«غرب آسيا» تضع برولي في «الاختبار الأول» مع «الأبيض الأولمبي»
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
ستكون المشاركة المقررة في «النسخة الخامسة» لبطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية، والمقررة بالسعودية، خلال الفترة من 18 إلى 26 مارس المقبل، بالتزامن مع «أيام الفيفا»، الاختبار والاستحقاق الرسمي الأول للأوراجواياني مارسيلو برولي المدرب الجديد لمنتخبنا الوطني الأولمبي، والذي تولى المهمة رسمياً، بعد إعلان اتحاد الكرة إقالة الإسباني دينيس دا سيلفا المدرب السابق.
وتمثل المشاركة المقترحة حسب الأجندة في بطولة «غرب آسيا» المحطة الأخيرة في إعداد «الأبيض الأولمبي» لخوض نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاماً «قطر 2024»، والمقررة، خلال الفترة من 15 أبريل، وحتى 3 مايو 2024 بمشاركة 16 منتخباً تتنافس على الفوز بلقب النسخة السادسة من البطولة القارية، والمؤهلة بدورها إلى دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024».
ووضعت قرعة نهائيات كأس آسيا «الأبيض الأولمبي» في المجموعة الثانية «الحديدية»، إلى جانب منتخبات اليابان، كوريا الجنوبية، والصين، وجرى تقسيم المنتخبات المشاركة في البطولة على أربع مجموعات، وبحيث تضم كل مجموعة 4 منتخبات، تتنافس بنظام الدوري المجزأ من مرحلة واحدة، ويتأهل أول منتخبين من كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي.
وأثار مارسيلو برولي (45 عاماً)، ولاعب كتيبة السيليستي السابق الإعجاب بفضل رزانته وهدوئه الكبير، بعدما قاد منتخب بلاده أوروجواي تحت 20 عاماً خلال أقل من عام للتتويج بلقبي بطولة أميركا الجنوبية تحت 20 سنة 2023، وكأس العالم للفئة العمرية ذاتها، والتي أقيمت في الأرجنتين على التوالي، بعد إعلان التعاقد معه في مايو 2022، وصولاً إلى محطته الحالية مع «الأبيض الأولمبي».
وأنهى إعلان التعاقد مع برولي حقبة المدرب الإسباني دينيس دا سيلفا مدرب «الأبيض الأولمبي» السابق، والتي قاربت الثلاثة أعوام منذ توليه مهمة في مارس 2021، وصولاً إلى قرار إقالته في فبراير 2024 «عامان و11 شهراً».
وعصفت الخسارة في آخر مباراتين وديتين أمام العراق 0-4، ومصر 1-5 بمستقبل دا سيلفا مع المنتخب والذي قاد فيه المنتخب الأولمبي في 38 مباراة شملت تصفيات ونهائيات كأس آسيا تحت 23 عاماً 2021، وتصفيات كأس آسيا تحت 23 عاماً 2023، إضافة إلى نسختي في بطولة اتحاد غرب آسيا 2021 بالسعودية، و2023 بالعراق.
وودع «الأبيض الأولمبي» تحت قيادة مدربه السابق دا سيلفا من الدور الأول لكأس آسيا تحت 23 عاماً 2022 في أوزبكستان، باحتلاله المركز الثالث في ترتيب المجموعة الرابعة، والتي تصدرها المنتخب السعودي ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط من ثلاث مباريات، بفارق الأهداف أمام اليابان، مقابل 3 نقاط لمنتخبنا «الثالث»، في حين بقي رصيد طاجيكستان خالياً من النقاط، فيما حجز «الأبيض الأولمبي» مقعده في نهائيات النسخة المقبلة لكأس آسيا 2024 بعد تصدره ترتيب المجموعة السابعة للتصفيات برصيد 4 نقاط، بتعادله 0-0 أمام الصين، والفوز على الهند 3-0 ضمن الجولة الأخيرة.
في المقابل، أنهى منتخبنا الأولمبي مشاركتين على التوالي تحت إشراف الإسباني دينيس في غرب آسيا من عتبة الدور الأول، وجاءت الأولى في النسخة الثانية لبطولة غرب آسيا بالدمام في أكتوبر 2021، بعدما حل ثالثاً في ترتيب المجموعة الثانية والتي ضمت إلى جانبه منتخبات العراق وفلسطين ولبنان، برصيد 3 نقاط أيضاً حصيلة انتصار وحيد على لبنان 3-0، مقابل الخسارة في مباراتين على التوالي أمام العراق 0-2، وفلسطين 0-1، قبل أن يكرر ذات السيناريو في نسخة غرب آسيا الماضية بالعراق في يونيو 2023، بالخسارة في مباراتين على التوالي أمام الأردن 1-2، والعراق 0-3. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرب آسيا المنتخب الأولمبي
إقرأ أيضاً:
الشارع الروسي يرحّب بـ "إهانة" زيلينسكي في البيت الأبيض
رحب روس في موسكو بالمشادة الكلامية الحادة في البيت الأبيض، بين دونالد ترامب ورئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، ومعربين عن أملهم في أن يساعد تحول الرئيس الأمريكي نحو الكرملين، في إنهاء الصراع في أوكرانيا.
وتحولت زيارة زيلينسكي إلى البيت الأبيض، الجمعة، إلى مشادة كلامية عندما اتهم دونالد ترامب ونائبه جاي دي فانس، الرئيس الأوكراني بعدم "الامتنان" للدعم الأمريكي، ورفض محادثات السلام.
Russians in Moscow welcomed Donald Trump's clash with Ukrainian leader Volodymyr Zelensky on Friday, expressing hope the US president's pivot towards the Kremlin might help end the Ukraine conflict. https://t.co/SGa3wrCHLs
— IOL News (@IOL) March 1, 2025وقالت عاملة الحضانة غالينا تولستيخ: "بصراحة، كان من دواعي سروري للغاية أن يتلقى مثل هذا التوبيخ في البيت الأبيض". وأكدت السيدة البالغة 63 عاماً في وسط موسكو، السبت، "من الجيد أن الأمور بدأت أخيراً تسير في الاتجاه الصحيح".
وقال النادل العشريني فيودور: "كان الأمر غريباً جداً وغير لائق من زيلينسكي بصفته رئيساً". واتفق النادل مع ترامب، موضحاً أنه "قال أمراً صحيحاً للغاية. أوكرانيا ليس لديها أوراق رابحة في يدها. باستثناء توقيع اتفاقية سلام، وتوقيع اتفاقية وقف إطلاق النار بشكل عام، ليس لديهم الكثير من الخيارات".
بوتين يكسبوقالت أنستازيا، وهي نادلة تبلغ 26 عاماً، إن المشادة لم تكن أمراً لطيفاً، وأعربت عن أملها في أن يؤدي ذلك إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا.
وأضافت "ليس من الجيد بالطبع أن يحدث هذا الوضع. لكن بشكل عام، نحن جميعاً سعداء لأن كل شيء يتجه إلى نهايته المنطقية".
ومن جهته، رأى عالم النفس مارشيل (56 عاماً) "عموماً، سئم الجميع من هذه الحرب، ليس فقط روسيا، بل العالم بأسره". وتركت المواجهة بين ترامب وزيلينسكي الكثير من الأوروبيين في حالة من الذهول، حيث سارع القادة الأوروبيون إلى الدفاع عن أوكرانيا.
ورأى المحلل لسياسي الروسي كونستانتين كالاتشيف: "ربما بدأت أوروبا للتو في إدراك الوضع الذي تعيشه، من حيث الآفاق المتوسطة والطويلة الأجل دون المظلة الأمريكية". وأضاف "حتى الآن من الواضح أن فلاديمير بوتين، هو الذي يكسب راهناً. يبدو وكأنه صخرة على خلفية هذه المناوشات".
ولكنه أشار "من ناحية أخرى، إذا تحدثنا عن الآفاق المتوسطة أو الطويلة الأجل، فإن روسيا تخسر أيضاً. إذا تم التوصل إلى الاتفاق نفسه الآن، فإن الطريق إلى السلام سيكون أقصر".
وكانت كييف تأمل في توقيع اتفاق مع الولايات المتحدة، بشأن تقاسم الموارد المعدنية على أمل أن تمهد الطريق لضمانات أمنية من واشنطن، في قتالها لروسيا. لكن بعض الروس كانوا متشككين في دوافع ترامب.
وأكدت غالينا تولستيخ "لا أظن أنه أصبح حليفاً. لديه أجندته الخاصة". وأكد الفنان المتقاعد فيتالي كوراجين (67 عاماً) عن ترامب "إنه ثعلب ماكر. ما الفائدة التي ستعود على روسيا من هذا؟ إنها ستعود على أمريكا بالفائدة".