التأكد من إغلاق جميع أنظمة السيارة الموصولة بالبطارية لدى إيقاف السيارة، لمنع نفاد البطارية وإطالة عمرها الافتراضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بطارية السيارة نصائح للحفاظ على بطارية السيارة بطاریة السیارة التی ت
إقرأ أيضاً:
الأسرة الأردنية الى اين..؟ نحو مؤتمر وقائي وتنويري للحفاظ عليها
#الأسرة_الأردنية الى اين..؟ نحو مؤتمر وقائي وتنويري للحفاظ عليها
ا.د حسين طه محادين*
(1)
الاسرة:-
-دينياً، هي عقد وعلاقة جنسية مشروعة ومقبولة اجتماعيا بين انثى وذكر فقط، كما انها تنظيم حياتي هادف لإشباع وتهذيب غرائز الزوجين اولا، ولإعمار الحياة على وجه هذه الارض التي استخلف الله الانسان لإعمارها والحفاظ على استدامة مواردها القيمية والاخلاقية والاقتصادية التي يتميز بها الانسان عن غيره من الكائنات الاخرى، لذا اعتبر الزواج اية ورباط غليظ يقوم على الاستمرارية والسُكنى توادا وتراحم بين الزوجين والابناء كجزء من تنظيمات المجتمع الاخرى.
-أما من منظور علم اجتماع الأسرة فالأسرة وكلية المجتمع التي أوكِل لها كتنظيم اساس للتربية والتعلم والتنشئة المتوازنة مهمات الانجاب الشرعي للابناء من الجنسين، وبالتالي فالأسرة هي المصنع /المنجم الدائم الذي يزود المجتمع بالعنصر البشري المربى وصاحب السلوكيات الصالحة تمشيا مع منظومة القيم في أي مجتمع، من حيث تمثل الابناء لضوابط الحلال والحرام، او بمعنى اخر ،الذي يتمثل السلوكات المرغوب فيها او المنهي عنها فيه، فمن هنا يمكن القول بان الاسرة هي الجدار الاخير لاستمرارية وتطور مجتمعنا العربي المسلم وهي التي اصبحت في عصر العولمة اللادينية وعبر اذرعها التكنولوجية المتعددة، حيث يلاحظ الباحث الاكاديمي ان اسرنا بدأت تتعرض وبصورة متنامية للكثير من المهددات الداخلية والوافدة علينا معا هذه العوامل المتنوعة التي ترمي الى إضعاف بنية اسرنا كتنظيم شرعي وتسعى الى خلخة ادوارها الدينية والتربوية تمهيدا لتذويبها بصورة مغرضة ومتدرجة المراحل كما استنتج علميا وحياتيا للأسف.
(2)
من الضرورة بمكان ان نتناول بالتحليل العلمي والحياتي العوامل المؤدية الى ارتفاع اعداد حالات الطلاق في الاسبوع الاول من شهر رمضان الفضيل في مجتمعنا الاردني الموسوم بانه مجتمع عربي مسلم اي ان قيم التآزر والرحمة والتسامح تشكل سمات مميزة له منذ اقدم العصور فما بالنا في شهر رمضان التكافل والعبادات والمكارم من الله على عبادة المؤمنين.
(3)
لعل التساؤل الدامي دينيا واخلاقيا هنا هو:- هل من الطبيعي ونحن في مجتمع مسلم ان تصل اعداد حالات الطلاق الكلية في الاسبوع الاول من شهر رمضان الحالي- وفقا لاحصائية دائرة الافتاء الاردنية المقدرة الى 12,370 حالة طلاق.. بأسباب هشة جدا مثل غياب صبر الازواج اثناء الصيام، تدخل الاهل و الأقرباء في حياة ابنائهم المتزوجين، او الاستخدامات الخاطئة لادوات التكنولوجيا المعولمة كعامل قوي في الوصول الى الطلاق… ثم اين دور كل من؛ اهل الخير رجلا ونساء في اصلاح ذات البين بين ابنائنا من الازواج الذين اشهروا طلاقهم للأسف، ما وأين ادوار التربية والتنوير، والمساجد والمؤسسات التعليمة ووسائل الاعلام المستدامة للوقاية من تفشي او “عدوى” هذه المهددات لمنظومة قيمنا ولبناء مجتمعنا الصابر في محيط ملتهب.. دون ان ننسى خطورة استمرار وتنامي تراجع مكانة وفكرة الزواج نفسه لدى شبابنا من الجنسين، وهم القاعدة الاوسع في الهرم السكاني لمجتمعنا الاردني الذي يوصف علميا بأنة مجتمع شاب ايضا، وكل المؤشرات السابقة تستند بالاصل الى مفهوم غربي معولم مفاده لدى شبابنا في الاغلب هو ضرورة الحفاظ والتمتع بالحريات الفردية مع عدم رغبة جلهم في تحمل مسؤوليات جديدة في ظل البِطالة المرتفعة النسبة وبالتالي ضع اقتصادي ضاغط على الجميع ؟.
اخيرا..وبالترابط العضوي مع كل ماسبق..فأنني ادعو الى عقد مؤتمر وطني متخصص لمواجهة هذه التهديدات المتنامية التي اخذت في اجتياح اسرنا، وان يكون هذا المؤتمر المنشود مثلا، تحت عنوان” ليحاور الاردن أُسره حفاظا على منظومة قيمه وعلى استمرارية ذاته كمجتمع يُصنف بأنه مرن البناءات الفكرية والامنية والحياتية الاوسع ومنفتح على الحوار بالتي هي احسن فكرا وتآزر…فهل نحن فاعلون..؟.
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن.