تتواصل فعاليات مؤتمر "آفاق الذكاء الاصطناعي وصناعة المعرفة" في الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب. وكانت الجلسة الثانية للمؤتمر بعنوان "تكنولوجيا اللغات الطبيعية وتطبيقاتها في صناعة المعرفة".


شارك فيها غادة خريبة، أستاذ مساعد في كلية تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بجامعة النيل،والدكتور حاتم القاضي، مدرس الحاسبات بكلية الذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة، والكاتب الصحفي والشاعر ماهر حسن، فيما أدارت الندوة الدكتورة هالة زايد، الأستاذة بكلية الهندسة في جامعة مصر المعلوماتية.


في البداية، تناولت الدكتورة غادة خريبة موضوع الأدب في ظل التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث قدّمت نظرة على كيفية استخدام هذا التطور في تقنيات الترجمة. أوضحت أن الذكاء الاصطناعي يعتمد على تقنيات متقدمة مثل الشبكات العصبية. 


كما قامت "خريبة" بتقديم نموذج عمل لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في ترجمة قصة من اليابانية إلى العربية باستخدام "شات جي بي تي"، وذلك من خلال تطبيق الترجمة الآلية العصبية.
فيما أكد الكاتب والشاعر ماهر حسن على ضرورة وجود ضوابط وأخلاقيات صارمة لاستخدام التكنولوجيا الذكية في مجالات النشر والأدب. وأشار إلى قلق الناشرين من المواقع الإلكترونية ودعا إلى تفعيل حقوق الملكية الفكرية. 


وتحدث "حسن" أيضاً عن تناول الذكاء الاصطناعي في الأدب، مذكرًا برواية صمويل بيكيت التي صدرت عام 1863 ورواية شفرات القيامة لتامر شيخون في عام 2021. وأكد أن استخدام الذكاء الاصطناعي ممكن في مجالات متعددة باستثناء الشعر، معتبرًا أن "الإحساس الإنساني والجماليات التي يتضمنها الشعر يفوق قدرة الذكاء الاصطناعي على ترجمتها".


من جانبه، تحدث الدكتور حاتم القاضي، مدرس الحاسبات في كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة، عن معالجة اللغات الطبيعية وتطبيقاتها في مجال النشر واعتبارات حقوق النشر. وأوضح أن مجالات البرمجة اللغوية يمكن أن تساعد في إنشاء المحتوى والترجمة وتحليل المحتوى وإعداد الحوار والتلخيص والدردشة.


وأكد أن ميزات المحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي تتمثل في السرعة والتكلفة المنخفضة وتحسين التصنيف في محركات البحث، والمساعدة في التغلب على مشكلة نقص التحفيز. وشدد على أن البرمجة اللغوية العصبية في مجال النشر تفيد في تحليل المحتوى وكشف التزوير والحفاظ على حقوق الملكية الفكرية.


وأشار "القاضي" إلى أن من سلبيات الذكاء الاصطناعي هو التعرض للقرصنة من خلال النسخ والتوزيع غير المصرح به للأعمال المحمية، مما يسبب مشكلات كبيرة. وختم بالقول إنه يمكن حماية المنشورات عبر الإنترنت من خلال استخدام التشفيرات والعلامات المائية والتحكم في وصولها عبر الإنترنت، وتحديد مدة صلاحية المحتوى من خلال تحديد تاريخ انتهاء صلاحية الوصول إليه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: آفاق الذكاء الاصطناعي صناعة المعرفة الصالون الثقافي معرض القاهرة الدولي للكتاب الذکاء الاصطناعی من خلال

إقرأ أيضاً:

وليام طوق: نؤيد موقف أهالي وادي قنوبين في حقوقهم الطبيعية

صدر عن المكتب الاعلامي للنائب وليام طوق البيان التالي: "منذ أن صنف الوادي المقدس في لائحة التراث العالمي سنة 1998 ونحن نواجه اشكاليتين أساسيتين، اشكالية حقوق سكان الوادي واشكالية الملكية الفردية القائمة فيه، والأمران لا يمكن تجاوزهما فالوجود البشري له الاولوية في العناية والاهتمام وحقوق الملكية محمية بالدستور والقوانين المرعية. ان الوجود البشري هو أساس تصنيف الوادي منظراً ثقافياً لا طبيعياً في لائحة التراث العالمي، وهجر السكان لأي موقف مصنّف منظراً ثقافياً يهدد بشطبه من لائحة التصنيف، وبالتالي فان توفير حقوق أهل الوادي يثبت تصنيفه وليس العكس. وحين نتحدث عن توفير الحقوق نعني توفيرها ضمن القوانين والانظمة النافذة. وتقع على الدولة مسؤولية التوفيق بين حقوق اهل الوادي في قرية وادي قنوبين وسواها من القرى القائمة ناحية وادي مار ليشاع وناحيتي الفراديس ومزرعة النهر، وحماية الملكيات الخاصة القائمة في بشري ووادي حدشيت وسائر القرى والبلدات المتصلة بنطاق الوادي الجغرافي، وبين المحافظة على خصوصية الموقع الروحية والثقافية".

أضاف البيان: "أثير مؤخراً كلام متعدد الجهات حول قرار "تسهيل وصول أهالي قرية وادي قنوبين الى بيوتهم وفق الانظمة والقوانين التي ترعى الموقع"، بناء على طلب البطريركية المارونية وأهالي القرية، حسب قرار وزير الثقافة السابق القاضي محمد وسام المرتضى، واستناداً الى موقف غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، الذي أعلنه مراراً وتكراراً عبر وسائل الاعلام وسواها، وخلاصته تبني مطالب أهالي قرية وادي قنوبين، وتحسساً منا بأحقية مطالبهم نتبنى هذه المطالب ونعمل على تحقيقها، ونضم صوتنا الى صوت غبطة البطريرك والى اصوات الاهالي، وندعو الى تعاون علمي موضوعي صادق بين البطريركية وأهالي الوادي واتحاد بلديات قضاء بشري والمديرية العامة للآثار و"الاونيسكو" لوضع الآلية التنفيذية لتأهيل درب من دروب المشاة القائمة داخل قرية وادي قنوبين تسهّل وصول الاهالي الى بيوتهم، وتؤمن خدمات الطوارىء الصحية أو الحرائق او سواها  "وفق القوانين والانظمة التي ترعى الموقع".

وختم طوق: "أدعو الى اعتماد هذه الآلية لانها تشكل التوفيق المطلوب بين حقوق الاهالي وبين خصوصية الموقع، فلا تُمسّ تلك الحقوق ولا يُمسّ تصنيف الموقع، وقناعتي ان هذا التوفيق هو مطلب جميع الاطراف المعنية بموضوع الوادي، ويلقى تأييدها". (الوكالة الوطنية)  

مقالات مشابهة

  • 25 صورة لإطلاق مؤتمر وثيقة القاهرة لرفض التهجير القسري
  • خبير تكنولوجيا المعلومات: الذكاء الاصطناعي يعيد هيكلة القطاعات في مصر
  • سام ألتمان يخطط لدمج جميع نماذج الذكاء الاصطناعي في نموذج جديد
  • جمال السعيد يكشف مستقبل الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج.. فيديو
  • نشرة التوك شو| استعدادات الحكومة لاستقبال رمضان ومستر بيست يكشف سر نجاحه في صناعة المحتوى
  • وليام طوق: نؤيد موقف أهالي وادي قنوبين في حقوقهم الطبيعية
  • "عمانتل" تستقطب أحدث التقنيات المبتكرة في الذكاء الاصطناعي و"الميتافيرس"
  • البلوجر الخيميائي: كان هدفي من صناعة المحتوى إني أعرف الناس تاريخ
  • «جوجل»: الذكاء الاصطناعي لن يلغي الوظائف
  • “الغذاء والدواء” تدشّن معمل الذكاء الاصطناعي “sail” لدعم الابتكار والتطوير في مؤتمر “ليب 2025”