كشفت الفنانة صابرين عن دورها فى العمل ووجه الاختلاف الذى تقدمه فى مسلسل "مسار إجبارى" حيث تقدم شخصية أم عصام.

وأوضحت صابرين لصدى البلد:  الاختلاف يظهر على الشاشة، لا استطيع الكشف عن أى تفاصيل عن الشخصية فى المرحلة الحالية، ولكن كل ما يمكن قوله، إن هذه الأم تحمل كثير من المشاعر والأحاسيس المختلفة التى تظهر على الشاشة، وهناك اختلاف فى شخصية الأم سواء التى أجسدها أو بسمة فى العمل، حيث تجد شخصيتين متناقضتين تماما.

 

إيرادات الأفلام.. نور النبوي ينتصر على الجميع وشريف منير مهدد بالسحب هنا الزاهد تكشف تفاصيل مقابلتها مع أحمد فهمي بعد الطلاق

 

صابرين

أكدت النجمة صابرين أنها تبدأ تصوير أول مشاهدها في مسلسل "مسار إجبارى" المكون من 15 حلقة، غداً الثلاثاء لتلتحق بأسرة العمل الذى انطلق تصوير أول مشاهده اليوم الإثنين، لافتة أنها تجسد خلال أحداث العمل شخصية والدة عصام عمر، وتمر بالعديد من المواقف والتحديات وذلك في إطار اجتماعى مشوق.

وأشارت صابرين في تصريحات صحفية – اليوم الاثنين - إلى أنها متحمسة جداً للعمل باعتباره أول انتاجات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وكذلك العمل مع المخرجة نادين خان الذى تأجل تعاونها معها، وأيضاً المنتجة دينا كريم التي تعتبرها من المنتجين المحترمين في المهنة، موضحة أنها أحبت التجربة القائمة على الشباب لأنها تريد العمل مع أجيال مختلفة، مع وجود دراما اجتماعية أسرية بها ضحك وشجن ورومانسية في نفس الوقت.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفنانة صابرين عصام عمر مسلسل مسار اجباري مسار إجباري صابرين

إقرأ أيضاً:

سامح فايز يكتب: الحرب الثقافية (3)

الغالبية المؤثرة فى تناول ملف الإسلام السياسى تركز حديثها فى منطقة ثابتة ومعروفة؛ العمل المسلح والنظام العسكرى للجماعات الدينية المتطرفة.

ومع الوضع فى الاعتبار أهمية تلك المسألة للأجيال الحالية والمقبلة حتى لا ننسى الدم الذى أحدثه تيار الإسلام السياسى، فإننا يجب أن ننتبه إلى أن تلك التنظيمات طالها التطور فى آليات العمل، والتأثر بسطوة تكنولوجيا المعلومات، وأصبحت المخاطر التى تأتى من خلفها أكبر من فكرة إطلاق الرصاص وتفجير العبوات الناسفة!

بالعودة إلى التاريخ وبدايات تأسيس جماعة الإخوان الإرهابية سنجد من اللافت للانتباه فى مسألة النظام الخاص (الجناح العسكرى لتنظيم الإخوان) أن أحد أهم المسئولين عنه فى حياة «حسن البنا»، «صالح عشماوى»، هو نفسه رئيس تحرير جرائد ومجلات الإخوان حتى وفاته فى الثمانينات.

الجرائد والمجلات وطباعة الكتب من أهم الأقسام داخل تنظيم الإخوان المحاطة بالسرية الشديدة، واهتم بها حسن البنا منذ بدايات تأسيس الجماعة، ومنذ اللحظة الأولى للتأسيس ظهر حجم الدور الكبير للإعلام فى توجيه دفة المعارك لصالح المنتصر، الدور الذى أصبح السلاح الأهم والأكبر فى حروب الجيل الرابع والخامس والسادس التى نعيشها اليوم.

أهمية ذلك الدور سنعرفها لاحقاً مع سطوة التكنولوجيا، عندما يصبح فى يد كل منا هاتف خلوى ذكى (Smart Phone‎) يراقب كل نفس نتنفسه، ويبيع بيانات المستخدمين لمن يدفع أكثر، لدرجة أنك تفاجأ فى بعض الأحيان بمنصة فيس بوك وهى تعرض عليك إعلانات لأشياء لم تخرج من حيز تفكيرك العقلى بعد، أو ربما تحدثت فيها عبر الهاتف مع صديق مقرب منذ لحظات.

«حسن البنا» كان يسعى منذ اللحظة الأولى لاختراق أى وسيط يستطيع من خلاله مخاطبة الشباب وطلاب المدارس والجامعات، فالطالب يحمل طبيعة فى تلك السن تتسم بالتمرد والإقبال على الحياة والفضول فى اكتشاف كل جديد دون حساب للمخاطر.

استخدم «حسن البنا» فى ذلك السبيل «فرق الكشافة» والتى من خلالها يستطيع الشباب أن يُخرجوا الطاقة الكبيرة بداخلهم. وفى نفس الوقت يتمكن التنظيم من اختيار النوعيات الأفضل والتى يمكن توظيفها فى تشكيلات النظام المسلح.

لم يتوقف «حسن البنا» عند فرق الكشافة فقط، بل استطاع توظيف شركات صناعة الكتب والمطابع والتى من خلالها يستطيع التحكم فى كل كلمة مقروءة من الممكن أن تصل للشباب ويفرض عليها الطابع الثقافى الذى يخدم التنظيم وأفكاره.

المسألة التى تبدو معقدة أمامك هى فى غاية البساطة شريطة المداومة والاستمرارية فى تنفيذ أهدافها خلال السنوات المتعاقبة دون توقف، حتى تتحول بكل بساطة إلى أداة تستطيع التحكم بها فى الوقت الذى تظن فيه أن كل ما حدث كان باختيارك الحر، برغبتك الكاملة، لكن الحقيقة أيها القارئ العزيز أن العالم من حولنا تعيش فيه المئات من أجهزة الاستخبارات التى لا تتوقف عن دراسة سلوكياتك حتى تعرف كيفية التحكم فيك، والتنبؤ بخطواتك المقبلة والسيطرة عليها.

فى تلك اللحظة ستجد أن الدول المعادية لن تحتاج إلى طائرات وأسلحة ثقيلة لخوض حرب مع الخصم، بل يكفى فقط أن تتحكم فى عقول شعوب تلك المناطق!

المتابع للقضايا الفارقة فى تاريخ الإخوان سيجد أن الكتب والأفكار كانت محوراً أساسياً فى تلك القضايا، أهمها قضية «سلسبيل» المتهم فيها أهم قادة الإخوان، فى المقدمة منم نائب المرشد «خيرت الشاطر»، ونُسبت القضية إلى شركة «سلسبيل» التى أسسها «الشاطر» للعمل فى مجال الحاسبات ونظم المعلومات.

والأهم فى تلك القضية أن الشركة تأسست عام 1992، وهى فترة لم يكن مجال الحاسبات قد انتشر بالشكل الذى يشجع على الاستثمار فيه، لكن الحسبة للمشغل لتلك التنظيمات ليست الاستثمار المادى، إنما الاستثمار فى المستقبل الذى سيحاربون الدول من خلاله لاحقاً! 

مقالات مشابهة

  • صابرين تطلب الطلاق بعد 25 سنة زواج.. شقة الميراث كشفت سر دمر حياتها
  • نبض الشارع
  • سامح فايز يكتب: الحرب الثقافية (3)
  • الترند.. و"حرمة البيوت"
  • سيادة القانون
  •  أشرف غريب يكتب: «عاش هنا» ذاكرة البشر والأثر
  • نفسي أعمل عمرة.. حكاية أم باسم أقدم بائعة خضار في الجيزة |فيديو
  • المرأة.. ذلك الكاىٔن المحير!!
  • دفتر احوال وطن «٢٩٧»
  • خارج السرب(خارج السرب)