"تكنولوجيا اللغات الطبيعية وتطبيقاتها في صناعة المعرفة".. مؤتمر الذكاء الاصطناعي بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
تتواصل فعاليات مؤتمر "آفاق الذكاء الاصطناعي وصناعة المعرفة" في الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب. وكانت الجلسة الثانية للمؤتمر بعنوان "تكنولوجيا اللغات الطبيعية وتطبيقاتها في صناعة المعرفة".
شارك فيها غادة خريبة، أستاذ مساعد في كلية تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بجامعة النيل،والدكتور حاتم القاضي، مدرس الحاسبات بكلية الذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة، والكاتب الصحفي والشاعر ماهر حسن، فيما أدارت الندوة الدكتورة هالة زايد، الأستاذة بكلية الهندسة في جامعة مصر المعلوماتية.
في البداية، تناولت الدكتورة غادة خريبة موضوع الأدب في ظل التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث قدّمت نظرة على كيفية استخدام هذا التطور في تقنيات الترجمة. أوضحت أن الذكاء الاصطناعي يعتمد على تقنيات متقدمة مثل الشبكات العصبية.
كما قامت "خريبة" بتقديم نموذج عمل لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في ترجمة قصة من اليابانية إلى العربية باستخدام "شات جي بي تي"، وذلك من خلال تطبيق الترجمة الآلية العصبية.
فيما أكد الكاتب والشاعر ماهر حسن على ضرورة وجود ضوابط وأخلاقيات صارمة لاستخدام التكنولوجيا الذكية في مجالات النشر والأدب. وأشار إلى قلق الناشرين من المواقع الإلكترونية ودعا إلى تفعيل حقوق الملكية الفكرية.
وتحدث "حسن" أيضاً عن تناول الذكاء الاصطناعي في الأدب، مذكرًا برواية صمويل بيكيت التي صدرت عام 1863 ورواية شفرات القيامة لتامر شيخون في عام 2021. وأكد أن استخدام الذكاء الاصطناعي ممكن في مجالات متعددة باستثناء الشعر، معتبرًا أن "الإحساس الإنساني والجماليات التي يتضمنها الشعر يفوق قدرة الذكاء الاصطناعي على ترجمتها".
من جانبه، تحدث الدكتور حاتم القاضي، مدرس الحاسبات في كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة، عن معالجة اللغات الطبيعية وتطبيقاتها في مجال النشر واعتبارات حقوق النشر. وأوضح أن مجالات البرمجة اللغوية يمكن أن تساعد في إنشاء المحتوى والترجمة وتحليل المحتوى وإعداد الحوار والتلخيص والدردشة.
وأكد أن ميزات المحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي تتمثل في السرعة والتكلفة المنخفضة وتحسين التصنيف في محركات البحث، والمساعدة في التغلب على مشكلة نقص التحفيز. وشدد على أن البرمجة اللغوية العصبية في مجال النشر تفيد في تحليل المحتوى وكشف التزوير والحفاظ على حقوق الملكية الفكرية.
وأشار "القاضي" إلى أن من سلبيات الذكاء الاصطناعي هو التعرض للقرصنة من خلال النسخ والتوزيع غير المصرح به للأعمال المحمية، مما يسبب مشكلات كبيرة. وختم بالقول إنه يمكن حماية المنشورات عبر الإنترنت من خلال استخدام التشفيرات والعلامات المائية والتحكم في وصولها عبر الإنترنت، وتحديد مدة صلاحية المحتوى من خلال تحديد تاريخ انتهاء صلاحية الوصول إليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آفاق الذكاء الاصطناعي صناعة المعرفة الصالون الثقافي معرض القاهرة الدولي للكتاب الذکاء الاصطناعی من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة الأمير سلطان تحصل على براءة اختراع لحماية حقوق المحتوى الرقمي
المناطق_واس
حصلت جامعة الأمير سلطان على براءة اختراع من الهيئة السعودية للملكية الفكرية، تحت عنوان “نظام شامل لتوثيق وحفظ حقوق منتجي الوسائط الرقمية المتعددة”، حيث يرتكز النظام على إضافة وتوثيق علامات مائية مشفرة داخل الملفات الرقمية مثل: الصور، والفيديوهات، والمقاطع الصوتية، مما يتيح حماية الملكية الفكرية من القرصنة أو الاستخدام غير القانوني.
ويعتمد النظام على خوارزميات متقدمة في التشفير والأمان الرقمي، مثل “SHA-256″، و”HMAC”؛ لضمان أن جميع المنتجات الرقمية تحمل هوية فريدة يمكن التحقق منها بسهولة عند الحاجة، ويمثّل هذا الابتكار نقلة نوعية في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية الرقمية، حيث يستخدم تقنية “البلوكشين” لضمان عدم إمكانية التلاعب بالملفات الموثقة، مما يعزز موثوقية النظام.
أخبار قد تهمك جامعة الأمير سلطان تحصد المركز الأول على مستوى الجامعات السعودية وتتصدر تصنيف التايمز الدولي للتخصصات 2025 في جودة البحث العلمي 5 مارس 2025 - 9:11 مساءً جامعة الأمير سلطان تستضيف المؤتمر الدولي الثامن لعلم البيانات والذكاء الاصطناعي 13 فبراير 2025 - 9:38 مساءًكما يعتمد على تقنيات التعلم العميق، والذكاء الاصطناعي لتحليل الملفات الرقمية، وتحديد أي محاولات تعديل غير مصرح بها، إضافةً إلى توفير منصة إلكترونية تفاعلية (Digital Showrooms) تتيح للمبدعين عرض وتسويق أعمالهم الرقمية بطريقة آمنة، مع إمكانية منح تصاريح استخدام أو بيع الحقوق بشكل قانوني وموثوق.
ويشكّل هذا الاختراع إضافة جوهرية لمساعي جامعة الأمير سلطان في تعزيز دورها كمؤسسة أكاديمية مبتكرة، تُسهم في تطوير تقنيات متقدمة تدعم الاقتصاد الرقمي، وتتوافق مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تمكين الابتكار، وتعزيز بيئة البحث العلمي مع تزايد الحاجة إلى حماية المحتوى الرقمي في عصر المعلوماتية، والإسهام في إيجاد حلول مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع الرقمي الحديث.