«محمد» يتغلب على الإعاقة بالعمل والدراسة والشعر والرياضة.. تفوق في كل شيء
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
رفض الاستسلام وقرر النجاح رغم إعاقته، ليضرب مثالاً للصبر والعزيمة، فهو نموذج للطالب المثالي الذي يتحمل مسؤولية أسرته وإخوته المصابين بنفس الإعاقة، فيقوم من الصباح في موسم الخس، ليشتريه ويحمله على تروسيكله الخاص، ويذهب به لمكان قريب من جامعته لبيعه، وبعد ذلك يتوجه لمحاضراته، وفي غير موسم الخس يبيع الأحذية مساءً.
محمد رجب البالغ من العمر 22 عاماً، من محافظة قنا، يدرس في كلية الآداب قسم علم الاجتماع، جامعة جنوب الوادي، يقول في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، الذي قال عن سر نجاحه: «تحديت الإعاقة الحركية بالعمل، لأتحمل مسؤولية نفسي وأسرتي وأوفر نفقاتي»، فقد أصيب محمد، بإعاقته الحركية، منذ الصغر فتغلب عليها وحولها إلى قصة نجاح.
بدأت قصة نجاحه بعد تخطيه مرحلة الثانوية العامة ليدخل كلية الآداب قسم علم الاجتماع، وكان يعمل مع والده في البداية إلا أن محمد أصيب بجلطة دماغية فأصبح يعمل وحيداً ليتولى مسؤولية نفسه وأخوته من ذوي الإعاقة بنفس حالته، ومنذ أسبوعين تكلل نجاح «محمد» بحصوله على تكريم بعد تفوقه الرياضي، بعدما سجل مركزا ثانيا في رياضة الجري لمتحدي الإعاقة على مستوى الجامعات المصرية، وكُرّم من من رئيس جامعة جنوب الوادي.
موهبة كتابة الشعر«محمد» كان متوفق في الدراسية والرياضة وفي العمل، كما أنه بارعا في كتابة الشعر العامي، وكان على وشك كتابة الكتاب الأول له في الشعر، لكن حال دون ذلك وفاة أخته، وامتنع عن كتابة الشعر مؤقتا لشعوره بالحزن.
واكتشف محمد موهبة كتابة الشعر منذ دخوله الكلية وعمل على تنميتها، حتى أصبح يقدم حفلات للشعر العامي في قنا والقاهرة والمعز الرابع الثقافي، قائلا: «نفسي الناس تكتشف موهبتي ويكون ليا كتاب في المعرض، وأبني ليا مكانة وسط الشعراء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحدي الإعاقة الإعاقة طالب جامعي کتابة الشعر
إقرأ أيضاً:
البطريرك الراعي في خلال لقائه ميناسيان: خطاب قسم الرئيس عون خارطة طريق تلزم الجميع بالعمل الدؤوب
استقبل بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك الكاثوليكوس روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان اليوم، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في مقر البطريركية في الاشرفية، يرافقه النائب البطريركي العام المطران حنا علوان، في حضور الأسقف المعاون لأبرشية بيروت البطريركية المطران كريكور باديشاه، الخوري رافي اوهانيسيان، الأب ديكران بيليبوسيان، الأب ساهاك كشيشيان، الأب أرام ابراهاميان، ومسؤول العلاقات العامة في البطريركية شربل بسطوري.
وخلال اللقاء، هنأ الراعي، ميناسيان بعيد الميلاد وبحلول العام الجديد، متمنيا له "أعيادا مجيدة ملؤها الخير والبركة، وسنة جديدة تحمل للعالم السلام والأمان والطمأنينة والاستقرار"، داعياً له بالصحة "كي يتابع رعايته لكنيسته الشقيقة بالحكمة والتدبير الصالح".
وبدوره هنّأ ميناسيان الراعي بالأعياد، سائلاً الله أن "يمتعه بالعافية ويعضده لمتابعة رعايته للكنيسة".
كما أكد الراعي وميناسيان "أهمية كلمة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بخطاب قسمه، راسما خارطة طريق تلزم الجميع بالعمل الدؤوب لتحقيق الوعود التي قطعها، وخصوصا في مجالات تعزيز العدالة، التنمية الاقتصادية، وحفظ حقوق المواطنين".
ثم تناول الراعي وميناسيان "الأوضاع العامة في الشرق الأوسط، والحضور المسيحي فيها".
كما تم التطرق إلى شؤون كنسية مشتركة.