مشاجرة مسلحة بين عائلتين فى الدقهلية تنتهي بسقوط 5 مصابين بينهم سيدة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
شهد مركز الكردي بمحافظة الدقهلية اشتباكات عنيفة بين عائلتين بسبب خلافات بينهما على ملكية قطعة أرض زراعية، واستخدم الطرفان الأسلحة النارية والبيضاء، مما تسبب فى إصابة 5 أشخاص بينهم سيدة في حالة خطرة، وتم ضبط أطراف الواقعة.
البداية بتلقى اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير مباحث الجنائية، يفيد ورود بلاغ الى العميد أحمد عبدالمسيع، مامور قسم شرطة الكردي،، بوصول 5 أشخاص مصابين بإصابات بالغة الى مستشفى منية النصر المركزي، بينهما سيدة مصابة برش خرطوش وآخر بكسر فى الجمجمة وجرى تحويله إلى مستشفى المنصورة الدولي.
انتقل ضباط وحدة مباحث قسم شرطة الكردي، إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين إصابة كلا من:" اسلام ابراهيم ابراهيم احمد موافى"، بكسر فى الجمجمة وجرى نقله إلى مستشفى الدولي بالمنصورة، وإصابة 4 آخرين، بينهما سيدة مصابة برش خرطوش فى الوجه.
تبين أنه أثناء تواجد المصابين داخل الأرض خاصتهم، جرى الهجوم عليهم من قبل عائلة أخري بالأسلحة البيضاء والنارية، بسبب خلاف على قطعة أرض زراعية، مما أدى إلى وقوع العديد من الاصابات.
تحرر عن ذلك المحضر رقم 435 لسنة 2024 جنايات قسم الكردي، والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
حريق هائل يلتهم مصنع بلاستيك في الدقهليةالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدقهلية اشتباكات بين عائلتين اشتباكات عنيفة اشتباكات الأسلحة النارية والبيضاء الأسلحة النارية الدقهلية النيابة العامة بالمنصورة برش خرطوش قسم شرطة الكردي في الدقهلية قبل محافظة الدقهلية
إقرأ أيضاً:
الشارع الكردي .. صراعات الأحزاب لا تعبأ لأزمات المعيشة
10 مارس، 2025
بغداد/المسلة: رغم مرور أشهر على الانتخابات، لا تزال القوى السياسية في إقليم كردستان العراق عاجزة عن التوصل إلى اتفاق نهائي لتشكيل الحكومة الجديدة، وسط خلافات عميقة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني، والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة بافل طالباني.
الخلاف الأساسي يدور حول صياغة مسودة البرنامج الحكومي وآلية توزيع المناصب التنفيذية، إذ لم يحقق أي من الحزبين الكبيرين الأغلبية البرلمانية التي تتيح له تشكيل الحكومة منفردًا. معادلة “النصف زائداً واحداً”، التي تحتاج إلى 51 مقعدًا من أصل 100، جعلت التوافق بين الحزبين أمرًا حتميًا، لكنه لا يزال بعيد المنال بسبب تضارب المصالح.
يرى المراقبون أن الأزمة لا تتعلق فقط بتقاسم السلطة، بل بغياب الثقة بين الطرفين، وهو ما ظهر جليًا في المفاوضات الأخيرة، حيث يصر الاتحاد الوطني على الاحتفاظ بإحدى الرئاسات الثلاث (رئاسة الإقليم، أو رئاسة الوزراء)، وهو مطلب يرفضه الحزب الديمقراطي الذي يسعى للاستحواذ على هذه المناصب مقابل منح الاتحاد الوطني مناصب وزارية أخرى.
الجمود السياسي في الإقليم يأتي في وقت يعاني فيه المواطنون من أزمات متفاقمة، أبرزها تأخر الرواتب وارتفاع معدلات الفقر. تشير تقارير رسمية إلى أن آلاف الشباب يهاجرون سنويًا بحثًا عن فرص أفضل، في ظل انسداد الأفق السياسي والاقتصادي.
في هذا السياق، يرى المحللون أن الخلافات بين الأحزاب الكردية لم تعد محصورة في حسابات سياسية داخلية، بل أصبحت تهدد الاستقرار الإداري والاقتصادي للإقليم. ومع استمرار التنازع على المناصب، يتزايد استياء الشارع الكردي، الذي بات يرى في الديمقراطية تجربة لم تحقق الاستقرار، بل حولت الإقليم إلى ساحة صراعات مستمرة.
وفي ظل تعثر المفاوضات، تبقى السيناريوهات مفتوحة. بعض الأصوات داخل الإقليم تدعو إلى تشكيل حكومة توافقية تضمن تمثيلًا عادلًا للجميع، فيما يطرح آخرون خيار العودة إلى صناديق الاقتراع كحل أخير، رغم أن ذلك قد يزيد من تعقيد المشهد السياسي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts