كشفت وزارة النقل، مستجدات الأعمال بشركة ترسانة السويس البحرية من أعمال الصيانة والإصلاح، التي تجري على الحوض الجاف، حيث تستمر أعمال الصيانة للوحدة «OCEAN DAHAB»، طبقا لمتطلبات هيئة الإشراف الدولية، كما جرى استعراض إمكانات الرافع الميكانيكي، الذي يتسع لرفع خمس وحدات بحرية في الوقت ذاته، وتجري عليه حاليا أعمال الإصلاح للعبارة «Sea truck»، بالإضافة إلى أعمال الصيانة لصالين تابعين للإدارة الهندسية بالهيئة.

توطين صناعة النقل في مصر

ووفق الوزارة، يجري تنفيذ الحوض العائم حمولة 55 ألف طن، الذي يستقبل في الوقت الحالي سفينة البضائع «CORAL I» لإتمام أعمال الصيانة والإصلاح اللازمة لتجديد شهادات صلاحية الإبحار، إذ أكدت الوزارة حرصها على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتوطين صناعة النقل في مصر، ومنها الصناعات الثقيلة وصناعات بناء وإصلاح السفن والصناعات المرتبطة بها.

واستعادة قوة الأسطول التجاري المصري، لجعل مصر مركزا عالميا للتجارة واللوجستيات تنفيذا للتوجيهات، وفي إطار التنسيق مع هيئة قناة السويس لتطوير ترسانة السويس البحرية بالشراكة مع هيئة موانئ البحر الأحمر وشركات القطاع الخاص لبناء السفن الكبيرة بمختلف أنواعها «سفن الرورو - سفن البضائع العامة- سفن الصب الجاف النظيف».

وأشارت في تقرير لها، إلى أنه يجري تنفيذ كل الإجراءات والآليات الخاصة بتعظيم وتنمية وتوطين صناعة بناء واصلاح السفن في مصر، لافتة إلى أنها تهدف إلى الوصول بأسطول الشركات التابعة لها إلى 31 سفينة عام 2030، وهي شركات «الملاحة الوطنية، الجسر العربي للملاحة، القاهرة للعبارات، المصرية لناقلات البترول»، ليكون الأسطول المصري قادراً على نقل 20 مليون طن بضائع سنويا، وقادر على خدمة البضائع الاستراتيجية من ناحية الغلال والبترول والركاب بين مصر وباقي دول العالم.

تعزيز القدرات الفنية لترسانة هيئة قناة السويس

أكد الفريق أسامة ربيع، أن هيئة قناة السويس قطعت شوطا كبيرا نحو تعزيز القدرات الفنية للترسانات التابعة لها، والاستفادة من موقعها الجغرافي المتميز، بما يمكن معه رفع تصنيف خدمات الإصلاح وصيانة السفن لتكون في مقدمة حزمة الخدمات البحرية المقدمة للسفن العابرة للقناة عند المدخلين الشمالي والجنوبي للقناة.

وأوضح رئيس الهيئة، أن نشاط الإصلاح وصيانة السفن بالترسانات والشركات التابعة للهيئة، شهد نموا ملحوظا خلال الآونة الأخيرة، حيث نجحت ترسانات الهيئة في تقديم نموذج عملي في دعم العملاء من الخطوط والتوكيلات الملاحية، من خلال تقديم خدمات الإصلاح والصيانة، التي قد تحتاجها السفن العابرة، في حالة التعرض للأعطال أوالمواقف الطارئة.

وأشار «ربيع» إلى نجاح شركة ترسانة السويس البحرية، إحدى الشركات التابعة للهيئة مؤخرا، في إتمام أعمال الصيانة الضرورية لسفينة الصب الجاف «ZOGRAFIA»، بعد تعرض بدن السفينة لأضرار خارجية وداخلية، إثر هجوم تعرضت له خلال رحلتها عبر البحر الأحمر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صناعة النقل الترسانة البحرية ترسانة السويس توطين صناعة النقل أعمال الصیانة

إقرأ أيضاً:

تقرير بريطاني: تكتيكات الحوثيين البحرية تتطور وتتخذ منعطفات جديدة وخطيرة

الجديد برس:

أكد موقع “سيتريد ماريتايم نيوز” البريطاني، المختص في شؤون الملاحة البحرية والشحن، أن تكتيكات قوات صنعاء البحرية تتطور وتتخذ منعطفات جديدة وخطيرة، مع استخدام الزوارق المسيرة التي يتم إطلاقها من “سفن الأم” التي يصعب تحديد هويتها.

ويشير الموقع البريطاني في تقرير حديث إلى أن هذا التطور في التكتيكات لقوات صنعاء يمثل تحدياً خطيراً لعمليات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

ونقل الموقع عن سكارليت سواريز، المحللة الاستخباراتية البارزة في شركة “دراياد جلوبال”، قولها إن “على الرغم من الأسلحة المتطورة التي يمتلكها التحالف، فإن ضرباتهم الانتقامية كانت غير فعالة إلى حد كبير”.

وأضافت أن قوات صنعاء يفوزون في حرب الدعاية، وقد طوروا بنية تحتية قوية لتصنيع الأسلحة داخل اليمن.

ويركز التقرير على الهجوم الأخير باستخدام الزوارق المسيرة، والذي يمثل تطوراً خطيراً في حرب الاستنزاف التي تخوضها قوات صنعاء. ووفقاً للتقرير، فإن استخدام “سفن الأم” لإطلاق الزوارق المسيرة يجعل من الصعب تحديد هويتها، مما يسمح لقوات صنعاء بشن هجمات من مسافة بعيدة واستهداف الأقسام الضعيفة من السفن.

كما نقل التقرير عن شركة “دراياد جلوبال” قولها إن “السفن الأم” يمكن أن تُستخدم أيضاً لجمع المعلومات الاستخباراتية وإجراء المراقبة على سفن العدو، مما يمنح قوات صنعاء ميزة تكتيكية.

ويؤكد التقرير على خطورة هذه التكتيكات الجديدة، خاصة مع صعوبة اعتراض “السفن الأم” التي غالباً ما تكون سفن صيد ولا تظهر سلوكيات مشبوهة.

وأشار التقرير إلى أن هذا التطور في تكتيكات قوات صنعاء البحرية، بما في ذلك استخدام الزوارق السطحية غير المأهولة، يمثل تهديداً متزايداً لسلامة السفن التجارية والعسكرية في المنطقة.

ونقل عن سواريز قولها إن “استخدام السفن الأم للتحكم في السفن غير المأهولة ليس بالأمر الجديد، ولكن الحادث الذي وقع مع السفينة (سمر ليدي) له أهمية كبيرة بسبب عدد القوارب المستخدمة، ويبدو أن هذا يشير إلى أن الحوثيين يوسعون ويحسنون استخدامهم للسفن غير المأهولة بعد إغراق السفينة (توتور) بنجاح”.

وبحسب التقرير فإن “الهجوم على السفينة (توتور) والذي أدى إلى غرقها في 19 يونيو الماضي كان أول عملية نشر ناجحة مؤكدة لمركبة سطحية غير مأهولة”.

وقال التقرير إن “هذا الهجوم انطلق من سفينة أم، والتي تقول شركة (دراياد) إنه من الصعب تحديد هويتها كسفينة قتالية لأنها عادة ما تكون سفن صيد، وما لم تظهر سلوكيات مشبوهة، فمن غير المرجح أن يتم تفتيشها، ومع الضغوط السياسية التي تمارس الآن على القوات الغربية، فإن هذه القوات أصبحت في موقف دفاعي أكثر من كونها هجومية، كما تقول سواريز”.

وقال التقرير إن “الحوثيون يستخدمون السفن الأم لسحب الزوارق ذاتية القيادة واصطحاب البحارة، وتوفير القيادة والسيطرة أثناء الهجمات”.

وقالت سواريز المحللة في شركة (دراياد جلوبال) قولها إن “التصميم الأساسي للسفن ذاتية القيادة يمثل ميزة تتمثل في أن السفن لا تعتمد على الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، ويمكن استخدامها لشن هجمات دون تعريض حياة مقاتلي الحوثيين للخطر”.

وأضافت: “بمعزل عن عدم عبور المنطقة، فإن طواقم السفن ليس لديهم أية وسيلة للدفاع ضد مثل هذه الهجمات”.

مقالات مشابهة

  • تقرير بريطاني: تكتيكات الحوثيين البحرية تتطور وتتخذ منعطفات جديدة وخطيرة
  • قطع المياه عن 4 قرى في المنوفية بسبب أعمال الصيانة غدا
  • مدبولي: نستهدف زيادة أعداد السياح إلى 80 مليون شخص سنويا بحلول 2028
  • السفن الكورية تعرب عن رغبتها في العودة للعبور من قناة السويس
  • «مدبولي» يكشف عن خطة الحكومة لجذب 30 مليون سائح إلى مصر سنويا بحلول 2028
  • قناة السويس تبحث تعزيز التعاون مع كبار ملاك السفن الكورية عبر تقنية الفيديو كونفرانس
  • الفريق أسامة ربيع يناقش سياسات إبحار السفن الكورية عبر قناة السويس
  • رئيس هيئة العقار: 1.3 مليون خريطة عقارية مصححة منذ إطلاق السجل العقاري
  • هيئة العقار: 1.3 مليون خريطة عقارية مصححة منذ إطلاق السجل العقاري
  • بدء المرحلة الأولى لأعمال الصيانة بطريق الملك فهد بالدمام