مخلفات معاصر الزيتون ترفع حصيلة حرب الطرق بإقليم وزان، وحقوقيون يناشدون السلطات للتدخل
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
اعتادت ساكنة جماعة مصمودة التابعة لإقليم وزان، تلقي أخبار وقوع حادثة سير على مستوى الطريق الرابطة بين مدينة وزان ومركز اسجن، وبالضبط على مقربة من مدخل دوار "الݣزروف"، وذلك بسبب مخلفات معاصر الزيتون "مادة المرجان" التي تغطي جزءا من الطريق سالفة الذكر بعد سقوطها من إحدى الشاحنات.
فبعدما كان المقطع الطرقي ذاته قبل شهر مسرحا لحادثتي سير خلفتا مصابين بجروح متفاوتة، تسببت "مادة المرجان" مرة أخرى في حادثة سير بفعل فقدان السائق للسيطرة على السيارة بعد انزلاقها، حيث اصطدمت مع عمود للتشوير الطرقي مما أدى إلى إصابة السائق بجروح متفاوتة الخطورة.
وفي السياق ذاته، ناشدت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، في وقت سابق، السلطات الإقليمية والقائد الإقليمي للدرك الملكي، للعمل على الحد من المخاطر التي تسببها مخلفات معاصر الزيتون بإقليم وزان، عبر إلزام الشاحنات التي تنقل مادة المرجان بضرورة تطبيق كل إجراءات السلامة الضرورية، لتجنب حوادث السير.
وأكدت العصبة بأن هذه المناشدة تأتي بعد تلقيها لمجموعة من الشكايات من طرف مستعملي الطرق داخل تراب إقليم وزان، والتي يدور موضوعها حول مخلفات مادة المرجان " الفيتور " الذي يتم نقله بواسطة الشاحنات من معاصر الزيتون إلى أماكن أخرى، والتي تسبب بعد سقوطها مشاكل كثيرة لمستعملي الطريق من انحرافات وإنزلاقات،تكون أحيانا خطيرة على حياة المواطنين وعموم مستعملي الطريق.
وأشارت بأن "هذا الأمر تكرر عشرات المرات، وتكفي جولة واحدة داخل طرق الإقليم، لتكشف حجم المخاطر التي تهدد السائقين على الخصوص، فمع غياب وسائل الحماية الضرورية، وغياب الإلتزام بالإجراءات التقنية لتجنب سقوط مادة الفيتور، تصبح السياقة في هذه الطرق خطر داهم على مستعملي الطريق".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: معاصر الزیتون
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في نيبال إلى 100 قتيل مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ
غمرت مياه الفيضانات مناطق منخفضة في العاصمة النيبالية كاتماندو، يوم الأحد، بعد أمطار موسمية غزيرة، مما أدى إلى مقتل 100 شخص على الأقل، وفقًا لما أعلنته الشرطة. وذكرت السلطات أن عدد القتلى قد يرتفع مع استمرار جهود البحث والإنقاذ.
تأتي هذه الفيضانات ضمن سلسلة من الكوارث الطبيعية التي تشهدها منطقة جنوب آسيا خلال موسم الرياح الموسمية الذي يمتد من يونيو إلى سبتمبر. الخبراء يحذرون من أن تغير المناخ يزيد من شدة هذه الكوارث.
منذ يوم الجمعة، تشهد نيبال فيضانات غزيرة أدت إلى إصدار تحذيرات من فيضانات مفاجئة في عدة أنهار. وقال المتحدث باسم الشرطة، دان باهادور كاركي، في تصريح لوكالة "فرانس برس": "ارتفعت حصيلة القتلى إلى 101، وهناك 64 شخصًا ما زالوا في عداد المفقودين."
في هذه الأثناء، تواصل الأنهار المحيطة بكاتماندو فيضانها، مما أدى إلى غمر منازل عديدة. وأكد باسانتا أديكاري، المتحدث باسم الهيئة الوطنية للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، أن السلطات تواصل عمليات الإنقاذ وتقديم الإغاثة للمتضررين.
وقد نشرت السلطات أكثر من 3 آلاف عنصر من قوات الأمن للمشاركة في جهود الإنقاذ، باستخدام طائرات هليكوبتر وقوارب آلية. في الوقت نفسه، أدت الانزلاقات الأرضية إلى إغلاق العديد من الطرق السريعة، مما تسبب في تقطع السبل بمئات المسافرين، بينما تم إلغاء أكثر من 150 رحلة جوية داخلية من مطار كاتماندو اعتبارًا من مساء الجمعة.